عواطف تركي . :

اعرف شعورك والحيره اللي انتي فيها وعقلك مو قادر يستوعب ليش امك تسوي معك كذا لكن اقولها لك من بعد تجربه مريره تعلمت منها الحل هو التطنيش التجاهل عدم التدقيق عدم التفاعل مشاعرياً وفكرياً ونفسياً مع الموقف اذا شفتيها تمارس عليك تلاعب وابتزاز عاطفي بالزعل وعدم الكلام سوي مثلها بالضبط واتركيها براحتها بلا كلام ولا اهتمام عيشي يومك طبيعي وكأنك تحررتي من قيودها وسيطرتها واحكامها عليك وسوي اللي تبينه بشكل عادي جداً بدون أي اعتبارات عاطفيه نفسيه فكريه وخذيها قاعده في حياتك اللي يتوهم انك زعلتيه خليه بعد يتوهم انك اعتذرتي منه واللي يزعل بكيفه بعد يرضى بكيفه اهم شي تكونين عارفه نفسك ما عملتي شي يغضب الله للاسف بعض الامهات ابتلاء عظيم للبنات يمكن ما تضربك بيدها ولا تسييح دمك لكن تتلاعب بك عاطفياً بشكل فظيع تعرف كيف توجعك وتتعبك بعدم الكلام معك والصد عنك وتجاهلك لايام بدم بارد ما ادري وش هو الشعور اللي تحصل عليه ويشبع احتياج بداخلها لما تسوي كذا مع بنتها لكن صدقيني في الغالب هي دخلت بهذا الحال معك يمكن بسبب شي ماله علاقه مباشره فيك وكبر وتضخم بداخل نفسها وصارت تشعر اتجاهك مشاعر سلبيه نفور غيظ حقد ومشت خلف هذي المشاعر وتعودت عليها وانطبع بداخلها انك مثل عدو او ند لها تعيش الحياه عشان تكسرك وتطفيك وهي غير واعيه ولا مدركه لحجم الألم اللي تسببه لك وتخيلي ممكن تكون شرارة كل هذا النفور اتجاهك وبدايته انه كان عندك شي مميز اكثر منها وابوك او الناس مدحوك وهي حست بالنقص ومن يومها تولد بداخلها هذا الشعور وانها لازم تحاربك بلا وعي ولا ادراك منها بس شعور كذا جاها انك منافسه لها وانك تحسسينها بالاستفزاز وانا اللي اكتب لك هذا التعليق مريت في اشياء كثير وقضيت اوقات طويله افكر واحلل ومرات ألوم نفسي ومرات احس الغلط مني الى ان وعيت واستوعبت تفاصيل بسيطه خلتني اعذر جهلها وقلة وعيها بالامور هذي رغم احساسي بالوجع لكن صرت اتجاوز وألتمس الاعذار بالنهايه احنا في حياة دنيا طبيعتها كذا نعيش تجارب نتعلم منها الدروس ونطور من انفسنا وننضج اكثر من اللي كنا عليه وامك هذا طبعها للاسف حاولي تتجاوزينه وتتجاهلينه ومثل ماقلت طنشي وعيشي حياتك طبيعي الله يوفقك ويرشدك للصواب

اعرف شعورك والحيره اللي انتي فيها وعقلك مو قادر يستوعب ليش امك تسوي معك كذا لكن اقولها لك من بعد...

غنى :

الحل بسيط إن شاء الله رددي دائما وبعد كل صلاة وبين الاذان والإقامة هذا الدعاء وإن شاء الله تتحسن معاملة أمك معك بس ردديه بيقين وثقة الدعاء هو اللهم يا ولي نعمتي وياملاذي عند كؤبتي اجعل غضب أمي وزعلها علي برداً وسلاماً كما جعلت النار بردا وسلاما على ابراهيم انك على كل شيء قدير

الحل بسيط إن شاء الله رددي دائما وبعد كل صلاة وبين الاذان والإقامة هذا الدعاء وإن شاء الله تتحسن...