ديننا الحنيف علمنا آداب الطعام , فأمرنا
بالإعتدال , ونهانا وحذرنا من التبذير والإسراف , وأحل لنا الطيبات , وحرّم علينا الخبائث .
ما أهدف له هنا هو أن نتعاون على البر والتقوى , ونطبق سنن نبينا صلى الله عليه وسلم , ونعرض تجاربنا , وأفكارنا في الإستفادة من بقايا الأطعمة , وعدم رميها في النفايات . فإن كانت لاتزال صالحة , للإستخدام الآدمي ,ولا نشتهي أكلها مرة أخرى, فلنطعمها الجيران ,أو الفقراء , أو نعيد إعدادها بطريقة أو بأخرى , وإن لم تكن صالحة للإستخدام الآدمي , فلنطعمها لطير أو حيوان , وستكون لنا صدقة إن شاء الله , ومحافظة على النعمة واحترام لها , وشكر لله الذي رزقنا هذه الطيبات ,وقد ورد في الأثر أن في كل ذات كبد رطبة صدقة .
الطريقة رقم (1) الإستفادة من بقايا الأرز المطبوخ
عندما يتبقى أرز لم يمس مهما كان قليلا يتم جمعه في كيس حفظ الطعام ويودع في الثلاجة (الفريز) وعندما يراد استخدامه يعمل كوجبة ( سليق ) فيستخدم هذا الأرز المتبقي وكأنه جديد وفي تلك الحال سنضرب عصفورين بحجر ( حافظنا على النعمة واختصرنا طبخ الأرز في وقت أقل وتم توفير الغاز أو الكهرباء أثناء الطبخ )
الطريقة رقم (2) الإستفادة من بقايا خبز الصامولي .
يتم جمع الخبز الطازج المتبقي من الصامولي ويتم تقطيعه على شكل شرائح ثم يوضع في حينه في كيس حفظ الأطعمه ويتم تجميده في الثلاجة ( الفريز ) . وفيما بعد عندما نشتهي شابورة نقوم بإخراج الخبز المجمد والمقطع لشرائح , ويمكن إضافة الحبة السوداء والزبدة حسب الرغبة ثم نودعه في صينية في الفرن ليتم تحميره والقضاء على أي جراثيم أو بكتيريا محتمله , ثم يقدم مع الشاي أو الحليب . ( جربوه والله إنه أشهى من الشابورة الجاهزة )
الطريقة (3 ) بقايا اللبن والزبادي أو الحليب .
يمكن استخدام بقايا اللبن في وجبة ( الجريش ) ويمكن استخدام بقايا الحليب في وجبة ( السليق ) على أن تكون محفوظة مسبقا في البراد ولم يدخلها العفن بعد حتى لو انتهى تاريخها بيوم أويومين فمادامت محفوظة في البراد وستطهى مع الأكل فلاضرر إن شاء الله .
الطريقة رقم (4) بقايا اللحم والدجاج
عندما يتبقى بعض قطع اللحم أو الدجاج يتم تجميدها فورا في كيس حفظ الطعام , وتستخدم فيما بعد كحشوات للسمبوسه أو الفطائر .. أو تقطع قطع صغيرة و تطهى مع أطباق الحساء التي تتطلب وجود لحم فيها .
