اف... ابني مراهق 😥😥

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكن الله و بياكن و جعل الجنة مثواكن
عسااااكن بخيييييير 😊😊😊


كلنا نعرف بأن المراهق (وهو من سن البلوغ تقريبا 14 الى ان يصل عمره24 او 21 عاما)
هذه المرحلة من العمر تعتري الشاب تغييرات في جسمه وخلاياه مما تجعله غير متزن في تصرفاته وعلى ذلك فيجب ان نراعي هذه التغيرات طبعا
فتظهر فيهم صفات سيئة عديدة . فمن هذه الصفات صفة «السفاهة» و«الرعونة» و«التمرد» و«سوء التصرف» و«عدم الاتزان» و«عدم الاعتماد عليه» وغيرها من الصفات السيئة للأسف، ونحن قبلناها بل اذا بدر منهم أي تصرف غير لائق قلنا: دعوه انه مراهق.
هذه هي الراهقة
اللي أشوفها
صنعة يهووودية بامتياااز
بعد تدميرهم للمسيحية بتدمير القيم و الاخلاق و معاني العفة و الشرف عندهم
أتى الدور على المسلمين
فصدروا لنا هذا المصطلح الخبيث لتدمير شباب المسلمين و تسفيههم و تحطيمهم
فصار ابن و ابنة 16 و 19 عام او اكثر او أقل
طفلا و طفلة ...
وكمسلمين لتمحيص مصطلح او ظاهرة ما
فإننا نعرضها على الشرع و ننظر ان كانت موافقة له ام لا
اولا ماذا تعني المراهقة في لغة العرب ؟؟
في لسان العرب لابن منظور فإن
مراهق تعني اقترب من الشيء
و راهق الغلام .. بمعنى اقترب الغلام من البلوغ
وفي الشريعة فان المراهق هو من 10 سنوات إلى سن البلوغ (تقريبا 14 الى 15 ) وقد تكون اقل او اكثر
وهذا ما تؤكده كتب الفقه
اذن فترة المراهقة الاسلامية تبدأ من عشر سنوات و هذا العمر اللي أمرنا فيه نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بحث ابنائنا على الصلاة و تعليمهم تعاليم الاسلام و مرافقتهم و النصح لهم
حتى اذا بلغوا الحلم صاروا مكلفين


و السؤال هنا او التناقض العجيب اللي اراه عند أغلب آباء و أمهات المسلمين
عندما يسيء ابنها او ابنتها ذو 17 سنة التصرف اأو إذا رغب في الزواج
تقول
يا حرام لازال طفلا ؟؟؟
أو لا زالت طفلة ما تقدر على المسؤولية
أصحيح هذا الكلام ؟؟؟


إن أعظم مسؤولية و أمانة على عاتق الإنسان دينه
و لا أعظم و لا أكبر مسؤولية منه(جنة او نار ) .. فهو محاسب منذ بلوغه عن اعماله
فهل يا ترى ظلمه الله بتكليفه بأعظم أمانة و هو لايزال طفلا ؟؟؟
طبعا لا ..
اذن لماذا نجد تصرفات ابنائنا غير متزنة و غير سوية ؟؟
الخطأ في تربية أبنائكم على هذه المصطلحات و المراحل العمرية اللي استوردناها من الغرب ولأننا في مرحلة المراهقة (في المعنى الشرعي لها وهي من سن 10 الى سن 14 قبل وقت البلوغ) لم نعتن بهم ونهيئهم لسن البلوغ لتحمل التكاليف والمسؤوليات، ولكن تركناهم لتوافه الأمور وأشغلناهم وربطناهم بها كالاهتمام بمتابعة المباريات والأفلام الفاسدة المفسدة للأخلاق والإفهام والمسرحيات الهابطة الفاشلة، والاهتمام بالأجهزة الإلكترونية وما يسمى بالتواصل الاجتماعي من برامج كالتويترات والفيسبوك وكيك وغيرها، فالطفل الرجل حسب قوانينهم قبل بلوغه 21 سنة لا يعاقب كباقي الراشدين
أما في الشريعة الإسلامية
فهو مكلف و تطبق عليه حدود الشرع من جلد و رجم و قصاص .....
ما الهدف إذن من هذا ؟؟
كما قلت انفا تسفيها و تحطيما لشباب العالم بالأخص المسلمين و جعلهم غير قادرين على تحمل المسؤولية و تضييع اهم سنوات شبابهم في اللهو و اللعب فقط وتضييع اي امة و هزيمتها تكون بتضييع شبابها


و لمعلوماتك
فإن من صنع المراهقة و صدرها للعالم هم اليهود
و في المقابل يحثون ابناءهم على تعلم شريعتهم و حفظ التوراة قبل 13 سنة
فما ان يتم اليطفل اليهودي 13 سنة حتى يصبح مطالبا و مدعوا رسميا لقراءة التوراة و يبرهن عن مهارته في ترتيل الادعية امام جماعة المصلين والانشاد من التوراة و القراءة من سفر الانبياء ويناقش النصوص التي قراها و يقود جزءا من الصلوات الجماعية ويقيم الشعائر اليهودية و يصوم يوم الغفران
ويتوقع منهم في هذه المرحلة ان يساهموا في رفاهية المجتمع و تحمل مسؤولية افعالهم كما و يمكن عدهم الان من النصاب الشرعي في العبادة


و نحن كمسلمين لنا القدوة و الأسوة الحسنة في نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و في الانبياء عليهم الصلاة و السلام
و في صحابته و في القادة الاسلاميين
فهذه السنوات
من 14 الى 21 او 22 سنة
هي سنوات الانتصارات و الفتوحات الاسلامية بامتياز
و لي عودة في رد لاحق في صدد هذا الكلام




اتمنى تنوروا موضواعي و تتحفوه بمشاركاتكن كالعادة
و الموضوع مفتوووح لنقاش كل ما له علاقة بالمراهقة
دمتن بود