اكتئاب ما بعد الولادة

"الكآبة النفاسية" - ما هي؟
بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الولادة ، من الطبيعي أن تعاني الأمهات من مشاعر الاكتئاب والقلق. من الممكن أن تعاني الأم من البكاء غير المنطقي ، أو صعوبة النوم ، أو الشك الذاتي حول مهارات الأبوة والأمومة. يقول الدكتور ستوب أن هرمون البروجسترون قد تغير بشكل أساسي نتيجة لذلك. ومع ذلك ، من غير المحتمل أن تكون التغيرات الهرمونية هي العامل الوحيد. عوامل أخرى ، مثل نوبات التعب أو الإرهاق المطولة ، وتحديات الرضاعة الطبيعية ، ومضاعفات أخرى بعد الولادة ، يمكن أن تسبب هذه المشاعر بالإضافة إلى هذه التغيرات الهرمونية.

يمكن أن يكون هناك أيضًا:

حالات أو تجارب الصحة العقلية السابقة.
العوامل المتعلقة بالبيولوجيا.
دعم غير كاف.
تجارب صعبة في الطفولة.
خطر التعرض لسوء المعاملة.
ضعف الإحساس بالنفس.
الظروف العصيبة.
أحداث الحياة على نطاق واسع.
تمر هذه المشاعر عادةً بمساعدة العائلة والأصدقاء والأحباء في غضون أسبوعين تقريبًا دون الحاجة إلى تدخل طبي.

اكتئاب ما بعد الولادة: ما هو؟
يمكن أن يأخذ اكتئاب ما بعد الولادة شكل اكتئاب ما بعد الولادة. يحدث هذا عادة بعد أسبوعين إلى ثمانية أسابيع من الولادة ، ولكن يمكن أن يحدث بعد عام. تقول الدكتورة ستوبي: "إنه ليس مجرد شعور بالحزن ، وهو جانب رئيسي من جوانب اكتئاب ما بعد الولادة. غالبًا ما يشتمل اكتئاب ما بعد الولادة على أعراض القلق الشديد

من بين أعراض اكتئاب ما بعد الولادة التي يجب الانتباه لها الشعور الغامر بالمسؤولية ، والبكاء المستمر ، وعدم وجود ارتباط عاطفي بالطفل ، وشكوك الأم حول قدرتها على رعاية نفسها أو طفلها.

نحن جميعًا قلقون بشأن أطفالنا ، لكن الأمهات المصابات بالاكتئاب بعد الولادة يعانين من القلق الشديد الذي يمنعهن من الاستمتاع بطفلهن الجديد وحياتهن. قد تجد الأم صعوبة في رعاية نفسها وطفلها إذا كانت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة. "أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يدرك الناس أن هذا ليس مجرد شعور حزين أو بكاء ، بالإضافة إلى أن الأم تعاني من شعور مؤلم بالعجز والقلق من حدوث شيء سلبي للطفل."

إن عدم قدرة الأم على النوم ، حتى عندما يكون الطفل نائمًا ، هو علامة حمراء أخرى لاكتئاب ما بعد الولادة. العقل ليس صديقك إذا كنت متعبًا ولكنك مستيقظ مستيقظًا والأفكار تتسابق في رأس

لذلك لا يجب اهماله ومن المهم على الأم التحدث إلى معالج نفسي