افتراء زوجي

مساء الخير اخواتي
زوجي صعب كثير وعقليته صعبه فيه صفات متناقضة جداً طيب وحنون إحياناً بس عصبي جداً بذئ اللسان جداً يسب ويلعن بكل شي في لحظه شخص طيب ويساعدني مع العيال بس اذا غضب يكسر البيت علي رأسنا كلنا ولا يهمه احد وانا متوسطه العصبيه لا أعصب الا علي شي كبير وليس عليه ابداً واذا صار خلاف تجدني انا دائماً من يبادر بالاعتذار اعلم ان هذا خطأ ولكن تفاديا لأذية ابنائي لانه عند غضبه لا يهمه احد ولا يساعد مع العيال لا بدروسهم ولا شي ويعصب ويحرد حردان النساء ولا ياكل بالبيت ويقاطع اهلي كلهم فتحت هذا الابتزاز المعنوي والارهاق الجسدي ارضخ واعتذر وهو يظن انني أدركت خطئي ورجعت له مع ان العكس كان يحدث داخلي تماماً. فهذا الاضطرار لان ارجع له واعتذر واعتذر حتي يقبل اعتذاري جعلني اكره نفسي واكرهه لانه يضغطني باولادي وأهلي وواجباته وهذا الطبع الحاد عنده جعلني افقد محبتي له شيئاً شيئاً وبعدت عنه وهو لاحظ هذا الشي فازدادت عصبيته علينا جميعاً فأصبحت لا أطيق القرب منه واختلق الأعذار للبعد عنه تماماً وارتاح كل الراحه اذا خرج مهما حاول ان يقترب مني أو يضحك معي او يمازحني اجامله كرهاً فقط حتي لا يعصب وهو أيضاً لاحظ ذلك فهو ذكي ولماح لكنه يعتقد انني اصبحت لا احبه لكنه لا يسال نفسه ابداً لماذا او ان يحاول ان يصحح أخطائه معي فهو ينظر لنفسه علي انه مثالي ولا يخطئ ابداً مغرور جداً فهو شمالي شرقي حسب بوصلة الشخصيات فهو يسمعني أفظع الشتائم وان رددت بحسبي الله ونعم الوكيل او يهديك الله فيقلب حياتي جحيم لا يقبل كلمة علي نفسه قمة الغرور المهم حاليا مشكلتي معه انه قبل عشرة ايام حدد اخي موعدا للعشاء عنده بين يومين وقال سيحدد ويخبرني أخبرت زوجي بعدها بالموعد حين عرفته فقال انت لا تخبريني الا باخر دقيقه وتخفي دائماً كل التفاصيل عني ونكرت هذا الشي وقلت الان فقط حدد الموعد فعصب علي وصرخ وهو كعادته دائماً أسبابه معي في المشاكل تافهه وليس بيننا اي مشكله حقيقيه ابداً ويكبر المشاكل والذي يراه ويري انفعاله معي يظن انني خنته والعياذ بالله  وبعدها بيوم ذهبنا ألي اهلي للعشاء ولم ينطق بكلمه وأشعر الكل بمشاكلنا فهو لم يتحدث ابداً ولا كلمه عندهم وبعدها قال لي لا اريد معاك ولا كلمه ولا تطبخي لي فقط لعيالك قلت له علي راحتك وانا لن اكل من ما تشتريه لنا أيضاً وساكل من والدي أيضاً فقال علي راحتك اصلا انتي دائماً كدا قلت ابداً غير صحيح قال لي اخرسي اخرسي قلت لماذا قال لي اخرسي وقرب مني المكواة وهي حاره من وجهي واجبرني ان اصمت ولم انطق بعدها الا بقول حسبي الله ونعم الوكيل فأصبح يقول هل انتي تعرفين الله واصبح يصرخ واولادي دخلهم رعب لأنهم كانوا يسمعوه لم يروه معي ولكن دائماً يسمعون صراخه وعصبيته وقال عندما هو يكون بالمنزل لا يريد ان يراني او يسمع صوتي فلم اجتمع به بعدها فقط بالصدفه اذا دخل اي مكان خرجت منه انا ليس خوفا منه ولكن حتي لا يجد فرصه للصراخ ولكيه أعطيه درسا أيضاً فكما طلب فعلت والآن عشره ايام  هذا حالنا المشكله رمضان علي الأبواب اللهم بلغنا وإياكم رمضان وهو كما هو لن يتغير فهل تعتقدون اذهب له أيضاً واصلح ما بيننا وأتحمل الصد والزجر كأني انا المخطئه مع انه هذه المره هددني واخافني بالمكمواه فكرهته جداً فهل اطنش هذه المره وأقضي رمضاني وحدي اكل وحدي مع عيالي وهو طبعاً لن يهتم بالعيال ولن يذهب لأهلي وسيقضي رمضان كله عند أصدقائه او أهله وهو بالأساس بيتوتي جداً فالكل سيعرف انه هناك مشكله لذلك هو خارج البيت ما رأيكم اخواتي ساعدوني بالرأي السديد ضعي حالك محلي واحكمي يا اختي جزاكي الله من حسناته.