قررت يوما أن أكتب عن النبوغ والنجابة والعبقرية، وهي كنوز حقيقية وثروات قومية مدفونة تحتاج من يبحث عنها ليستخرجها أو يفتح لها الطريق لتعمل وتثمر.
بحثت في بعض مواقع البحث فهالني أن غالب ما فيه من فعاليات وبرامج اكتشاف النابغين والنجباء تتعلق بغير بلاد المسلمين، وأن ما وجد منها في بلادنا فأكثره مما يتعلق بصناعة الترفيه كالفن والرقص والموسيقى والتمثيل وما يدور في فلكها..
وكنت قديما أقرأ وأسمع عن (كشافي الأندية) وهم أناس عندهم حس رياضي (كروي خاصة) يجوبون الشوارع ليشاهدوا الأولاد والشباب يلعبون؛ فإذا توسموا الموهبة ومخايل النبوغ الكروي عند طفل أو صبي أو شاب صغير اختطفوه إلى النادي.. وكم من لاعب سطع نجمه لأنه وقعت عليه عين خبير.
من يتصفح ويقرأ ويطالع يجد برامج كثيرة عبر العالم الغرض منها اكتشاف هذه المواهب الدفينة لتكون في النهاية مشروع لاعب أو ممثل أو مغن أو حتى راقص وقد انتقلت إلينا هذه البرامج، وأقبل عليها الناس للترفيه لا للاستفادة والتعلم ونقل الخبرة.
موقع مقالات اسلام ويب

ام الحكاوي @am_alhkaoy
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصاعدة
•
ايه والله صادقة إهتمامنا بالتوافه هو اللي خلانا نكون بالذيل في اكثر والان كثر الفرق الراقصه من البنات الصغار ولاهتمام الشديد بهم
الصفحة الأخيرة