افيدوني فحياتي مبعثرة والحزن لا يفارقني بارك الله لي ولكم

أخواتي العزيزات إني أكتب لكم معاناتي بعد تردد دام طويلا ولكن مع طول الحزن نطق اللسان بكلمات مكتوبة لعلني أجد حلا ..
أنا أحب زوجي كثيرا نعم أحبه وأخاف عليه أشد من خيفتي على نفسي حتى لو غضبت عليه تراني ادعو الله أن يهديني وأن يصلح ما بيننا ولكن حدث بعد زواحنا مباشرة مشكلة اتضحت لي فيها شخصية زوجي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, زوجي سريع الغضب والانفعال ولكنه حنون ترانا على أحسن ما يكون عليه الزوجين ولكن سرعان ما يحدث أمرا أتمنى معه الفراق
يغضب لأتفه الأسباب .. يحمل في نفسه الهفوات التي تبدر مني ويجمعها ثم يلقيها علي بشئ من المبالغة ... يكره أخواني الذين يحبونهم أولادي أو الذين يقضون لي حاجتي ( إن لجأت إليهم تخفيفا عليه ) ...إن حصل بيننا زعل تراه يغلق جواله أو يتعلل بكونه على الصامت ( وهذا لا يمكن أن يكون في الأيام الأخرى )... كثيرا ما يكذب علي وما كذب علي مرة إلا ويتضح لي الكذب ....كثير التحطيم لأولاده وقد ينتقدني لسبب لا يستحق ذلك مقابل ما يبدر منه من الضرب أو التحطيم أو منادتهم بأسوأ الألفاظ .. (( صارورة إبليس ............)) والأسوأ من ذلك بداخله نوع من الغيرة والشك ( الوسواس ) التي تجعلني لا أطيق العيش معه ..فهو يسأل عن ذلك الرقم وقد يقف يستمع لي وأنا أكلم أو يبحث عن أرقام المتصلين .......ومع هذا فأنا والله أغلب المكالمات تكون من الجوال وليست إلا لأمي أو أحد أخواتي أحيانا ....



المنزل واسع والأشغال علي كثيرة)) ا .... مشكلتي أنه من منزل يحب المساعدة ولو كان هناك شخص واحد عندهم على الغداء لرأيت الجميع يبدي المساعدة ..... فكيف بجميع الأعمال علي في وقت كثرة فيه الأعمال وتطورت الأساليب ...

أحيانا أطلب منه أشياء فيوافق ثم ألاحظ بعد فعلها أنه غاضب وزاعل بسبب فعلي لها ؟ لماذ إذا توافق عليها من قبل ؟؟؟؟؟؟

لقد كنت رافضة تماما إدخال الدش في البيت ولكن جعل الرفض خلف ظهره و أدخله فطوال وقته أمام شاشة الانترنت أو يقلب القنوات في غرفته الخارجية الخاصة ..

صدقوني إني أعزه وأقدره وأدافع عنه أمام ما أسمعه عن كبريائه و غروره بل قد يصل إلى أن أغضب وبشدة أمام من يتلفظ بكلمة عليه حتى ولو كان مازحا ....

أشجع أولادي على حبه واحترامه حتى في حالات الغضب عليه ابحث عما يرضيه ولو على حساب صحتي وكم من مرة خاطرت بأشياء سببت لي معانتة مقابل أن أزرع البسمة والفرحة على خديه .....

لاأدري كيف أتعامل معه ولا كيف أرضيه فقد رأيت وشاهدت منه هداه الله من راته من قبلي الكثيرات ولم يبقين معه أزواجهن ولكن أحتفظ بها لعدم قدرتي على الاباحة بها ....

ارجو منكم إعطائي حلا لذلك فحياتي تزداد سوء بعد سوء ولقد طرحت مشكلتي ذات مرة على أحد آخواتي فصعقت كيف أني أعايش ذلك منذ سنوات وصابرة وفوق ذلك أني لا أرى أحد من قريباتي أو صديقاتي إلا وتراه مرتاحة في المنزل مخدومات ومريحات وأنا أفرح بالذهاب لأهلي لأني أشعر بالعز والراحة ولا يعرفن طريقا للزعل حتى أنهن يضحكن علي بقولهن الرجل على اسمه 0رجل لا يغضب ولا يزعل وإن زعل رضي بسرعة لكن أنا يستمر الاسبوع و الشهر وقد يغلط وأنا الذي أراضي مراعاة لحالته النفسية ....

ماذا أفعل فأيام الرضى أقل من أيام الزعل وأنا أخاف على نفسي المرض كلما زاد الزعل ... ودائما ما يقال لي إذا غضب زوجك فتذكري محاسنه وكنت أطبق ذلك ولكن حتى الشئ الذي كنت ألين نفسي فيها أخذت حقها من التعصب والتنقد إذا طلبتها منه أو الزعل عند الرجوع منها مع العلم بالرضا له قبل فعلها ....

أفيدوني فأنا بعد الشك الأخير بالهاتف وكثرة الزعل أصبحت حياتي لا تطاق ..


فالحب والأولاد يحعلاني صابرة على كل ما يواجهني :( :( :( :(