
الموضوع لا يحتمل أي نوع من التجاهل أوالانكار !!!
يتعلق بأهم نعمه وهبها لنا الخالق سبحانه و تعالى
أخــــي / أختـــــي ... صحتك

يقولون (حدث العاقل بما لا يعقل فإذا صدق فهو ليس بعاقل)
أولا : المواد والطرق المفتحة للبشرة وآلية عملها وأضرارها
مما لا شك فيه أن استخدام كريمات تفتيح البشرة ينطوي على مخاطر صحية، ويؤدي إلى نتائج خطيرة للغاية ، حيث أن التحليل الكيميائي لكريمات تفتيح البشرةالمتداولة تجاريا في الأسواق ، قد بين احتوائها على مجموعة خطيرة من الموادوالمركبات مثل الهايدروكينون hydroguinone والكورتيزون ومادة benzenediol ، بالإضافة إلى عدد كبير من المواد ذات الأصل الزئبقي التي تمتص الى داخل الجسم عن طريق الجلد ويؤدي ذلك الى ضرركبير للجسم وخاصة الخلايا العصبية .
وتعتمد أكثر المستحضرات المفتحة على تثبيط إفراز الميلانين في الجلد ، ، والواقيات الشمسية ، والريتينود Retinoid كريمات التبييض التي تباع في الاسواق وتحتوي على مادة الزئبق
. فقدأجريت دراسةعلى 38 نوعاً من كريمات التجميل الموجودة في أسواقنا لمعرفة كمية مادة الزئبق الموجودة في تركيبها . وأظهرت النتائج أن 45% تحتوي على الزئبق بنسب أعلى بكثيرمن الذي صرحت به منظمة الادوية والاغذية الأمريكية وهو أن يكون أقل في جزء واحد من المليون . وسوف نورد فيما يلي الكريمات المفتحة للبشرة والتي تحتوي على مادةالزئبق
بعض الطرق المتبعة لتفتيح البشرة
التفتيح باستخدام أشعة الليزر : نتائجها غير ثابتة دائما ولها آثار غير مرغوبة .
التفتيح الجراحة القرية ( بالتبريد ) Cryosurgery : وهي طريقة علاج بديلة للعلاج بالليزر تقوم على استعمال النيتروجين السائل ، ان التخريب المدروس لطبقة الجلد السطحية يحفز خلايا الجلد على تجديد نفسها . وبالتالي فإن الميلانين الموجود في الطبقة السطحية سيختفي خلال بضعة أيام .
التبييض عن طريق الفم : ينتشر الكثير من الحبوب كحبوب الغلوتاتيون التي تؤخذ عن طريق الفم لتبييض البشرة ولكن أكثرها غير مصادق عليه من قبل الهيئات الرسمية .كما ان لها الكثير من الأعراض الجانبية .
المواد المفتحة للبشرة أو مواد التبييض :
مــــادة الزئبـــــق : " Mercury " و هو ما يعرف الزئبق واسمه العلمي
" Mercury Chloride & Ammoniated "
فهو يعتبر من المواد السامه التي لايمكن تداولها إلا عن طريق الصيدليات المتخصصه.
تحتوي الكثير من مفتحات البشرة على ملح من أملاح الزئبق السامة التي تسبب اتلافا للجلد والمخ والكلية كما أن مادة الزئبق تتجمع بخلايا الجلد و تجردها من صبغتها تاركة علامات رمادية مزرقة اللون في طيات الجلد و كذلك الاستخدام طويل المدى لهذه المواد يؤدي لتلف الأعضاء مثل الفشل الكبدي والكلوي والتسمم الزئبقي فهو يعتبر السبب الرئيسي لكثير من مرضى الفشل الكلوي، كما يتراكم الزئبق في الكبد وكريات الدم الحمراء والمخ والأعصاب؛ مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات عصبية حسية حركية ؛ مثل حدوث اضطرابات عقلية وحالة أشبه بارتجاج المخ وتلف النخاع الشوكي، كما أنه ينتقل عبر المشيمة إلى الجنين ؛ مما يسبب تشوُّهات خلقية وعقلية، كما قد ينتقل الزئبق من الأم المُرضعة عبر الحليب إلى الطفل ؛ مما يحدث تسمماً لديه.
الهيدروكينون : " Hydroquinone " هايدروكوينون وهو مستحضر شديد الخطوره سام بصورة أكبر من الزئبق تركيبته الكيميائيه " C6H6O2 " فعال جدا يستخدم بتحميض الصور و صناعة المطاط و صبغ الشعر وكمضاد للأكسدة في صناعة “الكاوتش”·يعمل على تثبيط انتاج الميلانين ، و مادة الهيدروكينون هي المادة الأساسية الموجودة داخل أغلب تلك الكريمات، وقد كانت النسبة المسموح بها لتلك المادة في مستحضرات التجميل داخل أوروبا 2% إلا أن المملكة المتحدة قد منعت وجودها نهائيا في جميع مستحضرات التجميل منذ شهر يناير من العام 2001 والمعروف أن الميلانين، وهي المادة الموجودة داخل الجلد والتي تتسبب في إعطاء اللون الأسمر فعند نهاية استخدام الكريم الحاوي على الهيدروكينون ، يبدو للمستخدم أن البشرة قد تفتحت بالفعل إلا أنه حين يتعرض المستخدم لأشعة الشمس يكون مفعوله عكسيا مؤديا إلى زيادة في الاسمرار وبالتالي يعاود المستخدم دهن المزيد من الكريم ، استخدام الكريم لمدة طويلة يؤدي إلى ظهور بقع داكنة بالجلد وحدوث آلام في الجلد وظهور حب الشباب، بالإضافة إلى إمكان حدوث سرطان الجلد على المدى البعيد بسبب الاستخدام لسنين طويلة أو حدوث اضطرابات بالكبد والكلى بسبب امتصاص المادة عن طريق الجلد وفي كل الأحوال فإن أطباء الأمراض الجلدية يقولون إن نسبة وجود الهيدروكينون داخل تلك المستحضرات ليست هي العامل المهم ، بل المهم هو تراكم المادة بسبب الاستخدام المكثف على مدار السنين·
ويقول تقرير لمنظمة الصحة العالمية : إن استخدام الكريمات الحاوية للهيدروكينون بنسبة 2% يؤدي إلى ما يعرف بـ ohronosis وهو عبارة عن ترسب مادة الميلانين داخل بعض الأنسجة مثل الغضاريف وداخل المفاصل، بالإضافة إلى تسببه في الإصابة بحساسية الجلد في بعض الحالات، يوصي التقرير الذي نشر عام 1996 بتقييد مبيعات كريمات تفتيح البشرة بسبب استخدامها غير المرشد ، وأنه ينبغي على الحكومات عمل برامج توعية لصرف الناس عن استخدام الكريمات الحاوية على الهيدروكينون من أجل تفتيح بشرتهم .
وإليك بعض الأسماء الأخرى للهيدروكينون من أجل التأكد من خلو المستحضر منه :
benzenediol,P-benzendiol,
- 1,4 benzohydryuquinone
,benzoquino
l,1,4 dihydroxybenzene
pdihydroxybenzene,hydroquinol
,phydroxyphenol, quionl,B – quinol
مادة الكورتيزون : تعتبر من المواد الخطرة وتتسبب عند استخدامها لتفتيح البشرة، في ضمور الجلد وتزايد نمو الشعر في بعض مناطق الجسم .
الأربيوتين Arbutin : من بدائل الهايدروكينون وله نفس آلية المفعول وهو عبارة عن مادة طبيعية تستخرج من فاكهة عنب الدب أوراق التوت البري المختلفة كما انه يتواجد في جميع أنواع نبات الأجاص ولم تثبت الدراسات فعاليته الأكيدة كما يتميز بخواص تمنع من إنتاج مادة الملاينين في البشرة. فاستخدامها لمده طويله تثخن ألياف الكولاجين مؤديا لتلف الأنسجه المترابطه والنتيجه جلد خشن ذو شامات و بتبقعات مظهرها يبدو كالكافيار.
و هناك بعض البدائل المتوفرة لتفتيح لون البشرة هي مشتقة من مستحضر Hydroquinone ومنها Mitracarpus scaber ومستحضر Bearberry وWhite mulberry وPaper mulberry.
جميع هذه المستحضرات تحتوي على مادة Arbutin أربوتين والتي تساعد في منع إنتاج مادة الميلانين في الجلد وتعتبر الخلاصة النقية لمستحضر أربوتين من أقوى المستحضرات في تفتيح لون الجلد.
التريتينوين Tretinoin : أظهرت الدراسات أن له تأثير ما في علاج بعض حالات تلون الجلد و كريم فيتامين (أ) Tretinoin أثبتت الدراسات أنه يساعد في التخفيف من التصبغات الجلدية ، حيث يلعب Tretinion دوراً حيوي في تجديد خلايا الجلد وفي إنتاج الكولاجين ومنح الجلد مرونة أكثر.
أحماض الفواكه الألفا هايدروكسي : كحمض اللبن والحمض الغلايكولي، حيث أنهما الأكثر دراسة نظرا لامتلاك ذريتها لحجم يسمح لهاما اختراق طبقات الجلد السطحية ، وهما بتراكيز معينة يمتلكان خواصاً مقشرة للجلد بحسب بعض الدراسات ، وخواص مثبطة للميلانين أيضا
حمض الكوجي Kojic Acid : ينتج من عملية تخمير الأرز ويقول البعض بأنه يمتلك خواص مثبطة للميلانين في الخلايا الصبغية فيعمل على تفتيح البشرة ويتهمه البعض بأنه مسرطن إذا استعمل بجرعات كبيرة .
حمض الأزيليك Azelaic Acid : يوجد في بعض الحبوب كالقمح والجاودار والشعير ويستعمل في بعض المستحضرات ، كما أنه يستعمل لعلاج حب الشباب ويعتقد البعض انه يملك القدرة على تثبيط الميلانين . حيث يستعمل على شكل كريم موضعي بتركيز نسبته 20% وهو يستعمل لعلاج حب الشباب ومفيد وذو فاعلية ضد التصبغ في الجلد ويساعد في منع تكون مادة الميلانين في الخلايا الصبغية. وأظهرت الابحاث أن كريم حمض الازيللك أ ذو نسبة التركيز من 15 إلى 20 % ذو فعالية عالية في التخفيف من التصبغات الجلدية بنفس فاعلية كريم hydroquinone الهيدروكينون وبمضاعفات أقل.
الفيتامين ج (سي) : هناك دراسات تشير إلى أن لمركبات حمض الأسكوربي ( فيتامين ج ) قدرة على تثبيط الميلانين في البشرة .
وهناك مستحضرات أخرى تساعد في تفتيح لون الجلد مثل خلاصة licorice وخصوصاً (glabridine).
الجلوتاثيون :
قد يقول قائل إن الجلوتاثيون يصنف كحمض أميني فكيف يكون خطراً على من يستخدمه !!
إن الخطر إذا استخدم لأغراض أخرى بدون وصفة طبية وتحت إشراف طبي فهو أساساً يستخدم لعلاج أمراض مثل :
السرطان والايدز والزهايمر وأمراض القلب ولتنظيف الجسم من سموم المخدرات وجرعات الأدوية الزائدة .... الخ
فكيف يأتي شخص سليم لا يشكو من هذه الأمراض ويستخدم الجلوتاثيون كحبوب أو كريم أو حقن بناء على وصفة من صديق أو دعاية على نت !!
إن أردت حقا الاستفادة من الجلوتاثيون دون إلحاق الضرر بنفسك فإليك الطريق الأمن :
هناك أطعمة غنية بالجلوتاثيون : الفواكه / الخضار / اللحوم / الأسماك / الجوز تناولها ستجد أثرها على صحتك وبشرتك
يتبع .....
</I>
من الملاحظ في الآونة الأخيرة أن انتشرت بين شريحة من النساء إشاعات عن وجود إبر لتفتيح البشرة وأن هناك مراكز تقوم بإعطائها وأخذ مبالغ كبيرة عليها! وهذا يعد مخالف للأنظمة ؛ لأنه لا يوجد إبر لتفتيح البشرة! لذا أنصح بعدم الانجراف وراء مثل هذه الشائعات لأن الغرض منها الكسب المادي دون النظر لصحة المواطن.
الأبر وكريم للبهاق :
يوجد شريحة من مرضى البهاق الذين يعانون من اختفاء صبغة الجلد وتلون الجلد باللون الأبيض و تكون نسبة البهاق لديهم أكثر من 40 ٪ من مساحة الجلد أو بعض المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية للبهاق فإن الطبيب المختص (في بعض المراكز الطبية) قد يعطي المريض بعد الاتفاق معه دواء يعمل على إزالة صبغة الجلد من الأماكن غير المصابة لتوحيد لون البشرة على صورة كريم ( monobenzyle الأثير من hydroquinon ) يكون بتراكيز مختلفة يحددها الطبيب المختص وفي الغالب يستخدم العلاج لفترة طويلة حتى يصبح لون البشرة موحدا ويصرف على هذا العلاج مبالغ كبيرة.
ولابد من أن يشرح الطبيب للمريض عن هذا الكريم الذي إذا استخدم على منطقة معينة من الجلد فإنه قد يؤثر على منطقة أخرى بعيدة ، بمعنى أنه لو وضع على جلد الساق مثلا قد يؤثر في جلد البطن وقد تطول مدة فترة العلاج حسب مساحة البهاق فتصل إلى سنة أو أكثر ، وقد يحدث الكريم جفاف وتحسس ويضطر الطبيب المعالج إلى وقف العلاج أو تقليل تركيز الكريم.
وعلى المريض أن يفهم أنه قد يكون أكثر عرضة للأورام الجلدية الصبغة
والسؤال هنا هل هذه المواد مسموح قانونا استخدامها؟
مدى خطورة هذه الكريمات
و كيف تعمل هذه المستحضرات على البشره على المدى الطويل؟
وهنا يقتضي التنبيه أنه مع الاستخدام الطويل لمواد التبييض التي تحتوي إحدى هذه المادتين تتفاعل مع أشعة الشمس الضاره و تتأكسد مما يؤدي لافرازمادة الميلانين و سرعة الشيخوخه ، فيعود الاسمرار على البشرة فيقوم الشخص بوضع المزيد من المستحضر لمعالجة الاسمرار وهنا يبدأ تدهور البشره .
من ثم يقوم الجلد بافراز كميه ضخمه من الميلانين محاولا حماية الجلد فيصبح معرض بصورة عاليه لسرطان الجلد ، ،
لهذا نرى بعض الحالات بعد فتره طويله أصبح لديهم تبقع شديد واضح بسبب احتواء المستحضر المستخدم على إحدى هذه المادتين.
قبل أن تقدم على هذه الخطوة... فكر!
ليس منا من لم يتطرق إلى سمعه عن منتجات التبييض وادعاء مستخدمي هذه المنتجات والمتاجرين بها أنها فعالة وتعطي نتائج باهرة في تفتيح وتبييض البشرة وتوحيد البشرة ،وأنها منتجات آمنة وأنهم شخصيا أو أحد معارفهم أو أصدقائهم جربها وشاهدوا النتيجة الخرافية :
هل فعلا هذه المنتجات تعطي مثل هذه النتائج؟
هل هذه المنتجات آمنة و خالية من أي تأثيرات جانبية؟
هل معنى وجود منافذ للبيع لها يعني أنها مرخصة طبية؟
كيف تعمل منتجات التبييض؟
حتى تكون البشرة أكثر بياضا فإن تلك المنتجات تعمل على إيقاف إنتاج الميلانين المسؤول عن قتامة الجلد... وباستخدامك لمنتجات التبييض فانك تعمل على إيقاف عملية طبيعية داخل جسمك مما يجعلك تدخل في دائرة الخطر الأكبر ، وهو زيادة مخاطر تعرضك لسرطان الجلد أو التعرض لتأثيرات جانبية أخرى قد تؤثر على صحتك ونظرتك لذاتك!
وضريبة التلاعب بصبغات الجلد الإصابة بتأثيرات جانبية خطيرة قد لا يمكن معالجتها!
وللمساعدة في الإجابة عن الأسئلة التي قد تدور في عقل من يريد تجريب منتجات التبييض تم تجميع هذه المعلومات من أهل الاختصاص والخبرة
لعلها توضح لكم جوانب هامة قد غابت عنكم نتيجة التأثر بما يقال عن هذه المنتجات وما تفعله من أعاجيب و
أن كل ما يقال عنها من فوائد هو هالة خادعة
وضعها لها مروجيها وتجارها للكسب المادي دون أن يهمهم ما قد يلحقك من ضرر بسببها
، ، ، والطب الآن أصبح تجارة وغاب الضميرإلا من رحم الله ، ، ، ،
تحذيرات بعض الأطباء المختصين من منتجات التبييض
إن الكثير من الأطباء يجمعون على أن كريمات تفتيح البشرة والتي تحتوي على تلك المواد الخطيرة جدا يجب عدم صرفها إلا بوصفات طبية وليست وصفات تجميلية ، ومما يدفعهم إلى إطلاق تحذيراتهم بشكل متكرر والآثار الجانبية الخطيرة التي تنجم عنها وأيضا تعذر إصلاح الضرر الذي يلحق بالبشرة عند حدوثه ، مما يخلق حالة مرضية شديدة التعقيد تفشل عندها الوسائل الطبية في العلاج .
أستاذ العقاقير الدكتور جابر القحطاني
لما سئل أستاذ العقاقير الدكتور جابر القحطاني عن منتجات الجلوتاثيون للتبييض قال :
(الجلوتاثيون هو مادة يفرزها الكبد وهو مركب يصنف من الببتدات الثلاثية ، وينتجها الجسم من ثلاثة أحماض أمينية ، هي السيستين ، وحمض الجلوتاميك ، والجلايسين ، ولعلاقته بتلك الأحماض الأمينية فقد صنف على أنه حمض أميني. وهذا المركب مضاد قوي للأكسدة ينتجه الكبد ، وأكبر مخازن لهذا المركب هو الكبد حيث يقوم بإزالة سمية المركبات الضارة حتى يمكن التخلص منها عن طريق الصفراء ، ويتم إطلاق بعض من الجلوتاثيون من الكبد إلى مجرى الدم مباشرة حيث يساعد على المحافظة على سلامة خلايا الدم الحمراء ، وحماية خلايا الدم البيضاء. وكلما تقدم الإنسان في السن انخفضت مستويات الجلوتاثيون وله تأثير مضاد للشيخوخة وأمراض نقص التناسق الحركي والاضطرابات العقلية والارتعاشات وصعوبة المحافظة على التوازن. وقد وجد أن من الأعراض الجانبية للجلوتاثيون تبييض الجسم ولأن هذا ضرر جانبي فيمكن أن يتطور هذا البياض إلى سرطان لا سمح الله ، وقد اتخذ ضعفاء النفوس الذين دوما يسعون إلى الكسب المادي غير المشروع من دون النظر إلى ما سيسببه هذا المركب من أضرار خطيرة بعد عملية التبييض فقد قاموا بترويج هذا المركب للفتيات اللاتي يرغبن في تغيير لون بشرتهن ، ولذلك أنصح الفتيات بعدم استخدام هذا للتبييض المركب ، وقد أعذر من أنذر كما يقول المثل)
استشاري أمراض وجراحة الجلد والليزر وزراعة الشعر
الدكتور خالد العبدالوهاب :
وهذه تحذيرات من استشاري أمراض وجراحة الجلد والليزر وزراعة الشعر الدكتور خالد العبدالوهاب :
* تحذير من كريمات تحتوى على الزئبق السام
هناك أنواع من ا لكريمات التي تستخدم للتفتيح تحتوى على نسب غير مسموح بها من الزئبق ،
وتسبب تأثيرات كبيره وخطيرة على الكلى والكبد والجهاز العصبي وغيرها من الأعضاء ومنها :
-- كريم ديانا وهو من الكريمات التي تحتوى نسب عاليه جدا من الزئبق
-- منيرفا
-- كيلى
وغيرها كثير من الكريمات التي تحتوى على الزئبق
فيجب الحذر عند استخدام كريمات التفتيح وأخذها من أهل الاختصاص
* الحذر من استخدام كريمات الحساسية للتفتيح من غير إشراف طبي
كثر في الآونة الأخيرة البحث عن التفتيح للبشرة ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي
وعدم المداومة عليها وإتباع إرشادات المختص ،
وللأسف الكثير أصبح يستخدم كريمات وعلاجات من غير المختصين ومن ذلك ما يسمى
كريمات الحساسية وهى الكورتيزونات ،
وهذه تأتى بتراكيز مختلفة لا يعرفها إلا المختص فمنها ما يكون قوي ووسط وكذلك خفيف التركيز
وقد تكون أسعارها قليله الثمن ، فمثلا ديرموفيت سعره قليل جدا ولكنه من أقوى الكورتيزونات وقد يسبب أعراض خطيرة يصعب علاجها ، وإجمالا لا أنصح باستخدام الكورتيزون لوحده لغرض التفتيح وقد يلجا بعض المتخصصين لإضافه
نسبه من الكورتيزون لبعض الكريمات ولكن هذا فقط للمتخصصين بنسب معينه ولفترة محدده.
ومن الآثار الجانبية للكورتيزونات لو استخدمت لفترة طويلة :
-- تشققات فى الجلد مثل تشققات الحمل
-- ظهور حبوب
-- ظهور شعر
-- ترقق فى الجلد
-- ضمور فى الجلد و عروق دمويه وغيرها
تحذير الدكتورة «صفاء»
تحذر الدكتورة من استخدام مستحضرات التبييض لفترة طويلة لما قد يسببه ذلك من تحرق الجلد وتلف دائم يصعب علاجه.
كما تنبه لعدم استخدام التركيبات المحتوية على مادة الهيدروكينون أو الكورتيزون بتركيز عال التي تعدها بعض المؤسساتوصالونات التجميل لما لها من مخاطر عالية وأضرار كبيرة والتي للأسف تباع وتنتشربالسوق ، كما تسبب ما يشبه الحروق
د. عثمان وفيق صابر يحذر من التبييض
و يؤكد اختصاصي الأمراض الجلدية د.عثمان وفيق صابر على أن كبرى شركات التجميل في العالم بدأت تتجنب استخدام بعض المواد التي ذات الآثار السلبية التي تدخل في تركيب مستحضرات تفتيح البشرة والمتوقع ان يتم حظر استخدامها في العالم قريباً محاولين استبدالها بمواد تحتوي على أحماض الفاكهة الطبيعية.
ويذكر د.عثمان من هذه المواد مادة (الهيدروكينون) التي تدخل في تركيب هذا النوع من المستحضرات مبيناً أنها مازالت تستخدم ولا حظر عليها، إلا أنه يؤكد على أن استخدامها يجب أن يكون خاضع لوصفة طبية.
ويبين أن جزء من المستحضرات طبي وجزء منها تجميلي، لافتاً إلى أن النوع الثاني قد يتم إدخالة دون أن يخضع لرقابة وزارة الصحة عن طريق افراد يدخلوه بحجة الاستخدامات الشخصية ثم يقوموا ببيعه ضمن تراكيب خاصة بطريقة غير قانونية.
ويلفت د. عثمان إلى أن التراكيب السابقة قد تتضمن مواد ممنوعة أصلاً وضارة مثل الكورتزون الذي يفتح لون البشرة ولكنه يتسبب بمشاكل أخرى مثل نمو الشعر على الوجه إضافة إلى ترقق الجلد والتوسع في الأوعية الدموية، ومن المواد التي ذكرها أيضاً الزئبق والتي تتسبب بحروق في البشرة وشيخوخة.
وفي حين يحذر خبراء من مخاطر مستحضرات تفتيح لون البشرة، أظهرت العديد من الدراسات حول العالم أن النساء اللاتي يستخدمن هذه الكريمات قد عانين من التسمم بمادة الزئبق.
يتبع...
</I>