السلام عليكم
انا ولدت قبل ٦شهور طبيعي وركبت لولب اول دوره جنتني ١٠ ايام مع ان دورتي قبل ٧ايام
وثاني دوره سوت لي لخبطه جلست ١٤ يوم ويوم طهرت جلست تنزل علي قطع حمرا صغيره لمدة شهرين وكنت وقتها اتوضى واصلي
رحت لدكتوره قالت ان هرمون الحليب سوا لخبطه مع الدوره عشان كذا هي تنزل علي مو منتظمه وعطتني حبوب تنشف صدري من الحليب وحبوب وتوقف النزيف
يوم رجعت البيت زاد الدم بس مو كثير اكثر من قبل بشوي وحسيت صلاتي لازم اوقفها لان فيني دم
السوال هل اصلي عادي والا اوقف الصلاه الين اشوف القطعه البيضاء
افيدوني ي بنات لا تقولون لي كلمي شيخ مستحيل انا فيني خجل
دبه ومهمومه @dbh_omhmomh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*هبة
•
زيادة مدة
الحيض بسبب تركيب اللولب
السؤال:
كنت حائضًا، وركبت الجهاز (اللولب)، وكانت مدة
الحيض
ستة أيام ثم أطهر، وعند تركيب الجهاز طالت المدة عن عشرة أيام يوجد فيها دم، هل أغتسل وأصلي؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالعادة تتغير، ومن أسباب تغيرها: هذه الأجهزة، وأنتِ لا تكوني مستحاضة حتى تزيد مدة
الحيض عن أكثر
الحيض "خمسة عشر يومًا"؛ فلا يجوز لك الطهارة والصلاة مع وجود الدم قبل ذلك، فإذا جاوز الدم خمسة عشر يومًا صرتِ مستحاضة تردين إلى عادتك الأولى إذا لم تميزي الدم.
الحيض بسبب تركيب اللولب
السؤال:
كنت حائضًا، وركبت الجهاز (اللولب)، وكانت مدة
الحيض
ستة أيام ثم أطهر، وعند تركيب الجهاز طالت المدة عن عشرة أيام يوجد فيها دم، هل أغتسل وأصلي؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالعادة تتغير، ومن أسباب تغيرها: هذه الأجهزة، وأنتِ لا تكوني مستحاضة حتى تزيد مدة
الحيض عن أكثر
الحيض "خمسة عشر يومًا"؛ فلا يجوز لك الطهارة والصلاة مع وجود الدم قبل ذلك، فإذا جاوز الدم خمسة عشر يومًا صرتِ مستحاضة تردين إلى عادتك الأولى إذا لم تميزي الدم.
*هبة
•
الدم النازل بسبب اللولب هل يمنع الصلاة
السؤال:
استخدمت اللولب ، و قد سألت زوجة شيخ المنطقة التي أعيش بها عن تأدية الصلاة أثناء تركيب اللولب . فقالت لي أنني أستطيع أن أصلي و أصوم و أقرأ القرآن أثناء تركيب اللولب بل و يمكنني ممارسة الجماع مع زوجي حتى و لو كنت أنزف ، وقالت أن هذا الدم ليس دم الحيض الحقيقي بل إنه دم فاسد . ثم إنني لم أكن متأكدة من إجابتها ، لذا قمت بسؤال عن هذه المسألة في مسجد آخر فأجاب الشيخ بعكس ما قالت تماماً . فهل يمكنكم هدايتي إلى الحق في هذه المسألة هل يمكنني فعل هذه الأمور أثناء النزيف الناتج عن تركيب اللولب . أشكركم
الجواب:
الحمد لله
أولاً :
الأصل أن الدم الذي ينزل على المرأة دم حيض ، ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما ، فيكون دم استحاضة ، عند أكثر الفقهاء ، وعند بعضهم : ما لم يطبق عليها الدم طول الشهر ، فإن أطبق عليها الدم كان استحاضة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" فإذا تبين قوة القول أنه لا حد لأقل الحيض ولا لأكثره ، وأنه القول الراجح ، فاعلم أن كل ما رأته المرأة من دم طبيعي ليس له سبب من جرح ونحوه فهو دم الحيض ، من غير تقدير بزمن أو سن ؛ إلا أن يكون مستمراً على المرأة لا ينقطع أبداً ، أو ينقطع مدة يسيرة كاليوم واليومين في الشهر، فيكون استحاضة ... قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( والأصل في كل ما يخرج من الرحم أنه حيض، حتى يقوم دليل على أنه استحاضة ) . وقال أيضاً : ( فما وقع من دم فهو حيض، إذا لم يعلم أنه دم عرق أو جرح ) . وهذا القول كما أنه هو الراجح من حيث الدليل، فهو أيضاً أقرب فهماً وإدراكاً وأيسر عملاً وتطبيقاً، مما ذكره المحددون " .
انتهى من "رسالة في الدماء الطبيعية للنساء" .
ثانياً :
العادة قد تزيد وتنقص ، وتتقدم وتتأخر ، والدم النازل في هذه الأحوال يحكم بأنه دم حيض ، فقد تكون عادتك سبعة أيام ، فتمتد إلى عشرة مثلاً ، فيحكم بأن الجميع حيض .
ثالثاً :
تركيب اللولب يسبب اضطرابا في الدورة غالبا ، زيادة في أيامها ، أو تقدما في موعدها ، أو تغيرا في صفة دم الحيض .
وعليه :
فالدم الذي ينزل عليك دم حيض لا تصح معه الصلاة والصوم ، ولو زاد عن وقت العادة ، ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما على قول الجمهور ، أو يطبق عليك طول الشهر على القول الآخر ، فتصيرين مستحاضة . وأما إن كان أقل من خمسة عشر يوما فهو دم حيض .
والقول بأن الدم الذي ينزل مع اللولب ليس دم حيض مطلقا : قول لا أساس له .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " امرأة أجرت عملية اللولب وكانت عادتها قبل العملية سبعة أيام، وبعد العملية زادت دورتها إلى عشرة أيام، مع العلم أنها في اليوم السابع يقلُّ خروج الدم، وفي الثامن والتاسع يشتد خروج الدم، ثم انقطع بعد العاشر؟
فأجاب : تستمر حتى تطهر.
السائل: تكون من دورتها؟
الشيخ: لأن هذا اللولب يغير العادة؛ لأنه يضيق مخارج الدم، ويكون الدم مترسلاً فتطول المدة " انتهى من "اللقاء المفتوح" (227/ 27)..
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
السؤال:
استخدمت اللولب ، و قد سألت زوجة شيخ المنطقة التي أعيش بها عن تأدية الصلاة أثناء تركيب اللولب . فقالت لي أنني أستطيع أن أصلي و أصوم و أقرأ القرآن أثناء تركيب اللولب بل و يمكنني ممارسة الجماع مع زوجي حتى و لو كنت أنزف ، وقالت أن هذا الدم ليس دم الحيض الحقيقي بل إنه دم فاسد . ثم إنني لم أكن متأكدة من إجابتها ، لذا قمت بسؤال عن هذه المسألة في مسجد آخر فأجاب الشيخ بعكس ما قالت تماماً . فهل يمكنكم هدايتي إلى الحق في هذه المسألة هل يمكنني فعل هذه الأمور أثناء النزيف الناتج عن تركيب اللولب . أشكركم
الجواب:
الحمد لله
أولاً :
الأصل أن الدم الذي ينزل على المرأة دم حيض ، ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما ، فيكون دم استحاضة ، عند أكثر الفقهاء ، وعند بعضهم : ما لم يطبق عليها الدم طول الشهر ، فإن أطبق عليها الدم كان استحاضة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" فإذا تبين قوة القول أنه لا حد لأقل الحيض ولا لأكثره ، وأنه القول الراجح ، فاعلم أن كل ما رأته المرأة من دم طبيعي ليس له سبب من جرح ونحوه فهو دم الحيض ، من غير تقدير بزمن أو سن ؛ إلا أن يكون مستمراً على المرأة لا ينقطع أبداً ، أو ينقطع مدة يسيرة كاليوم واليومين في الشهر، فيكون استحاضة ... قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( والأصل في كل ما يخرج من الرحم أنه حيض، حتى يقوم دليل على أنه استحاضة ) . وقال أيضاً : ( فما وقع من دم فهو حيض، إذا لم يعلم أنه دم عرق أو جرح ) . وهذا القول كما أنه هو الراجح من حيث الدليل، فهو أيضاً أقرب فهماً وإدراكاً وأيسر عملاً وتطبيقاً، مما ذكره المحددون " .
انتهى من "رسالة في الدماء الطبيعية للنساء" .
ثانياً :
العادة قد تزيد وتنقص ، وتتقدم وتتأخر ، والدم النازل في هذه الأحوال يحكم بأنه دم حيض ، فقد تكون عادتك سبعة أيام ، فتمتد إلى عشرة مثلاً ، فيحكم بأن الجميع حيض .
ثالثاً :
تركيب اللولب يسبب اضطرابا في الدورة غالبا ، زيادة في أيامها ، أو تقدما في موعدها ، أو تغيرا في صفة دم الحيض .
وعليه :
فالدم الذي ينزل عليك دم حيض لا تصح معه الصلاة والصوم ، ولو زاد عن وقت العادة ، ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما على قول الجمهور ، أو يطبق عليك طول الشهر على القول الآخر ، فتصيرين مستحاضة . وأما إن كان أقل من خمسة عشر يوما فهو دم حيض .
والقول بأن الدم الذي ينزل مع اللولب ليس دم حيض مطلقا : قول لا أساس له .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " امرأة أجرت عملية اللولب وكانت عادتها قبل العملية سبعة أيام، وبعد العملية زادت دورتها إلى عشرة أيام، مع العلم أنها في اليوم السابع يقلُّ خروج الدم، وفي الثامن والتاسع يشتد خروج الدم، ثم انقطع بعد العاشر؟
فأجاب : تستمر حتى تطهر.
السائل: تكون من دورتها؟
الشيخ: لأن هذا اللولب يغير العادة؛ لأنه يضيق مخارج الدم، ويكون الدم مترسلاً فتطول المدة " انتهى من "اللقاء المفتوح" (227/ 27)..
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الصفحة الأخيرة
متزوجة، وعزمت على تركيب لولب لتأخير الحمل، وطلبت الطبيبة تركيبه في أواخر الدورة، وفي اليوم السادس انقطع الدم، فاغتسلت وذهبت لتركيبه، علما بأن عادتي 7 أيام، فنزل دم بعد تركيبه في نفس اليوم، وهو دم مشابه لدم الدورة في الشكل والرائحة، فاعتبرته دم استحاضة، لانتهاء عادتي فصليت وحصل الوطء وقمت بقضاء يوم من أيام رمضان، واليوم هو اليوم الرابع من طهري ومازالت الاستحاضة موجودة، فهل تعتبر حيضا أو استحاضة؟ وإذا كانت حيضا فماذا يلزمني؟.
أفيدوني.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكرت أن عادتك سبعة أيام، وأن الدم انقطع في اليوم السادس، ثم عاودك في نفس اليوم، وعليه، فهذا الدم الذي عاودك بعد تركيب اللولب دم حيض بلا شك، لكونه في زمن العادة فكان عليك أن تتركي الصوم والصلاة، ولا يصح منك صيام ذلك اليوم الذي صمته، وذلك حتى تنقضي عادتك ـ والتي ذكرت أنها سبعة أيام ـ وأما ما رأيته من الدم بعد انقضاء مدة عادتك فالراجح عندنا ـ أيضا ـ أنه حيض ما لم تتجاوز مدة هذا الدم والدم قبله وما تخللهما من نقاء أكثر مدة الحيض ـ وهي خمسة عشر يوما ـ ومن ثم، فإن الواجب عليك أن تدعي الصوم والصلاة وما تدعه الحائض حتى ينقطع هذا الدم، فإن انقطع لأقل من خمسة عشر يوما فجميعه حيض، وإن تجاوزت مدته خمسة عشر يوما، فقد تبين بذلك أنك مستحاضة، فيجب عليك ـ حينئذ ـ أن تغتسلي وتتحفظي بشد خرقة أو نحوها على الموضع، وتتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلين بوضوئك ذاك الفرض وما شئت من النوافل حتى يخرج ذلك الوقت، ولك بعد هذا جميع أحكام الطاهرات، وما زاد على مدة عادتك من الأيام فعليك قضاء الصلوات التي تركتها فيه ظانة أنه حيض، ثم ترجعين إلى عادتك تلك فيما أقبل من الشهور فتجلسينها، وتغتسلين بعد انقضائها وما زاد عليها يكون استحاضة.
وأما ما حصل من الجماع في ذلك الوقت فنرجو أن لا إثم عليك فيه لأجل التأويل واعتقادك أنه استحاضة، وقد قال بعض العلماء: إن الدم إذا جاوز مدة العادة لا يكون حيضا حتى يتكرر ثلاث مرات، وعلى هذا القول، فالواجب على المرأة أن تغتسل بعد انقضاء أيام عادتها ثم تصلي وتصوم، ولكن يجب عليها على هذا القول أن تغتسل مرة أخرى بعد انقطاع الدم، وتقضي ما فعلته من العبادات الواجبة إن تكرر الدم ثلاثا، فإن تكرر ثلاث مرات علمنا أنه دم حيض، وما ذكرناه من أن العادة إذا تغيرت بزيادة أو تقدم أو تأخر فجميع ما تراه المرأة من الدم حيض ما لم يتجاوز مجموع أيامه خمسة عشر يوما ـ التي هي أكثر مدة الحيض ـ فإذا تجاوزت مدة الدم خمسة عشر يوما علمنا أن المرأة مستحاضة، وهوالأرجح ـ إن شاء الله ـ والأرفق بالنساء، حتى عبر بعض الحنابلة بأنه الذي لا يسع النساء غيره مع كونه خلاف مذهبهم.
جاء في الروض مع حاشيته: ومن زادت عادتها مثل: أن يكون حيضها خمسة من كل شهر فيصير ستة، أو تقدمت مثل: أن تكون عادتها من أول الشهر فتراه في آخره، أو تأخرت عكس التي قبلها، فما تكرر من ذلك ثلاثا فهو حيض ولا تلتفت إلى ما خرج عن العادة قبل تكرره، كدم المبتدأة الزائد على أقل الحيض، فتصوم فيه وتصلي قبل التكرار، وتغتسل عند انقطاعه ثانيا، فإذا تكرر ثلاثا صار عادة، فتعيد ما صامته ونحوه من فرض، كصلاة - أي منذورة - وطواف واعتكاف ونحوها، وعنه: تصير إليه من غير تكرار وتدع الصلاة ونحوها، أومأ إليه - أي الإمام أحمد - في رواية ابن منصور، واختاره الشيخ - أي ابن تيمية - والموفق وجمع، قال في الإنصاف: وهو الصواب، قال ابن عبيدان: وهو الصحيح ـ قال في الفائق: وهو المختار وعليه العمل، ولا يسع النساء العمل بغيره، قال في الاختيارات: والمنتقلة إذا تغيرت عادتها بزيادة أو نقص أو انتقال فذلك حيض حتى تعلم أنها استحاضة باستمرار الدم. انتهى.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=140634