an151 @an151
عضوة
اكتب قصتي وقلبي يتعصر من الالم والندم .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اكتب لكم قصتي وقلبي يتعصر من الالم والندم بسبب مافعلته في حياتي وانا استحق كل كلمه تحقير واهانه لنفسي الدنيئه قد تستغربون لماذا اطلق على نفسي هذه العبارات ولكن قصتي ستخبركم واطلب من الله المغفره والقبول
انا فتاة وعمري 23سنه نشأت بين اسره ملتزمه ودينه
كان بيتنا خالي من الاغاني ,لااحد من اهلي يدخن,كان القران صوته يملا بيتنا المتواضع ولاانسى دعوات امي وابي لي ولاخوتي بالصلاح والتقى <والعفاف>!!!!!
كانت حياتي مليئه بالعبادات من صيام وصلاه وطاعة والديي وقد حصلت على الثانويه واصبحت على مشارف الجامعه ومن هنا بدات نقطة التحول في حياتي
فرحت بدخول الجامعه وفرحو اهلي وليتني لم ادخلها بدات دراستي الجامعيه ورايت مجتمع غريب وجديد فرايت الطيب والخبيث من الفتيات وثقافات جديده جعلتني اكثر تفتحا!!واصبح حب الاستطلاع كبير عندي وكنت ارى الفتيات يجاهرن بالمعاصي من نمص حواجب والتحدث مع الشباب والعري الفاضح وكان كل يوم يمضي الاحظ التغير في حياتي
وانتهى الفصل الدارسي الاول بنجاحي وكانت عندنا اجازه لمدة اسبوعين فكانت تخبرنا ابنة جيراننا بانها عالجت اسنانها خلال الاجازه
فاقترحت على ابي ان يذهب بي المستشفى لكي اعالج اسناني افضل من الجلوس بالبيت مع العلم ان المستشفى تابع لعمل ابي فكان العلاج مجاني وكان المستشفى قريب من منزلنا فوافق ابي وليته لم يوافق فاصبح ابي في كل صباح يوصلني الى المستشفى وكان ينتظر كثيرا فكره الانتظار ومله وصار يتركني لوحدي وياتي ظهرا لاخذي وقد عالجت كثيرا من اسناني وكانت المواعيد متباعده فتعبت من الانتظار
وكان بالمستشفى شخص معروف با<الواسطه>وكانت تنتهي المواعيد في غضون ايام اذا وصلت اليه فقلت في نفسي ساذهب لكي تخلص مواعيدي من غير قصد التلطف والتودد ووصلت اليه
وطلبت ان ينهي مواعييدي فجعلها متقاربه وارتحت لاني قربت ان انهي علاج اسناني ولكن احسست بشي يحركني للذهاب اليه والتحدث معه ولم يكن احد من اهلي معي حتى يراني لكني نسيت من لاتخفى عليه خافيه نسيت الله وجعلته اهون الناظرين مع الايام اصبح يراني كثيرا وكانت عينانا تطيل النظر فاصبح يتودد الي
وقد تمكن من قلبي كثيرا واصبحت ارتاح لرؤيته واحس انه بادلني المشاعر فارسل رقمه مع ممرضه لكي اخذه وكنت بالبدايه خائفه ولم ارضى ان اكلمه حتى الح علي وكلمته وهذه اول مره اكلم شابا واصبحت علاقتنا تزداد ولااعرف كيف احببته وقد وصلت مدة علاقتنا سنه ونصف فقط بالهاتف
وزاد حبي له فكان يوهمني ان نخرج لاننا سنحب بعضنا اكثر وبالفعل استطاع ان يخرجني من بيت العفاف والفضيله الى بيت الفسوق والرذيله مع تزيين الشيطان لنا فكان والدي يوصلني ويذهب ويظن انني ذاهبه للعلاج
ولم يعرف انني اخونهم واخرج مع رجل غريب لقد سلمت له جسدي ,كيف ؟
والله لااعلم وهو يلعب بي كيفما شاء لاني اصبحت رهينة له وكان يحرقني كثيرا عندما اوقظ ابي ليذهب بي الى المستشفى كنت ابكي حينما اراه يتوضا وانا اضع المكياج لمقابلة الشيطان الحسي وامي تصلي وتدعي لي وتوصيني بالمحافظه على نفسي ولم يكونوا يعلموا انني اذهب لكي الطخ سمعتهم وابيع نفسي لشخص قذر تخلى عن كل القيم الانسانيه وهاانا الى يومكم هذا وانا ادعو الله ان يستر علي خطياتي ويستر اهلي وييميت هذا الشخص لكي اتخلص من شره
والان بعد معرفة قصتي الا استحق الاعدام ؟؟اتمنى منكم الدعوه لي بالمغفره وان يصرف هذا الشخص عني
لاتنسوني من دعواتكم حتى لو كنت مخطئه
7
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مشوار طويل
•
اسال الله الحيي الستير الذي يحب الستر ان يستر عليك وعلى بنات المسلمين
هداك الله أخيتي ما الذي فعلتيه بنفسك
لا حول و لا قوة إلا بالله
ما علي إلا أن أذكرك بقوله تعالى جل في علاه: (("قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله")) أكثري من الأستغفار و إن كان في نفسك شئ كالعودة اليه و مقابلته فلا تستجيبي أخيتي وواجهي صعوباتك بالألتجاء الى الله و اعلمي أنك إذا أخلصت في التوبة الى الله و عزمت على ترك الذنب و المعصية خاصة في وضعك فتأكدي بإن الله قريب و نصره و فرجه ليس ببعيد كما قلت لك أكثري من الأستغفار و قيام الليل وقراءة القرآن
وتذكري جيدا أنك عصيت الله و هو ناظر اليك فلا تتردي بالتوبة الآن و هو يعلم بك و بحالك و توبي توبة نصوحا..
والله معك أينما كنت
قال تعالى:((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
لا حول و لا قوة إلا بالله
ما علي إلا أن أذكرك بقوله تعالى جل في علاه: (("قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله")) أكثري من الأستغفار و إن كان في نفسك شئ كالعودة اليه و مقابلته فلا تستجيبي أخيتي وواجهي صعوباتك بالألتجاء الى الله و اعلمي أنك إذا أخلصت في التوبة الى الله و عزمت على ترك الذنب و المعصية خاصة في وضعك فتأكدي بإن الله قريب و نصره و فرجه ليس ببعيد كما قلت لك أكثري من الأستغفار و قيام الليل وقراءة القرآن
وتذكري جيدا أنك عصيت الله و هو ناظر اليك فلا تتردي بالتوبة الآن و هو يعلم بك و بحالك و توبي توبة نصوحا..
والله معك أينما كنت
قال تعالى:((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
منقول
لله أشد فرحا بتوبة عبده
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – \"
سبحان الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : \" وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .
فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم \" الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها \" وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .
حين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب والرضا بالمعصية , ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحث هذا الوازع فلا يجيبك .
لقد كان العارفون بالله عز وجل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم \" منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , ولا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , وقل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر .
ومن موجبات التوبة الصحيحة : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون لغير المذنب , تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة , قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا ,
فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته . وليرجع إلى تصحيحها , فما أصعب التوبة الصحيح بالحقيقة , وما أسهلها باللسان والدعوى.
فإذا تكرر الذنب من العبد فليكرر التوبة , ومنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب , قال يكتب عليه , قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال : يغفر له ويتاب عليه , قال : يكتب عليه , قال :ثم يستغفر ويتوب منه ,قال : يغفر له ويتاب عليه . قال فيعود فيذنب . قال :\"يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا \"
وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود , فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار .
إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب
وان تعاظمك ذنبك فاعلم أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال : ثالث ثلاثة . فقال لهم ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ) وإذا كدت تقنط من رحمته فان الطغاة الذين حرقوا المؤمنين بالنار عرضت عليهم التوبة : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا )
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
لله أشد فرحا بتوبة عبده
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – \"
سبحان الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : \" وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .
فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم \" الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها \" وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .
حين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب والرضا بالمعصية , ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحث هذا الوازع فلا يجيبك .
لقد كان العارفون بالله عز وجل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم \" منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , ولا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , وقل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر .
ومن موجبات التوبة الصحيحة : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون لغير المذنب , تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة , قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا ,
فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته . وليرجع إلى تصحيحها , فما أصعب التوبة الصحيح بالحقيقة , وما أسهلها باللسان والدعوى.
فإذا تكرر الذنب من العبد فليكرر التوبة , ومنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب , قال يكتب عليه , قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال : يغفر له ويتاب عليه , قال : يكتب عليه , قال :ثم يستغفر ويتوب منه ,قال : يغفر له ويتاب عليه . قال فيعود فيذنب . قال :\"يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا \"
وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود , فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار .
إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب
وان تعاظمك ذنبك فاعلم أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال : ثالث ثلاثة . فقال لهم ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ) وإذا كدت تقنط من رحمته فان الطغاة الذين حرقوا المؤمنين بالنار عرضت عليهم التوبة : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا )
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
الصفحة الأخيرة