munoorh

munoorh @munoorh

عضوة فعالة

اكبر تقرير في حقيقة الهرره

الملتقى العام

من المؤسف و المحزن حقا أن نجد فى الانترنت مدونين و مدونات بكسر الواو ، يكرهون القطط و يصفونها بأنها جرباء ، و يستفيضون فى وصف كراهيتهم للقطط التى تربيها أمهاتهم على سبيل المثال ، ثم يصفون الأشرار و المتشردين فى الشوارع بأنهم قطط .. و مع الاسف الشديد لا تجد كتبا بالعربية أو مترجمة فى الانترنت عن صحة القطط و العناية بها مثل كتاب جيه جيه مك كوى J.J McCoy الشهير ( الكتاب الكامل فى صحة القطط و العناية بها ) The Complete Book of Cat Health and Care . و أيضا الكتاب الشهير الصادر منذ أعوام قليلة ( قطط القاهرة ) للكاتبة لورين شيتوك . Cats of Cairo : by Lorraine Chittock . و هو كتاب مفعم بالصور الجميلة لهررة تعيش مع المصريين فى أماكن تاريخية كخان الخليلى و غيرها من أحياء القاهرة ، كما يعرض لتاريخ المصريين القدماء وعلاقتهم بالقطط و كذلك احترام الإسلام للهررة و الأمثال التى وردت بشأن القطط .
كما أن هذا الخوف و العدوانية تجاه القطط يبين مدى انحراف شخصية هؤلاء الكارهين للقطط .. فقد ورد فى الأمثال أن الملائكة و القطط سواء ، و أن الحكماء و الطيبين فقط هم من يحبون القطط و يعشقونها .. هذا بخلاف تقديس المصريين القدماء للقطط و تشبيههم المرأة بالقطة و إلى اليوم .. فنحن المصريون أولى الناس بالحنان بالقطط و محبتها و العناية بها .. و معظمنا بالفعل من المتنورين يحب القطط لذا تجد القطط البلدية مختلفة الألوان تسير و تتهادى فى شوارع و حارات القاهرة فى وداعة و لطف و تؤدة غير خائفة من شئ .. منها الأخضر المخطط كالنمر و منها المشمشى و منها المتعدد الألوان من أحمر و أسود و أبيض و برتقالى ، و منها الأسود ، و منها الأسود فى أبيض .. هذا عن القطط البلدى .. أما أجمل القطط و أشهرها فى مصر و أكثرها وداعة القطط السيامى ، يليها القطط الفارسى .. كما أن القطط ( الهررة و السنانير ) مذكورة فى الحديث النبوى الشريف بكل خير .. و إن أحد كبار الصحابة و المحدثين ، أحد أهم صحابة النبى الذى يلقب بأبى هريرة ، لإخلاصه فى الاعتناء بهريرة ( قطيطة ) كان يصنعها فى جيب كمه .


الهر فى الإسلام :
أكد الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث أن القطط طاهرة غير نجسة، وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت، وكان يتوضأ من الماء الذي شربت منه القطة واعتبره طاهراً.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
هل كان الرسول الأمي عليه الصلاة والسلام طبيباً مخبرياً ليقول إن الهرة طاهرة و ليست بنجس، قال إن الكلب نجس وهذا شبه معروف للجميع اليوم وأثبت علمياً، فكيف علم بأنه لا يوجد في الهرة جراثيم. لنطلع على هذا البحث وعلى الحقائق المخبرية الواردة فيه، حيث قام بعض العلماء بعمل تجارب على القطط وكانت النتائج العلمية مطابقة لما جاء به النبي قبل أربعة عشر قرناً.
بعض الحقائق العلمية والتجريبية الموثقة عن الهر ويسمى القط - السنور- الضّيونُ - الهر - البس (لهجة أهل الشام) - المش (لهجة أهل المغرب) - القطاوة (أهل الجزيرة العربية).
من عادات القط المعروفة تنظيفه لنفسه حتى إن العالم باستور قال إن القطط حيوانات نظيفة بسبب قضائهم يومهم في تنظيف أنفسهن، ولا يوجد منطقة في جسم القط إلا ويصله هذا التنظيف فكأن الهر بلعقه لجميع أنحاء بدنه يقوم بالاستحمام ولكن بشكل غير مألوف لدى البشر، بل وإن الهر بعد أن يقضى حاجته يقوم - سبحان الله - بلملمة التراب من حول فضلاته بيديه ليدفن الفضلات تماما ولا يغادر المكان حتى يتأكد بأنفه وحاسة الشم عنده من اختفاء الفضلات تحت التراب تماما . ونظراً لتعرض جلد القط للبيئة الخارجية لن يكون من المفاجئ أن نعلم أن هناك خلايا فيه تعمل عمل دفاعي مثل الكريات البيضاء والجلد يحوي خلايا عديدة تعدل من حساسية خلايا الأدمة .
وعند عمل تحليل لجلد القط، تبين مدى حساسية جلده حيث يوجد فيه خلايا مقاومة للجراثيم.
أما سطح اللسان فهو مغطى بعدد من النتوءات المدببة المنشارية الشكل، وهذه النتوءات المعقوفة الكبيرة المخروطية يجعلها مبرد حقيقي أو فرشاة مفيدة جداً لتنظيف الجلد والسطح الخارجي للسان الهرة نلاحظ عليه نتوءات تسمى بالحليمات تساهم في تنظيف الوبر..فالقطط مجهزة بأفضل آلة للتنظيف وهي اللسان فالسطح الخشن يزيل الشعر الميت وينظف الوبر المتبقي .
وليس من المستغرب أن القط يحب الحليب ولكن طريقة استعماله للسانه للعق الحليب من الصعب تصورها، وعندما تتحسس لسان القط ستجد أنه مغطى بنتوءات حادة تعمل عمل أسنان المشط وكان البعض يظن أن هذه النتوءات تستخدم كجيوب صغيرة لتحمل السائل إلى الفم لكي يتم ابتلاعه .. ويتبين لنا كيفية شرب القط للماء فهو يحني لسانه للأسفل بشكل مغرفة يحمل عليها بعض الماء ويدخله إلى فمه ويجعل بطن اللسان داخل سطح السائل أو الحليب ثم يحمل السائل عليه بطريقة لا تجعل أي منه يعود للوعاء.
بعد فحص مجموعات مختلفة من العينات لأعمار مختلفة من القطط ومن أماكن مختلفة من جسم الحيوان (الظهر - باطن الكف والقدم - محيط الفم - الذيل) حيث تم أخذ مسحات للدراسة وتم زراعتها على أوساط الزرع الخاصة بالجراثيم (سلبية غرام - إيجابية غرام - وسط EMB - وسط Moler henton - وسط Blood agar) ، وقد تم أخذ عينات خاصة من الجدار الداخلي للفم وسطح اللسان وتوصلوا للنتائج التالية :
1- كل النتائج المأخوذة من السطح الخارجي كانت سلبية حتى بعد إعادة الزرع لعدة مرات.
2- نسبة المزروعات التي أعطت نتيجة سلبية كانت 80 % بالنسبة للعينات التي أخذت من جدار الفم.
3- نوع الجراثيم التي ظهرت أثناء الدراسة بشكل عام كانت من الزمر الجرثومية التي تعتبر من الزمر الطبيعية التي تتعايش عند الإنسان بنسب محددة (أنتروباكتر enterobacter - ستريبتوكوكس streptococcus - ستافيلوكوكس Staphylococcus) وكانت بأعداد أقل من 50000 مستعمرة (خمسين ألف مستعمرة) .
4 - النتيجة المخبرية من جدار الفم إيجابية وتعتبر طبيعية عند المخبريين ونسبة الجراثيم الموجودة هي أقل من الموجودة عند الإنسان (وهي جراثيم من زمر طبيعية تتعايش مع الإنسان).
5- لم يظهر لديهم في الزراعة أي زمرة جرثومية معقدة وتبين من التحليل المخبري الموثق من عدة مصادر يثبت أن الهر ليس عليه جراثيم ولا ميكروبات وأن لعابها طاهر مطهر.
أقوال أطباء مختصين بعلم الجراثيم :
قال الدكتور جورجس مقصود (رئيس قسم المخابر في مستشفى البيطرة دمشق ) : نادراً ما تجد جراثيم على السطح الخارجي للقط وإن وجد فإن القط سيكون مريض.
تقول الدكتورة جين جوستافسن: بعد تحليل مجموعة من العينات للمقارنة بين اللعاب لكل من الإنسان والكلب والقط وجدنا أن أعلى نسبة للجراثيم هي عند الكلب ثم يأتي الإنسان بمقدار الربع للكلب ويأتي القط بمقدار النصف بالنسبة للإنسان.
و قال الدكتور البيطري المعالج في مشفى البيطرة في دمشق سعيد رفاه أن القطط لديها مادة مطهرة اسمها الليزوزيم.
والقطط تكره الماء وتبتعد عنه لأن الماء هو موطن مثالي للبكتريا وخصوصاً إن كان راكداً والقطط تحافظ على درجة حرارتها ثابتة فتبتعد عن الشمس ولا تقترب من الماء لكي لا تنتقل البكتيريا لها وهذا يعلل عدم وجود جراثيم على فراء القطط الذي تحتفظ به جاف دائماً.
بعض الحقائق من السنة المطهرة :
إن ريق الهرة طاهر كونها غير نجسة: فلحديث كبشة بنت كعب بن مالك: أن أبا قتادة – والد زوجها - دخل عليها فسكبت له وضوءاً فجاءت هرة لتشرب منه فأصغى إليها الإناء حتى شربت قالت كبشة: فرآني أنظر إليه فقال: أتعجبين يا ابنة أخي ؟ قالت: قلت: نعم، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات ".
عن علي بن الحسين، عن أنس بن مالك قال:: (خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أرض بالمدينة يقال لها بطحان، فقال: " يا أنس اسكب لي وضوءاً " فسكبت له، فلما قضى حاجته أقبل إلى الإناء وقد أتى هر فولغ في الإناء، فوقف النبي (صلى الله عليه وسلم) وقفة حتى شرب الهر ثم توضأ، فذكرت للنبي (صلى الله عليه وسلم) أمر الهر، فقال: "
يا أنس إن الهر من متاع البيت لن يقذر شيئاً ولن ينجسه ".
وقد روي عن داود بن صالح التمار عن أمه: (أن مولاة لها أهدت إلى عائشة صحفة هريسة فجاءت بها وعائشة قائمة تصلي، فأشارت إليها أن ضيعها، فوضعتها وعند عائشة نسوة، فجاءت الهرة فأكلت منها أكلة، أو قال لقمة، فلما انصرفت قالت للنسوة كلن، فجعلن يتقين موضع فم الهرة فأخذتها عائشة فأدارتها ثم أكلتها وقالت إن رسول (صلى الله عليه وسلم) قال: إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين والطوافات عليكم، وقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتوضأ بفضلها .
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهرة: (إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات رواه مالك وأحمد وأهل السنن الأربع. فالهرة إذًا هي طاهرة البدن، طاهرة الريق، ريقها طاهر، فريقها طاهر، بقية شرابها، أو بقية ما تأكله طاهر) .
وجه الإعجاز :


من هذه النتائج الطبية والتجارب في المختبرات المختصة بالجراثيم يتبين أن الهر جسده نظيف بالكامل وإنه أنظف من الإنسان العاقل، وأن الله تعالى زود هذا القط بغدد تحمي جلده من الجراثيم وبلسان فيه نتوءات يساعد على تنظيف الجسد ويصل إلى كل الأماكن تقريباً لوحده وحتى قمة الرأس ينظفه بظهر كفه و أن لعابه فيه نسبة جراثيم أقل من عند الإنسان بمقدار الربع وفيه مادة معقمة ومطهرة، و أنه عندما يشرب من وعاء يشرب منه الإنسان لا يسقط شيء من فمه في هذا الوعاء.
و من الأحاديث النبوية الشريفة التي مرت علينا يظهر لنا أن النبي عليه الصلاة و السلام عندما اعتبر ريق الهرة طاهر و توضأ به أنه أعطانا إشارة طبية إلى طهارة هذا الهر و إلا لما كان توضأ بريقه.
فسبحان الله كيف عرف النبي (صلى الله عليه وسلم) أن الهر ليس بنجس لو لم يكن رسول الله وهو الذي لا ينطق عن الهوى . و صدق الله تعالى عندما قال في حقه : وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى (النجم 3-4).
****
الأحاديث التى وردت فى القطط كثيرة منها:
عن أنس بن مالك قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض بالمدينة يقال لها بطحان فقال " يا أنس اسكب لى وضوءا " . فسكبت له فلما قضى الرسول صلى الله عليه وسلم حاجته أقبل إلى الإناء وقد أتى هر أى قط فولغ فى الإناء فوقف له الرسول صلى الله عليه وسلم وقفة حتى شرب الهر ثم سأله فقال:" يا أنس إن الهر من متاع البيت لن يقذر شيئا ولن ينجسه".
قال الترمذى : عن داود بن صالح بن دينار الثمار عن أمه أن مولاها أرسلها بهريسة إلى عائشة فوجدتها تصلى ، فأشارت إلى أن ضعيها فجاءت هرة فأكلت منها ، فلما انصرفت أكلت من حيث أكلت الهرة فقالت :" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إنها ليست بنجس إنما هى من الطوافين عليكم أو الطوافات وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها " أى ببقايا الماء الذى شربت منه القطة .
قال أبو هريرة : كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأتى دار قوم من الأنصار ودونهم دار فشق ذلك عليهم فقالوا : يا رسول الله تأتى دار فلان ولا تأتى دارنا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم :" لأن فى داركم كلبا " قالوا :فإن فى دارهم سنورا . فقال صلى الله عليه وسلم :" السنور سبع".
وعن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الهرة لا تقطع الصلاة لأنها من متاع البيت "
وروى ابن أبي خيثمة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالهر ، وقال : إن امرأة عذبت في هرة ربطتها } وفي الصحيحين { دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض. بفتح الخاء المعجمة وبشينين معجمتين بينهما ألف : هوام الأرض وحشراتها . وحكى القاضي عياض فتح الخاء وكسرها وضمها ، والفتح هو المشهور . وفي الزهد للإمام أحمد مرفوعا { رأيتها في النار ، وهي تنهش قبلها ودبرها } . قال العلماء : والمرأة المعذبة كما كانت كافرة كما رواه البزار في مسنده ، والحافظ أبو نعيم في تاريخ أصبهان .


وقد أخرج الإمام أحمد والدارقطني ، والحاكم ، والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { الهرة ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم والطوافات } .
ويكره قتل الهر وإن ملكت فاحظر إذن غير مفسد ( ويكره ) أيضا تنزيها ( قتل ) أي إرهاق روح ( الهر ) بالكسر ، وهو السنور ، والجمع هررة كقرد وقردة ، والأنثى هرة . ويروى أن الهرة خلقت من عطسة الأسد ، روى الإمام أحمد ، والبزار ، ورجال الإمام أحمد ثقات عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم { رأى رجلا يشرب قائما فقال له : أيسرك أن يشرب معك الهر ؟ قال : لا ، قال : فقد شرب معك الشيطان } .
وقف الهررة:
من منطلق حق الحيوان في الرعاية فقد أوقف المسلمون وقفاً للقطط سمي بوقف الهررة حيث يعدون طعاماً للقطط تأكل منه ثم تنصرف في الصباح والمساء.

منقووول
1
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

معاني الحزن
معاني الحزن
مشكووووووووووووره


بس انا اخاااااااااااااف من كل الحيوانات والحشرات مرررررررره حتى الصوص هههههههههههه