افيدوني بارائكن النيره

الأسرة والمجتمع

اخواتي في الله بنت صديقتي عمرها 11سنه خجوله جداً و يستغلونها زميلاتها
تعطيهم كل ما يطلبونه منها و بهذه الطريقة تهضم حقوقها في الدراسة و في اي مكان
هي دائما مظلومه وامها حائرة لاتدري كيف تتفاهم معها لكي تترك الخجل و تدافع عن نفسها امام الآخرين افيدوني لكي انقل خلاصة تجاربكن الى زميلتي ولكم مني كل امتنان
4
682

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

gقـفـــgا iiiــــgي
يجب على ام زميلتك ان تأخذ ابنتها دائما الى المناسبات العائلية والصديقات و يسالونها وتشاركهم الرأي حتى تتحرر من الخجل الغير مبرر .. ويجب على الام ان تزور ابنتها في المدرسه بستمرار والاجتماع بها مع المشرفة التربويه بالمدرسه.. كما يجب على الوالدين مشاركة ابنتهم في المنزل في الكلام والسواليف لان الخجل يولد الانطوائيه ..
*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اختي هذا دليل على ان قلبها طيب وتحب الخير للاخرين وعندها نوع من الايثار ..
هذه الصفات كلها حميدة
ولكن صفة الخجل غير مرغوب فيها ..
أختي
طبع الخجل سوف يتغير مع الايام عندما تكبر وتبقى بنتها طيبة القلب ومسامحة وتعفو على من ظلمها ..
هذا أفضل بكثير من ان تكون بنتها انانية ولا تحترم الاخرين ولا تسكت عن حقها أبدا ولا تعرف العفو ..
وحى تتخلص من الخجل على امها ان تبين لها ان الكرم والعفو والايثار كلها صفات محمودة وتشجعها عليهم .
ولكن تبين لها ان خير الامور اوسطها ( فبنتها كبيرة وتقبل النصح ) .. وكل شي زاد عن حده انقلب لضده ..
ولكن تأكدي ان نوع الخجل الذي عندها سيتغير تدريجيا كلما كبرت ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... :26:
شذا الورد
شذا الورد
بالعكس


خجلها وبمعنى أدق وأصح حيائها صفة ولااااااااااا أروع في زمن إنتحر الحياء فيه

وهذه صفة متميزة الله يحفظها

والملاحظ أنها صغيرة لم تنضج فكريا حتى تنضج في معاملتها مع الناس

لكن والله أعلم أن هذا وإن لم يكن مشكلة بحد ذاتها فهو يعود على تربية والدتها

فعلى الأم أن تصادق إبنتها وتعزز في نفسها االثقة

حفظها الله وأنار دربها للتقوى والصلاح

أختكم
ماوية
ماوية
هذه مقاله اعجبتني عن الخجل عند الاطفال فنقلتها للفائدة صفات الطفل الخجول :
الطفل الخجول في الواقع طفل مسكين وبائس يعاني من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع أقرانه في المدرسة والمجتمع ، وبذلك يشعر بالمقارنة مع غيره من الأطفال بالضعف .
والطفل الخجول يحمل في طياته نوعـًا من ذم سلوكه ؛ لأن الخجل بحد ذاته هو حالة عاطفية أو انفعالية معقدة تنطوي على شعور بالنقص والعيب ، هذه الحالة لا تبعث الارتياح والاطمئنان في النفس .
والطفل الخجول غالبـًا ما يتعرض لمتاعب كثيرة عند دخوله المدرسة تبدأ بالتهتهة وتردده في طرح الأسئلة داخل الفصل ، وإقامة حوار من زملائه والمدرسين ، وغالبـًا ما يعيش منعزلاً ومنزويـًا بعيدًا عن رفاقه وألعابهم وتجاربهم .
والطفل الخجول يشعر دومـًا بالنقص ، ويتسم سلوكه بالجمود والخمول في وسطه المدرسي والبيئي عمومـًا ، وبذلك ينمو محدود الخبرات غير قادر على التكيف السوي مع نفسه أو مع الآخرين ، واعتلال صحته النفسية .
والطفل الخجول قد يبدو أنانيـًا في معظم تصرفاته ؛ لأنه يسعى إلى فرض رغباته على من يعيشون معه وحوله ، كما يبدو خجولاً حساسـًا وعصبيـًا ومتمردًا لجذب الانتباه إليه ، و 20% من الخجل يتكون عند الأطفال حديثي الولادة ، وتحدث لهم أعراض لا يعاني منها الطفل العادي .. فمثلاً الطفل المصاب بالخجل يدق قلبه في أثناء النوم بسرعة أكبر من مثيله ، وفي الشهر الرابع يصبح الخجل واضحـًا في الطفل ؛ إذ يخيفه كل جديد ، ويدير وجهه أو يغمض عينيه ، أو يغطي وجهه بكفيه إذا تحدق شخص غريب إليه ، وفي السنة الثالثة يشعر الطفل بالخجل عندما يذهب إلى دار غريبة ؛ إذ غالبـًا ما يكون بجوار أمه يجلس هادئـًا في حجرها أو بجانبها .
أسباب الخجل :
الخجل عند الأطفال له أسباب كثيرة أهمها :

1- الوارثة :
حيث تلعب الوارثة دورًا كبيرًا في شدة الخجل عند الأطفال ، فالجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الطفل من عدمه ، فالخجل يولد مع الطفل منذ ولادته ، وهذا ما أكدته التجارب لأن الجينات تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين ، والطفل الخجول غالبـًا ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل ، وإن لم يكن الأب كذلك فقد يكون أحد أقارب الأب كالجد أو العم .. إلخ .
فالطفل يرث بعض صفات والديه .
2- مخاوف الأم الزائدة :
أيّ أم تحب طفلها باعتباره أثمن ما لديها ؛ لذا تشعر الأم بأن عليها أن تحميه من أي أذى أو ضرر قد يصيبه ، ولكن الحماية الزائدة على الحد تجعلها تشعر بأن طفلها سيتعرض للأذى في كل لحظة ، ومن دون قصد تملأ نفس الطفل بأن هناك مئات من الأشياء غير المرئية في المجتمع تشكل خطرًا عليه ، ومن ثم يشعر الطفل بالخوف ، ويرى أن المكان الوحيد الذي يمكن أن يشعر فيه بالأمان والاطمئنان ، وهو إلى جوار أمه ، ومثل هذا الطفل يشعر بالخوف دائمـًا ولا يستطيع أن يعبر الطريق وحده ، أو يستمتع بالجري أو اللعب أو السباحة في البحر ؛ لأنه يتوقع في كل لحظة أن يصاب بأذى ، ويظل منطويـًا خجولاً بعيدًا عن محاولة فعل أي شيء خوفـًا من إصابته بأي أذى .
وفي بعض الأحيان يصل خوف الأم على طفلها إلى درجة تؤدي إلى منعه من الاختلاط واللعب مع الأطفال الآخرين خوفـًا عليه من تعلم بعض السلوكيات غير الطيبة أو تعلم بعض الألفاظ غير اللائقة فيصبح الطفل منطويـًا خجولاً يفضل العزلة والانطواء ، ويخشى من الاندماج في أية لعبة مع الأطفال الآخرين .
3- مركب النقص وخجل الأطفال :
يعاني بعض الأطفال من مشاعر النقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة ، وهذه النواقص والعاهات تساعد على أن ينشأ هؤلاء الأطفال خجولين وميالين للعزلة ، ومن هذه النواقص والعاهات البارزة ضعف البصر ، وشلل الأطفال ، وضعف السمع ، واللجلجة في الكلام ، أو السمنة المفرطة ، أو قصر القامة المفرط … إلخ .
وقد يعاني بعض الأطفال من الخجل نتيجة مشاعر النقص الناتجة عن أسباب مادية ، كأن تكون ملابسه رثة وقذرة لفقره ، أو هزالة جسمه الناتج عن سوء التغذية ، أو قلة مصروفه اليومي ، أو نقص أدواته المدرسية وكتبه .
4- التدليل المفرط من جانب الوالدين للطفل :
فالتدليل المفرط من جانب الوالدين لطفلهما يعد من أهم أسباب خجل الطفل الشديد ، ومن مظاهر هذا التدليل المفرط عدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرًا عليها اعتقادًا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل ، ومن مظاهر التدليل المفرط عدم محاسبة الأم لولدها حينما يفسد أثاث المنزل ، أو عندما يتسلق المنضدة ، أو عندما يسوّد الجدار بقلمه .
وتزداد مظاهر التدليل المفرط في نفس الأبوين عندما يرزقان بالطفل بعد سنوات كثيرة ، أو أن تكون الأم قد أنجبت الطفل بعد عدة إجهاضات مستمرة ، أو أن يأتي الطفل بعد إنجاب الأم لعدة إناث ، فالمعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه إذا لم يقابلها نفس المعاملة خارج المنزل سواء في الشارع أو الحي ، أو النادي ، أو المدرسة غالبـًا ما تؤدي لشعور الطفل بالخجل الشديد ، خاصة إذا قوبلت رغباته بالصد ، وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ
علاج مشكلة الخجل عند الأطفال :
يمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال اتباع التعليم الآتية :
1- توفير الجو الهادئ للأطفال في البيت ، وعدم تعرضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان ، ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملتهم والمشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين ؛ لأن ذلك يجعلهم قلقين يخشون الاختلاط بالآخرين ويفضلون الانطواء وعدم مواجهة الحياة بثقة واطمئنان .
كما يتحتم على الآباء والأمهات أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرًا معقولاً من الحب والعطف والحنان ، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة ، أو التحقير ، وخصوصـًا أمام أصدقائهم أو أقرانهم ؛ لأن النقد الشديد والإهانة والتحقير الزائد على اللزوم يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه ، ويقعده عن القيام بكثير من الأعمال ، ويزيد من خجله وانطوائه .
2- ينبغي على الأم إخفاء قلقها الزائد ولهفتها على طفلها ، وأن تتيح له الفرصة للاعتماد على نفسه ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة ، فكل إنسان كما يؤكد علماء النفس لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر ، والطفل يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغريزته الطبيعية .
3- أن يهتم الوالدان بتعويد أطفالهما الصغار على الاجتماع بالناس سواء بجلب الأصدقاء إلى المنزل لهم بشكل دائم ، أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب أو الطلب منهم برفق ليتحدثوا أمام غيرهم سواء كان المتحدث إليهم كبارًا أو صغارًا .
وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم ، وقد كان أبناء الصحابة والسلف الصالح ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ يتربون على التخلص التام من ظاهرة الخجل ومن بوادر الانكماشية والانطواء ، وذلك بسبب تعويدهم على الجرأة ومصاحبة الآباء لهم لحضور المجالس العامة ، وزيارة الأصدقاء وتشجيعهم على التحدث أمام الكبار ، ودفع ذوي النباهة والفصاحة منهم لمخاطبة الخلفاء والأمراء واستشارتهم في القضايا العامة والمسائل العلمية في مجمع من المفكرين والعلماء .
فقد كان الفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يصطحب بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ في حضور مجالس الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وكان عبد الله دون الحلم ـ أي طفل لم يبلغ سن البلوغ ـ كما كان عمر ابن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يدخل عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ ، وكان دون الحلم في أيام خلافة عمر في مجالس الشورى مع أشياخ بدر ، ومما تناقلته كتب الأدب أن صبيـًا تكلم بين يدي الخليفة المأمون فأحسن الجواب فقال له المأمون : ابن من أنت ؟ فقال الصبي : ابن الأدب يا أمير المؤمنين ، فقال المأمون : نعمَ النسب وأنشد يقول :

كن ابن من شئت واكتسب أدبـًا يغنيك محمـــوده عن النسـب
إن الفتى من يقـول هـا أنــــا ذا ليس الفتى من يقول كان أبي

ودخل على عمر بن عبد العزيز في أول خلافته وفود المهنئين من كل أقطار الخلافة ، فتقدم وفد من الحجازيين لتهنئة عمر بن عبد العزيز ، تقدمهم غلام صغير لم يبلغ سن إحدى عشرة سنة فقال له عمر : ارجع أنت وليتقدم من هو أكبر " أسن " منك ، فقال له الغلام : أيد الله أمير المؤمنين بأصغريه قلبه ولسانه فإذا منح الله العبد لسانـًا لافظـًا وقلبـًا حافظـًا فقد استحق الكلام ، ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن لكان في الأمة من هو أحق منك بمجلسك هذا ، فتعجب عمر من كلامه وأنشد قائلاً :

تعلم فليس المرء يولد عالمـًا وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنـده صغير إذا التفت عليه المحـافل

4- يجب على الآباء والأمهات أن يقوموا بتدريب الطفل الخجول على الأخذ والعطاء ، وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال ، وذلك بتشجيعه بكل الطرق على الاختلاط والاحتفاظ بالصداقات .
5- ابتعاد الوالدين عن التدليل المفرط للطفل ، وتعويده على الاعتماد على ذاته في ارتدائه ملابسه وحذائه وغيرهما من الأمور الأخرى ، فكلما كان الطفل مدللاً معتمدًا على أبويه ، وكان نضجه الانفعالي غير كامل ، وكلما كان بعيدًا عن الاعتماد على ذاته في الأمور الصغيرة ، كلما نشأ خجولاً ، كما ينبغي على المعلم في المدرسة أن يقوم ببث الثقة في نفوس التلاميذ ومعاملاتهم بالمساواة دون تحيز ، والبعد عن مقارنة الأطفال بمن هم أكثر حظـًا منهم ، سواء في الاستعداد الذهني أو الجسمي ، أو من حيث الوسامة ، أو القدرات والاستعدادات الاجتماعية ؛ لأن مثل هذه المقارنات تضعف ثقة الطفل بنفسه وتؤدي به إلى الخجل .