اسعد الله مساكم
بنات هل هذا الحديث صحيح
(ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ رضي الله عنه ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم ﻗﺎﻝ:
«ﻳﻄﻠﻊ اﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ».)
_______________
يارا7 @yara7
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
يارا7
•
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الحديث..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من
شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن "
وفي حال صحته.. هل يجب علي ان اطلب صفح من تخاصمت معه
او يكفي ان ادعو لهـم واسامحهم ع ما حدث بيننا
جزاكم الله خيرا وجعلها في موازين حسناتك
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
الحديث رواه الإمام أحمد من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَطَّلِعُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلاَّ لاثْنَيْنِ : مُشَاحِنٍ ، وَقَاتِلِ نَفْسٍ .
وقال شعيب الأرنؤوط : صحيح بشواهده .
ورواه ابن ماجه مِن حديث أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ .
وحسّنه الألباني .
ورواه ابن أبي عاصم في كتاب " السنة " من طريقين ؛ مِن حديث معاذ ومن حديث أبي موسى رضي الله عنهما .
وصححه الألباني .
وفي حال وُجود خصومة تشاحن وتهاجر بسبب أمور دنيوية ، فتجب المسارعة إلى الصُّلْح ، وإلى نَبْذ الـتَّهَاجُر ، والبدء بالسلام ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يَحِلّ لِرَجُل أن يَهْجُر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان فَيُعْرِض هذا ويُعْرِض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام . رواه البخاري ومسلم .
ومن كان بينه وبين شخص آخر شحناء ، فيجب أن تُزال تلك الشحناء ، وتحصل المسامحة ، خاصة إذا كانت على أمور دنيوية .
ويكفي في إزالة ذلك وُجود السلام بينهما ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : وخيرهما الذي يبدأ بالسلام .
والله تعالى أعلم
الشيخ عبدالرحمن السحيم
شبكة مشكاة
ما صحة هذا الحديث..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من
شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن "
وفي حال صحته.. هل يجب علي ان اطلب صفح من تخاصمت معه
او يكفي ان ادعو لهـم واسامحهم ع ما حدث بيننا
جزاكم الله خيرا وجعلها في موازين حسناتك
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
الحديث رواه الإمام أحمد من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَطَّلِعُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلاَّ لاثْنَيْنِ : مُشَاحِنٍ ، وَقَاتِلِ نَفْسٍ .
وقال شعيب الأرنؤوط : صحيح بشواهده .
ورواه ابن ماجه مِن حديث أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ .
وحسّنه الألباني .
ورواه ابن أبي عاصم في كتاب " السنة " من طريقين ؛ مِن حديث معاذ ومن حديث أبي موسى رضي الله عنهما .
وصححه الألباني .
وفي حال وُجود خصومة تشاحن وتهاجر بسبب أمور دنيوية ، فتجب المسارعة إلى الصُّلْح ، وإلى نَبْذ الـتَّهَاجُر ، والبدء بالسلام ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يَحِلّ لِرَجُل أن يَهْجُر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان فَيُعْرِض هذا ويُعْرِض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام . رواه البخاري ومسلم .
ومن كان بينه وبين شخص آخر شحناء ، فيجب أن تُزال تلك الشحناء ، وتحصل المسامحة ، خاصة إذا كانت على أمور دنيوية .
ويكفي في إزالة ذلك وُجود السلام بينهما ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : وخيرهما الذي يبدأ بالسلام .
والله تعالى أعلم
الشيخ عبدالرحمن السحيم
شبكة مشكاة
الصفحة الأخيرة