السلام عليكم انا مأدري وين احط هالموضوع بس قلت ابي اكتبه واذا المشرفات شافو مكانه خطا وبينقلونه براحتهم المهم ماطول عليكم هذي قصه واحد ماعرف قيمة زوجته الا بعد مافات الاوان وهو يقول فيها
كنت امارس عليها سيادتي بعشق اسحقها حتى العضم...أرتوي ببؤسها حتى الثماله، كنت لاادعوها الا(ياذكر النخل)
لانها لم تنجب رغم انني لم اذهب بها لطبيب كما لم افحص انا، لم تكن تعترض..لم تكن تغضب،كانت تمشي
بقدها الذي لم يكسوه لحم قط،كأنها لاتعرف طعم الأكل الا ما يحفظ حياتها..كم تمنيت قبل سنين ان تثور على
معاملتي،أن تصرخ،أن تلم ملابسها وتمضي لبيت ابيها..ولكن شيئا من هذا لم يحدث،كان صبرها علي
مثل صبر ايوب على بلواه..وكنت أحاول أن أغيظها بأقصى ماتغاض به الانثى،كنت اكلم صديقات لي امام عينها،
وأتطيب وألبس ثيابا كوتها بيدها لأمضي لمقابلتهن،واترك اثارهن باقية علي،ولكنهالاتقول شيئا كأنها جبل
لا يؤثر فيه صعود فأره..تما ديت يوما فأحضرت واحدة معي للمنزل ثارت نظرة سخط بعينيها الكئيبتين
ثم انسحبت،توقعت أن تزلزل الارض علي،أن تخبر الجيران..أن تصرخ بملء صوتها،ولاكنها انسحبت
بهدوء،ودخلت غرفة المعيشه وتركتني..لم أطق أن أكلم صاحبتي،وضعتها بالسيا ره وأعطيتها النقود وأنزلتها
من المكان الذي اخذتها منه..لم أستطع العودة للبيت،كان الغيظ يتملكني،أأنا أعيش مع انسانه..؟ محال،
أنها اقل من حيوان لا يؤثر فيها أي شىْ.. يجب أن اطلقها وأرتاح منها.. وترتاح هي ايضا من تعذيبي لها..
لم أستطع أن أتخذ قراراً،كنت أكثر من ذاهل جبت شوارع المدينه..جلست على الشاطىء فسبحت في البحر
دخلت كل المقاهي ضغطت على منبه سيلرتي بسبب وبدون سبب شيء واحد لم أعلمه..هو اتخاذ القرار..افكر
انا اكرهها مافي ذلك شك ولكن اعتدتها..اعتدت أن ابث فيها كل سموم حقدي على كل مايعترضني من صعاب
فلاتتكلم،اعتدت أن اجد الجسم الذي أكاد أن اكسر عضامه فلا تقول ((أخ))..اعتدت على تفصيل فساتينها..والكحل
الاسود بعينها وضفائرها السود المنسدله على ضهرها التعس لاول مرة فكرت اني أضلمها..واني اذا كنت أكرهها
يجب علي أن أعيدها بالحسنى كما أخذتها..ولكن لما لاتطلب هي ذلك لما لاتثور لبلادة اعصابها ام لحبها لي
أواحدة مثلها تعرف الحب..؟لا لا لو كانت تحبني لاكانت تجاوبت معي وانا كل مره
أريدها كنت اغتصبها وكان أخرها قبل شهرين أمرأة متزوجة لاتعرف زوجها لمدة شهرين لو كانت تحبني لما صبرت لجذبتني
ولكن هل تستطيع مثلها أن تجذب..؟جلست بسيارتي ادخن علبة تنتهي وابدا بأخرى
لست أدري كم مضى علي من الوقت وأنا على هذة الحال لا انني شعرت بالجوع
فكرت أن ادخل مطعم ثم غيرت رايي أذ أن احسن شيء بزوجتي نظافتها
أنها نظيفه لا أبعد الحدود أكلها لذيذ وتعتني بتقديمه وصلت البيت لم أشم
رائحة طبخ..دخلت المطبخ..لم أرا شيا كان كل شىء نضيف ولامع ولاكن لايوجد اكل
صرخت ((يانخلة))ياذكر النخل لم اتعود أن أناديها بأسمها حتى اني نسيت اسمها
صرخت..مرة ثانيه ولاكن لاحياة لمن تنادي هل هي عند الجيران؟ربما
أرأيتم نخله؟..
نخلة..من هي نخلة؟..
أ..أقصد..(وتلعثمت ..وعصرت مخي )أقصد نورة..
لا لم نرها..
قالتها الجاره وكأنما تتشفى بي، عدت للبيت ورحت أبحث عنها فوق السطوح في الغرف حتى الدواليب..
ودخلت الحمام لأجدها مكفيه على وجهها وأسفلها غارق في الدماء..جررتها جزعا لاول مرة أجزع عليها
كانت باردة برودة عجيبه،عينها مفتوحه على أخرها وضعتها بالسيا رة للمستشفى..
قالو لي :ميته..البقيه في حياتك..ذهلت وصرخت..ماسبب موتها؟قال لي الطبيب:أين كنت ياسيد تترك زوجتك
تنزف حتى الموت..الم تعلم أنها حامل..
حامل –حامل..قلتها ذاهلا((نخلة حامل))
حمل بالرابع
وجازاني الله جزاء كاملا على غروري على تألمي لها..اصبحت الام والجنين لا لن اتزوج ولن افكر بالزواج
اعيش مع شبحها الضئيل مع الحناء الاسود بقدميها مع جدائلها السود الموشحه بخصلات بيض محمرة وبدأت
أعرف طريق الله..طريق المسجد لعله يغفر خطيئتي فلا شك..أن نورة لو رأيتها وسألتها عفوها ستغفر
ام صدومي @am_sdomy_2
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*ريناس*
•
ياااااااااااااااااااااااااه القصه حزينه بس بعد ايش دمرها وذبحها وبعدين حس فيها
الصفحة الأخيرة