أمة*الرحمن @amalrhmn_2
محررة
افيدوني في تفسير الحديث جزاكم الله خير الجزاء...
.. السـلام عليـكم ورحمـة اللـه وبركاتـه ..
أخواتي الحبيبات ...
قرأت حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ووجدت صعوبة في فهم كلمة ..
اقرئي الحديث اولاً ..
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( عرضت علي الأمم , فرأيت النبي ومعه الرهيط, والنبي ومعه الرجل والرجلان , والنبي ليس معه احد , إذ رفع علي سواد عظيم, فظننت انهم امتي , فقيل هذا موسى وقومه, ولكن انظر إلى الافق, فنظرت فإذا سواد عظيم, فقيل لي : انظر إلى الافق الآخر, فإذا سواد عظيم , فقيل لي : هذه امتك ومعهم سبوع الفً يدخلون الجنه بغير حساب ولا عذاب , ثم نهض فدخل منزله , فخاض الناس في اولئك اللذين يدخلون الجنة بلا حساب ولاعذاب , فقال بعضهم : فلعلهم اللذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال بعضهم : لعلهم اللذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا به , وذكروا اشياء, فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما الذي تخوضون فيه ؟؟.. فأخبروه , فقال : ((هم اللذين لايرقون ولايسترقون)) ولايتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) ..
الحديث مأخوذ من : رياض الصالحين
سؤالي يا اخواتي الحبيبات .. ما المقصود بـ " لايرقون ولا يسترقون "
هل المقصود بها الرقيه ؟
وكلنا نعلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد رقاه جبريل وكان صلى الله عليه وسلم يرقي الحسن والحسين
عذراً على سؤالي واتمنى ان تفيدوني
جزاكم الله الفردوس الاعلى ..
3
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بومزنة
•
( لا يرقون ) أعلها بعض أهل العلم بالشذوذ أي أن هذه اللفظة وهذه الكلمة خطأ
وقد نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية
وبعضها حملها على أنهم يتركون القراءة على غيرهم خشية أن يظن أنه بصلاحه حصل هذا الأمر
والله أعلم
أخوكم
وقد نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية
وبعضها حملها على أنهم يتركون القراءة على غيرهم خشية أن يظن أنه بصلاحه حصل هذا الأمر
والله أعلم
أخوكم
الصفحة الأخيرة
الحديث في صحيح البخاري عن عمران بن حصين : " هم الذين لا يسترقون ... ولا يكتون ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون"
وإن كان في رواية مسلم عن عمران بن حصين فيه أيضا لا يرقون ولم أسمع في شرح هذا الحديث عن لا يرقون ...
والمقصود بلا يسترقون أي لا يطلبون الرقية من الغير وأن كان لا مانع لو رقاه الراقي بدون طلب منه كما رقى جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم وكما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الحسن والحسين ..
و الكي معروف وهو علاج لبعض الأمراض بالكي بواسطة النار ..
وقوله لا يتطيرون أي لا يتشاؤمون كما يفعل البعض من التشاؤوم من الغراب أو البومة ..
ومدار ذلك كله والجامع لمن هذه أفعالهم انهم بذلك على ربهم متوكلون في جميع أمورهم
ويمكنك الاستفادة أكثر لو رجعت لشروحات كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب رحمه الله
ككتاب القول المفيد لابن عثيمين رحمه الله
أو إعانة المستفيد
أو القول السديد
أو فتح المجيد
كلها شروحات قيمة لكتاب التوحيد وفيها شرح وافي لهذا الحديث ...
اتمنى أكون أفدتك