اقتراح بالدعوة لقراءة القرآن

ملتقى الإيمان

بسم الله لرحمن الرحيم

هذا الطلب تقدمت به لمديرنا ووافق عليه والحمدلله , وأطلب منكن أن تقترحون علي بافكاركن لتعزيز هذا المشروع وشكرا مقدما


السيد / المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع / اقتراح بالدعوة لقراءة القرآن

قال المصطفى – عليه الصلاة والسلام - : ( يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا , فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها )
تلبية لقول الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم - : ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً ) , اقترح عليكم الآتي :
وضع قائم خشبي كحامل للمصحف الشريف في استراحتي الرجال والنساء مع وضع لوحة كبيرة تدعوهم لاستغلال فترة الانتظار خير استغلال وذلك بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم , وبذلك نكون قد قمنا بعمل خيّر نجزى به من رب العالمين خير جزاء ..
ووفاءاً منــا لذكرى أختنا الراحلــة والمرحــومــة بإذن الله / ( اسم موظفة توفت منذ أيام رحمها الله ) نطلب من كل من يقرأ القرآن بقراءة الفاتحة على روحها الطاهرة .
نأمل منكم بالموافقة والايعاز لجهة الاختصاص بهذا الاقتراح علماً بأن تكلفة هذا المشروع بعد دراسته ستكون مفتوحة لكل من يود التبرع به من موظفي االادارة .
ولا ننسى قول رسولنا الكريم : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما , ويضع به آخرين )



وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ,,,
3
406

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فراشة في مهب الريح *
ألف شكر :(
نجمة الكويت
نجمة الكويت

اليك اختي بنص السؤال الذي سأل فيه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
بخصوص القراءة على ارواح الموتي

نص السؤال
أناس عندنا يقرءون القرآن على الأموات ويأخذون عليه أجرة ، فهل يستفيد منه الأموات شيئا؟ وإذا مات واحد منهم يقرءون القرآن ثلاثة أيام ويذبحون ذبائح ويعملون ولائم ، فهل هذا من الشرع؟ .


نص الفتوى

الحمد لله
القراءة على الأموات بدعة وأخذ الأجرة على ذلك لا يجوز لأنه لم يرد في الشرع المطهر ما يدل على ذلك والعبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما شرعه الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق على صحته . وهكذا ذبح الذبائح وإعداد الطعام من أجل الميت كله بدعة منكرة لا يجوز سواء كان ذلك في يوم أو أيام لأن الشرع المطهر لم يرد بذلك ، بل هو من عمل الجاهلية لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة) وقال : (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) رواه مسلم في صحيحه .
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال :
(كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة) . رواه الإمام أحمد بإسناد حسن .
ولم يكن من عمل النبي صلى الله عليه وسلم ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم أنه إذا مات الميت يقرءون له القرآن أو يقرءون عليه القرآن أو يذبحون الذبائح أو يقيمون المآتم والأطعمة والحفلات كل هذا بدعة ، فالواجب الحذر من ذلك وتحذير الناس منه وعلى العلماء بوجه أخص أن ينهوا الناس عما حرم الله عليهم وأن يأخذوا علي أيدي الجهلة والسفهاء حتى يستقيموا على الطريق السوي الذي شرعه الله لعباده وبذلك تصلح الأحوال والمجتمعات ويظهر حكم الإسلام وتختفي أمور الجاهلية وإنما المشروع أن يصنع لأهل الميت طعام يبعث إليهم من جيرانهم أو أقاربهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال لأهله : (اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح . واسأل الله لنا ولجميع المسلمين الهداية والتوفيق إنه جواد كريم.
فراشة في مهب الريح *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا أختي وجزاك الله عنا كل خير
ربما فهمتي الموضوع خطأ
قراءة القرآن التي أدعو اليها ليست للميت لكن هي مبادرة لتشجيع الناس على قراءة القرآن خلال فترة انتظارهم ..
ربما الخطأ هو طلب قراءة الفاتحة , أدعو الله أن يغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم لحساب , استغفر الله العلي العظيم وأتوب اليه
شكرا لك والله اني فرحت لاهتمامك
أحبك في الله