إشرااااقه
اغتيال الفرحة
د. هاشم عبده هاشم
** نحن نعبر عن الفرحة أحياناً بطرق بدائية، أو عفوية، أو متجاوزة..
** فيقال بأننا ما نزال نعيش البداوة، ونرسف تحت أغلال التخلف.. ونتصرف على نحو غير مسؤول..
** ونقلب فرحتنا في بعض الأحيان إلى أتراح، وندفع الآخرين إلى التصرف معنا بسلوك لا يقل جفوة، وصرامة، وعشوائية.. عن تصرفاتنا غير المنضبطة..
** وندفع بذلك رجال السلطة إلى إغلاق مسامنا، وقتل الفرحة في أعماقنا، وسجننا داخل متاريس المنع، والحرمان، والمساءلة، والحساب..
** لأننا لا نعرف كيف نفرح؟
** وكيف نمارس السعادة كما يمارسها الآخرون، وكما يستمتع بها الغير، وكما يحققون من وراءها الكثير من "البهجة"، و"المتعة"، والغد الأجمل؟..
** فهل نحن بدائيون حقاً.. في تعبيرنا عن فرحتنا، وأميون إلى هذا الحد بحيث نحرم أنفسنا من أن نعيش العيد تلو العيد.. والمناسبة.. عقب المناسبة والأمل في أعقاب كل حلم يتحقق؟
** وهل نحن بحاجة إلى أن نتعلم ثقافة الفرحة، وأن نعتنق مبادئها الأساسية، وأن نعيشها بكل تفاصيلها لحظة بلحظة، وعيداً إثر عيد؟!
** فما يحدث هنا في مدننا، وفي أحيائنا، وفي شوارعنا.. عند التعبير عن الفرحة لا مثيل له في أي مكان من هذا العالم.. كما أنه لا مثيل له في التاريخ الإنساني..
** لأننا لا نعرف كيف نفرح؟! وكيف نعبر عن أنفسنا؟ وكيف نترجم سعادتنا إلى فرح دائم وليس إلى شكوى مريرة يتأذى منها الكل، ويمقتها الجميع، ويرفضها المنطق أيضاً؟
***
ضمير مستتر

أم سلطان؟ @am_sltan_48
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

رمز الأحلام
•
يسلموا

* وهل نحن بحاجة إلى أن نتعلم ثقافة الفرحة، وأن نعتنق مبادئها الأساسية، وأن نعيشها بكل تفاصيلها لحظة بلحظة، وعيداً إثر عيد؟!
..................
كلام رائع كروعتك غاليتي
وطرحك مميز كعادتك
..................
كلام رائع كروعتك غاليتي
وطرحك مميز كعادتك
الصفحة الأخيرة