اعتقلت السلطات الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية المبتعث السعودي إبراهيم سليمان عبدالله بعد حصوله على درجة الدكتوراه في 28 مايو الماضي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حينما كان يستقل سيارته بصحبة عائلته المكونة من زوجته وأبنائه الأربعة، للخروج في نزهة عند الساعة الحادية عشرة صباحاً. وقد أحاطت بالمبتعث السعودي خمس سيارات مدنية، انطلق منها مجموعة من الرجال يرتدون زياً مدنياً متجهين صوب السيارة، وألقوا القبض على السعودي، وكبلوه واقتحموا منزله دون إذن قضائي، حاملين معهم جوازات السفر الخاصة به وبعائلته، وتذاكر السفر والكمبيوتر المحمول. وانقطعت أخبار المعتقل السعودي منذ ذلك اليوم وإلى الآن.
وابو عبدالله كان مدرس في جامعه الملك عبدالعزيز :44:
ولا حول ولا قوة الا بالله :44:
fashion10 @fashion10
الأنامل الذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كشفت ذلك لـ"الوطن" زوجة المعتقل السعودي "أم عبدالله"، واستكملت حديثها قائلة: "حصل زوجي الدكتور إبراهيم سليمان عبدالله المبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز على درجة الدكتوراه من جامعة جورج ميسن بولاية فرجينيا الأمريكية في شهر مايو 2004، بعد مسيرة علمية حافلة وصعبة امتدت لمدة ثماني سنوات، حصل خلالها على درجة الماجستير من جامعة جورج واشنطن بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وهي المدينة التي اخترناها لتكون لنا سكنا طوال هذه المدة لوجود الأكاديمية الإسلامية السعودية والتي يدرس فيها أبنائي".
وتابعت أم عبدالله الحديث قائلة: "أنا وزوجي كنا في غاية السعادة لحصوله على الدكتوراه ليس فقط من أجل الدرجة العلمية، بل لقرب عودته إلى أرض الوطن للالتقاء بأمه المريضة جدا، والتي لم تره خلال الثلاث السنوات الأخيرة، بسبب صعوبة حصول زوجي- مثل بقية الطلبة السعوديين- على تأشيرة سفر جديده لأمريكا... ولهذا بدأنا فور تخرج زوجي من الجامعة بالتجهيز للسفر إلى السعودية يوم الأحد 30 مايو الماضي، فقدمنا الامتحانات النهائية لأطفالنا قبل موعد سفرنا، وأخلينا منزلنا ووزعنا أثاثه بسرعة لضيق الوقت لبيعه".
وتضيف زوجة المعتقل: "حدث أمر مريع لنا يوم الجمعة 28 مايو الماضي قبل يومين فقط من سفرنا للسعودية... فعند الساعة 11 صباحا، فوجئنا ونحن في طريقنا للخروج من موقف سيارة منزلنا للتسوق، بخمس سيارات مدنية تحيط بسيارتنا، وخرج منها مجموعة من الرجال بملابس مدنية، وقبضوا على زوجي وأخرجوه من السيارة التي كنا فيها وكبلوه بالأصفاد أمامي أنا وأطفالي. وقالوا إنهم سيقبضون علينا أيضا لكنهم لن يفعلوا بسبب الطفلة الصغيرة (الصغيرة تحمل الجواز الأمريكي)، وكنت أنا وأطفالي في غاية الخوف والرهبة خصوصا عندما دخل خمسة منهم داخل بيتي دون أي إذن قضائي، وفتشوه وأخذوا جوازاتنا وتذاكر السفر والكمبيوتر المحمول الخاص بزوجي وأشياء أخرى لا أعلم ما هي، ووضعوها في صندوق. وعند خروجهم الساعة الواحدة والنصف ظهرا، قالوا لي إن زوجي سيعود بعد ساعتين، وطلبوا مني التوقيع على ورقة لا أعلم ما هي، وعندما سألتهم عنها قالوا إنها ورقة روتينية لابد أن أوقعها، وعندما سألتهم عن سبب القبض على زوجي، قالوا إنه مخالف لأنظمة الهجرة الأمريكية، والتي تمنع جمعه بين دراسته والعمل في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، هذا على افتراضهم أن التعاون التطوعي لزوجي مع الندوة والذي لا يأخذ عليه أي راتب هو عمل يعاقب عليه القانون الأمريكي".
وتابعت أم عبدالله الحديث قائلة: "أنا وزوجي كنا في غاية السعادة لحصوله على الدكتوراه ليس فقط من أجل الدرجة العلمية، بل لقرب عودته إلى أرض الوطن للالتقاء بأمه المريضة جدا، والتي لم تره خلال الثلاث السنوات الأخيرة، بسبب صعوبة حصول زوجي- مثل بقية الطلبة السعوديين- على تأشيرة سفر جديده لأمريكا... ولهذا بدأنا فور تخرج زوجي من الجامعة بالتجهيز للسفر إلى السعودية يوم الأحد 30 مايو الماضي، فقدمنا الامتحانات النهائية لأطفالنا قبل موعد سفرنا، وأخلينا منزلنا ووزعنا أثاثه بسرعة لضيق الوقت لبيعه".
وتضيف زوجة المعتقل: "حدث أمر مريع لنا يوم الجمعة 28 مايو الماضي قبل يومين فقط من سفرنا للسعودية... فعند الساعة 11 صباحا، فوجئنا ونحن في طريقنا للخروج من موقف سيارة منزلنا للتسوق، بخمس سيارات مدنية تحيط بسيارتنا، وخرج منها مجموعة من الرجال بملابس مدنية، وقبضوا على زوجي وأخرجوه من السيارة التي كنا فيها وكبلوه بالأصفاد أمامي أنا وأطفالي. وقالوا إنهم سيقبضون علينا أيضا لكنهم لن يفعلوا بسبب الطفلة الصغيرة (الصغيرة تحمل الجواز الأمريكي)، وكنت أنا وأطفالي في غاية الخوف والرهبة خصوصا عندما دخل خمسة منهم داخل بيتي دون أي إذن قضائي، وفتشوه وأخذوا جوازاتنا وتذاكر السفر والكمبيوتر المحمول الخاص بزوجي وأشياء أخرى لا أعلم ما هي، ووضعوها في صندوق. وعند خروجهم الساعة الواحدة والنصف ظهرا، قالوا لي إن زوجي سيعود بعد ساعتين، وطلبوا مني التوقيع على ورقة لا أعلم ما هي، وعندما سألتهم عنها قالوا إنها ورقة روتينية لابد أن أوقعها، وعندما سألتهم عن سبب القبض على زوجي، قالوا إنه مخالف لأنظمة الهجرة الأمريكية، والتي تمنع جمعه بين دراسته والعمل في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، هذا على افتراضهم أن التعاون التطوعي لزوجي مع الندوة والذي لا يأخذ عليه أي راتب هو عمل يعاقب عليه القانون الأمريكي".
الله يسحقهم ويدمرهم
ما امدانا نفرح بسامي الحصين حتى وادمو قلوبنا على إبراهيم سليمان عبدالله
ان لله وان اليه لراجعون حسبي الله عليهم
ما امدانا نفرح بسامي الحصين حتى وادمو قلوبنا على إبراهيم سليمان عبدالله
ان لله وان اليه لراجعون حسبي الله عليهم
الصفحة الأخيرة
حسبنا الله ونعم الوكيل
طيب باي ذنب قبضوا عليه !!!!!