اغلقت الام باب المنزل الداخي فاحترق اطفالها جميعا مع الخادمه

الملتقى العام

اغلقت الام باب المنزل الداخي فاحترق اطفالها جميعا مع الخادمه




الأم كالعادة في كل صباح أقفلت باب المنزل بالمفتاح وذهبت الى عملها، لا شيء يشغلها فيه متأكدة من اغلاق الباب تماما، ثم ان اطفالها الأربعة عندهم الخادمة، وان كانت صغيرة السن وحديثة العهد بالمجيء الا ان الامر لا يحتاج اكثر من تلبية طلبات اولئك الصغار من شراب وطعام ونحوهما.. هذه هي غاية تصوراتها وتقديراتها ولكن!! حدث ما لم يكن في الحسبان..

حريق يبدأ من المطبخ بصورة مفاجئة، ومحاولات يائسة من الخادمة الصغيرة لاطفائه ولكن ألسنة اللهب تزداد في الارتفاع والدخان يتصاعد بكثافة.. وعندما أيقنت انه لا سبيل للسيطرة عليه.. حملت بسرعة من يحمل من الاطفال وساقت من يمشي منهم الى الباب الذي يخرج الى الفناء فالبيت قد تحول الى ليل مظلم من الدخان، والاختناق بدأ يزداد في صدور الصغار والسنة اللهب خرجت من المطبخ وبدأت تأكل أطراف الصالة وفي هذه اللحظات العصيبة تكتشف الخادمة أن الباب الذي ينفذ الى فناء المنزل مغلق بالمفتاح، فيطير صوابها وتعود بسرعة مع الاطفال الأربعة لتبحث عن منفذ آخر فتدخل الغرفة القريبة فاذا هي اسوأ حالا من الممر الذي كانت فيه فتجرب الغرفة الثانية والثالثة وتظل تنتقل بسرعة جنونية بين غرف البيت تصرخ فلا مجيب.. تستغيث فلا مغيث.. تنظر الى الهاتف ولكن ماذا عساه ان يقدم لها فهي لا تعرف احدا ولا تعرف اي رقم من ارقام خدمات الطوارئ ازدادت صرخات الأطفال وبلغ الاختناق منهم مبلغه ادخلتهم الى دورة المياه في اقصى المنزل اغلقت عليهم جميعا الباب منعا لدخول الدخان عليهم وما هي الا دقائق حتى اقتربت السحب الكثيفة منهم وبدأ العد التنازلي لأنفاسهم، وكأني بهم مع محاولات يائسة منهم للعثور على الأكسجين ولكن دون جدوى،

استمرت النار في الاشتعال وارتفعت سحب الدخان خارج المنزل فاتصل احد المارة مبلغا عن الحريق وعند وصول فرقة الدفاع المدني تم اقتحام المنزل، وبدأت فرقة الاطفاء بعملها دخلت فرقة الانقاذ لتجد الاطفال الأربعة وخادمتهم جثثا هامدة في دورة المياه، تم نقلهم مباشرة الى خارج المنزل وانتهى الاطفاء وبدأت المعاينة للموقع بعد سحب الدخان، سجلت كامل المعلومات ولا شيء غريب ملفت للانتباه.

الحريق من انطلق من المطبخ، سواد عام في المنزل من اثر الدخان، اثر لجري الخادمة والأطفال من غرفة الى أخرى طلبا للنجاة، كل ذلك امر متوقع ومعروف لمن مارس الحوادث ولكن الامر العجيب وجود اثار دم في نافذة دورة المياه التي وجد بها الاطفال والخادمة والمحكمة بشبك حديدي يصعب النفوذ من خلاله، لابد ان وراء هذا الدم ما وراءه، تم الانتقال الى المستشفى وهناك تبينت الحقيقة المرة حيث ظهر اثر الحديد على وجوه بعض الاطفال حينما كانوا في اللحظات الأخيرة يبحثون عن ذرة الاكسجين عبر تلك النافذة الحديدية.

تستخلص من هذه القصة العبر والسؤال الذي يطرح نفسه ما ذنب تلك الانفس البرئية التي لا ذنب لها سوى انها وجدت في بيت غابت فيه المسؤولية واسندت الأمور الى غير أهلها.




==================

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...
اللهم انا نسألك السلامة والعافيه...
46
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الماسة مجروحة
لا حول و لا قوة الا بالله

قصو محزنة
القلب الكبير222
ان لله وان اليه الرجعون
عروووب الحلوة
لا حول و لا قوة الا بالله قصو محزنة
لا حول و لا قوة الا بالله قصو محزنة
لاحول ولاقوة الا بالله

نفس القصة صارت لناس نعرفهم

في آخر رمضان ذهب الزوج لصلاة الفجر في المسجد وزوجته نائمة هي وابنتها الصغيرةوكان ابنها في احدى الغرف يقوم بإشعال النار لا أعلم هل هي أعواد كبيرت أم ولاعة المهم قام بإشعال النار وعندما رأى ان النار تكبر قام بالقفز من نافذة المنزل .. منزلهم عبارة عن دور واحد وقام بالإبلاغ ان هناك حريق في منزلهم <<< الأم من النوع اللي نومهم ثقيل

عندما علم الأب ومن الفزع والذهول نسي اين وضع المفتاح تأخروا على بال مادخلوا المنزل فوجدوا ان الأم قد توفيت وكذلك ابنتها

الله يرحمهم ويغفر لهم ويتجاوز عنهم
العاملة بكتاب الله
اللهم لا حول ولا قوة الا بالله
دلوعة كلكجية
دلوعة كلكجية
لا حول ولا قوة إلا بالله