أم سلطان؟

أم سلطان؟ @am_sltan_48

كبيرة محررات

اغتيال الفرحة

الملتقى العام

إشرااااقه


اغتيال الفرحة



د. هاشم عبده هاشم




** نحن نعبر عن الفرحة أحياناً بطرق بدائية، أو عفوية، أو متجاوزة..

** فيقال بأننا ما نزال نعيش البداوة، ونرسف تحت أغلال التخلف.. ونتصرف على نحو غير مسؤول..
** ونقلب فرحتنا في بعض الأحيان إلى أتراح، وندفع الآخرين إلى التصرف معنا بسلوك لا يقل جفوة، وصرامة، وعشوائية.. عن تصرفاتنا غير المنضبطة..
** وندفع بذلك رجال السلطة إلى إغلاق مسامنا، وقتل الفرحة في أعماقنا، وسجننا داخل متاريس المنع، والحرمان، والمساءلة، والحساب..
** لأننا لا نعرف كيف نفرح؟
** وكيف نمارس السعادة كما يمارسها الآخرون، وكما يستمتع بها الغير، وكما يحققون من وراءها الكثير من "البهجة"، و"المتعة"، والغد الأجمل؟..
** فهل نحن بدائيون حقاً.. في تعبيرنا عن فرحتنا، وأميون إلى هذا الحد بحيث نحرم أنفسنا من أن نعيش العيد تلو العيد.. والمناسبة.. عقب المناسبة والأمل في أعقاب كل حلم يتحقق؟
** وهل نحن بحاجة إلى أن نتعلم ثقافة الفرحة، وأن نعتنق مبادئها الأساسية، وأن نعيشها بكل تفاصيلها لحظة بلحظة، وعيداً إثر عيد؟!
** فما يحدث هنا في مدننا، وفي أحيائنا، وفي شوارعنا.. عند التعبير عن الفرحة لا مثيل له في أي مكان من هذا العالم.. كما أنه لا مثيل له في التاريخ الإنساني..
** لأننا لا نعرف كيف نفرح؟! وكيف نعبر عن أنفسنا؟ وكيف نترجم سعادتنا إلى فرح دائم وليس إلى شكوى مريرة يتأذى منها الكل، ويمقتها الجميع، ويرفضها المنطق أيضاً؟
***
ضمير مستتر


3
681

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رمز الأحلام
رمز الأحلام
يسلموا
السكاندرا
السكاندرا
* وهل نحن بحاجة إلى أن نتعلم ثقافة الفرحة، وأن نعتنق مبادئها الأساسية، وأن نعيشها بكل تفاصيلها لحظة بلحظة، وعيداً إثر عيد؟!
..................
كلام رائع كروعتك غاليتي
وطرحك مميز كعادتك