السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر برنامج تحليل الشخصية من خلال الخط من أقوى برامج التنمية البشرية ومهارات الاتصال على الإطلاق، حيث أنه يمكن الشخص اكتساب ومهارات لم تكن تخطر على باله أبدا!!!
فهي تعطي الشخص قدرة فائقة جدا على فهم الناس عن قرب وترجمة سلوكهم، بالإضافة إلى التعرف على نفس لنفسه بسرعة خيالية!!.
لذا يجب التعامل مع هذه المهارات بحرص شديد واحترام الآخرين وعدم كشف أسرار الناس وعدم جرح شعور أحد، بل ينبغي استخدام هذه المهارات في توجيه ومساعدة الآخرين وعدم استخدامها فيما يسيء إلى هذا العلم أو يسيء إلى أي شخص بعينه.
نبذة تاريخية عن الخط:
إن البشر ومنذ أن خلقهم الله تعالى وهم يتفنون في وسائل الاتصال وبطرق شتى، ولم تكن الكتابة من تلك الوسائل حتى جاءت الحاجة إلى تدوين الحقوق وما إلى ذلك!! فعلى سبيل المثال: كان من الصعب على الناس الاعتماد على الذاكرة في إثبات ملكية شخص ما لأشياء بحاجة إلى عد مثل قطعان الماشية وأنواع الفواكه والحبوب التي يخزنه الناس عادة في مخازنهم، لذا جاءت الحاجة إلى تدوين تلك الأمور بطريقة أفضل من مجرد الاعتماد على الذاكرة.
وبالفعل فإن اختراع الكتابة أثّر في ذاكرة الإنسان تأثيرا قويا فأصبح الاعتماد عليها أقل وتعتبر الكتابة حلقة مهمة من تطور البشرية إلى أن ظهر الكمبيوتر ليؤثر في ذاكرة الإنسان مرة أخرى فيما يعرف بالذكاء الاصطناعي.
بداية استعمال الإنسان للخط:
بدأ الإنسان أول ما بدأ في تدوين أفكاره برسم الأشياء التي يريد التعبير عنها، فإذا أراد أن يذكر شخصا مثلا، اجتهد في رسم صورة شخص، وإذا أراد الحديث عن شجرة قام برسم شجرة وهكذا، لذلك عرف الإنسان الأول فن التصوير منذ حوالي أربعين ألف سنه تقريبا وقبل ظهور الكتابة بأمد بعيد.
وفي عصور قديمة لا يمكن تحديدها، كانت توجد وسائل أخرى لنقل الأخبار و التعبير عن الأفكار كضم الأشياء بعضها إلى بعض لتعطى معنى رمزيا، ثم انتقل الإنسان بعد ذلك إلى التعبير عن أفكاره باستخدام رسوم رمزية للدلالة على شيء مرتبط بها، وتلك هي أبسط صور الكتابة التي كانت شائعة في الأزمنة القديمة، ومن أشهرها الكتابة الهيروغليفية التي لا تزال أثرها باقية إلى الآن منقوشة على الآثار المصرية، ثم لما اتسعت الحضارة وتعددت وتطورت المعاني ظهرت بعض الرسومات للدلالة على معان كلية ليس لها صورة واضحة خارجية، فلو رسم أحدهم مثلا صورة نجمة متعلقة في حامل دل هذا على معنى الظلام، و لو رسمت ذراع مبسوطة قابضة كفها على عصا دل ذلك على القوة وإذا رسمت يد رجل داخل فمه كانت هذه دلالة على كل نشاط للفم كالتكلم والطعام والشراب.
وللمصريين القدماء دور كبير في تطوير الخط حيث أنهم بدأو في رسم الصور رسما دقيقا حتى تشبه مصوراتها تماما، فجعلوا يختصرون في رسمها فبدلا من أن يرسموا صورة الأسد واضحة بكل تقاطيع الأسد، رسموها بالاختصار والسرعة حتى تشبهه وهكذا في سائر الرسوم، فتولد عنهم نوع آخر من الكتابة وهي الهيراطيقية والديموطيقية وكانوا يستخدمونها لفترة طويلة، وتلك كانت خطوة كبيرة نحو الكتابة الهجائية ولكنهم لم يكونوا يتهجون تلك الرسوم فهي لم تكن بعد هجائية، وكان أول من بدأ بحروف التهجي هم الفينيقيون الذين كانوا يسكنون سواحل سوريا قبل الميلاد بأكثر من ألفي عام.
تطوير الخط عامة و العربي خاصة:
المرحلة الأولى:
الخط المصري القديم، وقد استعمل المصريون نوعين من الخطوط: 1. الخط الهيروغليفي وكان يستخدم للنقش، ولفظ هيروغليفي مكوّن من كلمتين يونانيتين " هيرو " وتعني مقدس و " غليف " وتعني حفر، وكان هذا النوع من الخط خاصا بالكهنة ورجال الدين.
2. الخط الهيراطيقي والذي كان خاصا بعمال الدواوين وكتّاب الدولة.
وفي عام 663 قبل الميلاد في العصر الأثيوبي ظهر خط ثالث مختصر من الهيراطيقي أطلق عليه اسم الديموطيقي وكان يستعمل في كتابة اللغة العامية ثم زاد انتشاره في عهد البطالسة على وجه الخصوص.
المرحلة الثانية:
الخط الفينيقي نسبة إلى فينيقيا، والفينيقيون كانوا أكثر الناس اشتغالا بالتجارة ومخالطة بالمصريين فتعلموا كتابتهم ثم وضعوا لأنفسهم حروفا خالية من التعقيد لاستعمالها في المراسلات التجارية وقد أخذوا من حروف المصريين خمسة عشر حرفا وقاموا بتعديل ضئيل عليها.
المرحلة الثالثة:
مرحلة الخط المسند وهو عدة أنواع:
1. الخط الصفوي نسبة إلى الصفا.
2. الخط الثمودي نسبة إلى ثمود سكان مدائن صالح.
3. الخط اللحياني نسبة إلى بني لحيان.
4. الخط السبئي الذي وصل من اليمن ومنها إلى الحجاز.
أنواع الخط العربي:
للخط العربي أنواع هي :
• الثلث
• النسخ
• الرقعة
• الديواني ( الهمايوني )
•الاجازة أو التوقيع
وغيرها ...........
ويعتبر خط الثلث أم الخطوط إذ هو أصعبها.
واضع أغلب قواعد الخطوط العربية:
واضع قواعد الكثير من الخطوط كخط الثلث والنسخ والرقعة هو الوزير ابن مقلة، وخط النسخ أطلق عليه خط النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها.
ويعتبر خط الرقعة من أسهل الخطوط، وكل من أتقنه سهل عليه الخط الديواني.
والخط الديواني (الهمايوني) قسمان : ديواني رقعة و ديواني حلبي.
فالأول ما كان خاليا من الشكل والزخرفة و لابد من استقامة سطوره من أسفل .
والثاني ما تداخلت حروفه وزخرفته بالنقط حتى تكون كالقطعة الواحدة وسمي بالديواني لأنه صادر من الديوان الهمايوني السلطاني، فجميع الأوامر الملكية سابقا كانت لا تكتب إلا به.
أما خط الإجازة أو التوقيع فهو بين الثلث والنسخ وقد وضع أساس قواعده يوسف الشجري في زمن الخليفة المأمون.
حروف التاج: الباعث على اختراعها في العصر الحديث هو رغبة الملك فؤاد الأول في أن تبتكر صورة للحروف الهجائية العربية في خطى النسخ والرقعة بحيث لا يتغير شكلها المعروف وتؤدي ما تؤديه الحروف الكبيرة في اللغة الإنجليزية مثلا، لتوجيه نظر القارئ إلى أوائل الكلام وتميز الأعلام عن غيرها، وكذلك وضع علامات للترقيم لترشد القارئ إلى ما يتضمنه الكلام من الرموز والإشارات المعنوية وتهديه إلى فهم ما ترمي إليه بعض الجمل و الكلمات، كعلامات الاستفهام والتعجب والحذف والفواصل، وقد اخترع هذه الحروف الأستاذ محمد محفوظ.
اتمنى من الي تدخل ويعجبها ترد
للموضوع بقيه:)
@أروووجه @ @arooogh_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هذا العلم الخطير الذي نحن بصدده هو علم الجرافولوجي (تحليل الشخصية من خلال الخط)
نبذة تعريفية عن تحليل الشخصية من خلال الخط:
يُعْرَفُ علم تحليل الشخصية (الفراسة) من خلال الخط بعلم الجرافولوجي Graphology حيث تأتي من كلمة graph في اللغة الإنجليزية ويقصد بها الشكل الذي يرسم على الورق.
ويعتبر علماء الجرافولوجي أن الخط هو عبارة عن قراءه للجهاز العصبي لدى الإنسان ويطلقون عليه (قراءه المخ) كما وأن الخط هو قراءه للجهاز الحركي على الورق.
والمتمرس في هذا العلم يطلق عليه graphologist (جرافولوجست) أي الخبير في تحليل الرسم أو الشكل.
وقد ظهر علم تحليل الشخصية (الفراسة) من خلال الخط في بداية القرن التاسع عشر، وعُنِيَ بدراسته وَوَضْع قواعده وأصوله علماء من الغرب وخاصة الفرنسيين، حيث أبدوا اهتماما كبيرا به وذلك في عام 1830م، إلا أن الطبيب الإيطالي (كاميلو بالدو) يعتبر أول من ألّف في هذا العلم، حيث ظهر أول كتاب له في سنة 1622م وباللغة اليونانية.
وللألمان دور كبير في تطوير هذا العلم حيث أنشأ الفيلسوف (د.ر. لُودْوينجكليجس) D.R.ludwingklages الجمعية الألمانية للجرافولوجي وذلك سنة 1897م وقد قام بدراسة الخط من ناحية الحركة - السرعة - المسافات بين الحروف - وقوة الضغط على الورق.
و قد قام العالم الإنجليزي (روبرت سودر) Robert sauder الذي ولد في تشيكوسلوفاكيا بإصدار أول دورية عن ( الخط و الشخصية ) في إنجلترا وأمريكا.
أما في سويسرا فقد قام العالمان (ماكس بولرير – كارل جنج) max pulrer - carl jung، بكتابة ( الرموز في الخط ) سنة 1931م.
وفي أمريكا يعتبر (لويس رايس)louise rice والذي أسس الجمعية الأمريكية للجرافولوجي سنة 1927م السبب في الإعتراف بهذا العلم رسميا وقبول تدريسه كقسم من أقسام علم النفس في مجموعة من المعاهد و الجمعيات العلمية في العالم.
ويجدر الإشارة والتنويه بأن الفراسة كانت معروفة لدى العرب من مئات السنين ولكنها كانت مقتصرة على فئة قليلة من الناس ولها طابع آخر لا علاقة لها بالخط، بل كانت علامات يهتدون بها من خلالها (كتتبع الأثر) و هي حركة الإنسان أو الحيوان على الرمال خاصة، أو بمعنى آخر قراءة حركة الأرجل على الرمال، ولم تكن الفراسة علم يدرس، بل كان الأعرابي يتوارثه عن أبيه وأبيه عن جده وهكذا!!
وقد برع العرب في الفراسة، حيث كان أحدهم يتفرس باستعمال حاسة النظر في الحكم على الأشياء، كما أنهم كانوا يأتون بالخبراء في هذا العلم حتى يميزوا الخيول العربية الأصيلة من غيرها.
وتمكّن ممارسوا هذا العلم (الجرافولوجي) من ترجمة لغة الاتصال عن طريق الأشكال التي يرسمها الإنسان على الورق فيما يعرف بالخط GRAPH ويأخذ في هذه الحالة مقدار وقوة الضغط على الورق وبدايات ونهايات الحروف وعلاقة نسب الخط ببعضها .... وهكذا
فيم يبحث علم الجرافولوجي:
علم الجرافولوجي يبحث في تحليل شامل للشخصية، كما وأن الخط يعكس نوعية الشخصية من كونها:
* انبساطية أو انطوائي النزعة
* يجيد التفكير و استعمال عقله من عدمه
* هل هو قائد أم تابع
* نشيط أم غير نشيط
* منظم أو مهمل
* ما هو نظامه التمثيلي (بصري – سمعي – حسي)
وكل هذه العوامل وغيرها كثير يمكن للخط أن يعكسها، وهناك حقيقة علمية تقول أنه من الناحية النظرية لا يوجد تشابه في الخطوط أي لا يوجد شخصان في العالم بأسره يكتبان بنفس الطريقة بالضبط!!.
فالخط مثل بصمة الأصابع لا يمكن أن تتطابق لدى الأشخاص المختلفون، لذا فإنه يعبر عن الشخصية الفردية و المختلفة بيئيا و وراثيا والتي تختلف من شخص إلى آخر.
الأشكال ومعانيها:
إن كل شكل من الأشكال الهندسية التي يميل إليها الكاتب تدل على شخصية صاحبها!!
الدائرة وتعني:
هذا الشخص يحب السلام، يسامح، كتوم ولكنه ينتقم بقوة إذا غضب ( اتق شر الحليم إذا غضب) صبور، حليم، يرد على الناس بهدوء عند التحدث.
المربع ويعني:
محدود التفكير، هدوء ظاهر ومتوتر نوعا ما من الداخل.
النجمة وتعني:
متزن، إن كان موظفا فهو ناجح في عمله، مثالي في التعامل
المثلث ويعني:
حكمه سريع على الأشياء، طاقته عالية(عصبي)، يتعرض للضغوط بسرعة، سريع الانفعال، يمكن أن يعبر عن رأيه دون النظر إلى العواقب.
_________________
قوة الضغط على الورق:
الضغط الثقيل – طاقته عالية ونشاط كبير أحياناً يكون عدواني.
الضغط المتوسط - يُشيرُ إلى شخصية متوازنة.
الضغط الخفيف – دليل الحسّاسيةِ (أي أنه غالبا ما يكون حسيا يتأثر بالمواقف بسرعة).
الشاذ - قَدْ يُشيرُ بأنّ طاقةَ الشخصَ الداخليةَ غير منظمة ويعتبر هذا الشخص غير مستقر البال، متقلب المزاج وصبره ينفد بسرعة.
_________________
قوانين مهمة لتحليل الخط:
أولا: ميل واتجاه الخط ومدى تأثيره على سلوك الشخص:
إن من أهم العوامل التي ينتجها تحليل الشخصية من خلال الخط هي نظرية ميل الخط، حيث تؤكد النظرية أن ميل خط الإنسان يؤدي إلى معرفة جوانب مهمة عن شخصيته.
حيث يبدأ الإنسان في تقليد الخط عند الصغر وفي مرحلة التعليم، وبرغم أن كل الأشخاص يتعرضون إلى نفس القواعد التي تحكم الخط ولكن كل إنسان يكتب بخطه الخاص وبطريقته الخاصة في الكتابة والتي تميزه عن غيره.
أنواع ميل واتجاه الخط:
1. ميول في اتجاه الكتابة.
2. ميول في عكس اتجاه الكتابة.
3. ميول عمودي على خط الكتابة.
4. ميول متغيرة.
تعريف ميول الخط:
ميول الخط يعني اتجاه ميول الخط وخاصة الحروف العمودية مثل الألف و اللام ونعني بها ميولها على الخط الأفقي أو السطر وعلاقته باتجاه الخط.
فميل الخط قد يكون مع اتجاه الخط أو عكس اتجاه الخط حيث أن الخط اللاتيني يكتب من الشمال الى اليمين ويعتبر هذا اتجاه الخط.
أما الخط العربي فالاتجاه المعاكس من اليمين إلى الشمال ويعتبر هذا هو اتجاه الخط العربي ويجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار عند التحليل.
فكل القوانين والبحوث والتي تمت على تحليل الشخصية من خلال الخط كانت وما زالت منصبه على الخط اللاتيني ولم يأخذ الخط العربي حقه في البحوث حتى الآن، إلا أن القوانين الرئيسة والأساسية لا تتغير.
نبذة تعريفية عن تحليل الشخصية من خلال الخط:
يُعْرَفُ علم تحليل الشخصية (الفراسة) من خلال الخط بعلم الجرافولوجي Graphology حيث تأتي من كلمة graph في اللغة الإنجليزية ويقصد بها الشكل الذي يرسم على الورق.
ويعتبر علماء الجرافولوجي أن الخط هو عبارة عن قراءه للجهاز العصبي لدى الإنسان ويطلقون عليه (قراءه المخ) كما وأن الخط هو قراءه للجهاز الحركي على الورق.
والمتمرس في هذا العلم يطلق عليه graphologist (جرافولوجست) أي الخبير في تحليل الرسم أو الشكل.
وقد ظهر علم تحليل الشخصية (الفراسة) من خلال الخط في بداية القرن التاسع عشر، وعُنِيَ بدراسته وَوَضْع قواعده وأصوله علماء من الغرب وخاصة الفرنسيين، حيث أبدوا اهتماما كبيرا به وذلك في عام 1830م، إلا أن الطبيب الإيطالي (كاميلو بالدو) يعتبر أول من ألّف في هذا العلم، حيث ظهر أول كتاب له في سنة 1622م وباللغة اليونانية.
وللألمان دور كبير في تطوير هذا العلم حيث أنشأ الفيلسوف (د.ر. لُودْوينجكليجس) D.R.ludwingklages الجمعية الألمانية للجرافولوجي وذلك سنة 1897م وقد قام بدراسة الخط من ناحية الحركة - السرعة - المسافات بين الحروف - وقوة الضغط على الورق.
و قد قام العالم الإنجليزي (روبرت سودر) Robert sauder الذي ولد في تشيكوسلوفاكيا بإصدار أول دورية عن ( الخط و الشخصية ) في إنجلترا وأمريكا.
أما في سويسرا فقد قام العالمان (ماكس بولرير – كارل جنج) max pulrer - carl jung، بكتابة ( الرموز في الخط ) سنة 1931م.
وفي أمريكا يعتبر (لويس رايس)louise rice والذي أسس الجمعية الأمريكية للجرافولوجي سنة 1927م السبب في الإعتراف بهذا العلم رسميا وقبول تدريسه كقسم من أقسام علم النفس في مجموعة من المعاهد و الجمعيات العلمية في العالم.
ويجدر الإشارة والتنويه بأن الفراسة كانت معروفة لدى العرب من مئات السنين ولكنها كانت مقتصرة على فئة قليلة من الناس ولها طابع آخر لا علاقة لها بالخط، بل كانت علامات يهتدون بها من خلالها (كتتبع الأثر) و هي حركة الإنسان أو الحيوان على الرمال خاصة، أو بمعنى آخر قراءة حركة الأرجل على الرمال، ولم تكن الفراسة علم يدرس، بل كان الأعرابي يتوارثه عن أبيه وأبيه عن جده وهكذا!!
وقد برع العرب في الفراسة، حيث كان أحدهم يتفرس باستعمال حاسة النظر في الحكم على الأشياء، كما أنهم كانوا يأتون بالخبراء في هذا العلم حتى يميزوا الخيول العربية الأصيلة من غيرها.
وتمكّن ممارسوا هذا العلم (الجرافولوجي) من ترجمة لغة الاتصال عن طريق الأشكال التي يرسمها الإنسان على الورق فيما يعرف بالخط GRAPH ويأخذ في هذه الحالة مقدار وقوة الضغط على الورق وبدايات ونهايات الحروف وعلاقة نسب الخط ببعضها .... وهكذا
فيم يبحث علم الجرافولوجي:
علم الجرافولوجي يبحث في تحليل شامل للشخصية، كما وأن الخط يعكس نوعية الشخصية من كونها:
* انبساطية أو انطوائي النزعة
* يجيد التفكير و استعمال عقله من عدمه
* هل هو قائد أم تابع
* نشيط أم غير نشيط
* منظم أو مهمل
* ما هو نظامه التمثيلي (بصري – سمعي – حسي)
وكل هذه العوامل وغيرها كثير يمكن للخط أن يعكسها، وهناك حقيقة علمية تقول أنه من الناحية النظرية لا يوجد تشابه في الخطوط أي لا يوجد شخصان في العالم بأسره يكتبان بنفس الطريقة بالضبط!!.
فالخط مثل بصمة الأصابع لا يمكن أن تتطابق لدى الأشخاص المختلفون، لذا فإنه يعبر عن الشخصية الفردية و المختلفة بيئيا و وراثيا والتي تختلف من شخص إلى آخر.
الأشكال ومعانيها:
إن كل شكل من الأشكال الهندسية التي يميل إليها الكاتب تدل على شخصية صاحبها!!
الدائرة وتعني:
هذا الشخص يحب السلام، يسامح، كتوم ولكنه ينتقم بقوة إذا غضب ( اتق شر الحليم إذا غضب) صبور، حليم، يرد على الناس بهدوء عند التحدث.
المربع ويعني:
محدود التفكير، هدوء ظاهر ومتوتر نوعا ما من الداخل.
النجمة وتعني:
متزن، إن كان موظفا فهو ناجح في عمله، مثالي في التعامل
المثلث ويعني:
حكمه سريع على الأشياء، طاقته عالية(عصبي)، يتعرض للضغوط بسرعة، سريع الانفعال، يمكن أن يعبر عن رأيه دون النظر إلى العواقب.
_________________
قوة الضغط على الورق:
الضغط الثقيل – طاقته عالية ونشاط كبير أحياناً يكون عدواني.
الضغط المتوسط - يُشيرُ إلى شخصية متوازنة.
الضغط الخفيف – دليل الحسّاسيةِ (أي أنه غالبا ما يكون حسيا يتأثر بالمواقف بسرعة).
الشاذ - قَدْ يُشيرُ بأنّ طاقةَ الشخصَ الداخليةَ غير منظمة ويعتبر هذا الشخص غير مستقر البال، متقلب المزاج وصبره ينفد بسرعة.
_________________
قوانين مهمة لتحليل الخط:
أولا: ميل واتجاه الخط ومدى تأثيره على سلوك الشخص:
إن من أهم العوامل التي ينتجها تحليل الشخصية من خلال الخط هي نظرية ميل الخط، حيث تؤكد النظرية أن ميل خط الإنسان يؤدي إلى معرفة جوانب مهمة عن شخصيته.
حيث يبدأ الإنسان في تقليد الخط عند الصغر وفي مرحلة التعليم، وبرغم أن كل الأشخاص يتعرضون إلى نفس القواعد التي تحكم الخط ولكن كل إنسان يكتب بخطه الخاص وبطريقته الخاصة في الكتابة والتي تميزه عن غيره.
أنواع ميل واتجاه الخط:
1. ميول في اتجاه الكتابة.
2. ميول في عكس اتجاه الكتابة.
3. ميول عمودي على خط الكتابة.
4. ميول متغيرة.
تعريف ميول الخط:
ميول الخط يعني اتجاه ميول الخط وخاصة الحروف العمودية مثل الألف و اللام ونعني بها ميولها على الخط الأفقي أو السطر وعلاقته باتجاه الخط.
فميل الخط قد يكون مع اتجاه الخط أو عكس اتجاه الخط حيث أن الخط اللاتيني يكتب من الشمال الى اليمين ويعتبر هذا اتجاه الخط.
أما الخط العربي فالاتجاه المعاكس من اليمين إلى الشمال ويعتبر هذا هو اتجاه الخط العربي ويجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار عند التحليل.
فكل القوانين والبحوث والتي تمت على تحليل الشخصية من خلال الخط كانت وما زالت منصبه على الخط اللاتيني ولم يأخذ الخط العربي حقه في البحوث حتى الآن، إلا أن القوانين الرئيسة والأساسية لا تتغير.
ثانيا: حجم الخط وتأثيره على شخصية الفرد:
يعتبر حجم الخط أيضا من العوامل التي تساعد في إجراء التحليل للشخصية وينبغي الحرص على عدم الحكم على سلوك الشخص بمجرد حجم خطه!! كما هو معروف في علم النفس فإن الحكم على ظاهرة واحدة يعتبر خطأ مهني جسيم، فالإنسان ليس آلة.
تعريف حجم الخط:
هو المسافة بين أعلى الحروف والنقطة السفلية فيها أو بتعبير آخر هي المسافة بين ارتفاع أعلى السطر أو أسفله، وهنا تبدأ أول إشارة إلى أن الخط له مناطق أعلى وأسفل وكل منطقة لها خصائص ومميزات وتدل إلى حد كبير شخصية صاحب الخط .
الخط الكبير:
هو الذي يزيد في متوسطه عن 6 – 10 ملليمتر ومكتوب تحت ظروف طبيعية للكاتب حيث تعكس طبيعته في الكتابة ويدل هذا الخط الكبير الحجم على أن الشخص موضوعي بدرجة كبيرة وأنه عملي النزعة ويجذب الاهتمام إلى نفسه عن طريق إجادته لعمله والذي يبدو دائما فخورا به ومعجب به ويحب النشاط الخارجي مثل الرياضة البدنية وله خيال واسع.
أما إذا زاد حجم الخط عن هذا المعدل فإن الشخص مبالغ إلى حد كبير ويتخيل أشياء يقصد بها إظهار ذاته بالقوة أو بالشجاعة.
هذا الشخص في العادة ينقصه التحكم والحرص وقد يكون ميال للغيرة الشديدة أحيانا والتي تحوله إلى عدواني وتظهر هذه الخصائص في الشخصيات التي تحب الظهور مثل الممثلين ومحترفو السياسة .... الخ.
والخط الكبير عادة ما تظهر لدى الأطفال في مراحل عمرية محددة وهي أحيانا تدل على أنانية في الطفل ومحاولة جذب انتباه من حوله إليه ولو زاد الخط زيادة كبيرة عن هذا فنحن أمام مشاكل في الشخصية تكون عسيرة الحل ومتطرفة إلى حد كبير ويجب الإشارة في هذا المقام إلى أن كبر الخط أو صغره قد يظهر أيضا في كلمة واحدة أولها كبير و آخرها صغير أو العكس وهذا العامل له دلالة أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار عند القياس أما في حالة قياس حجم الخط عموما ففي هذه الحالة فإنه تؤخذ متوسطات طول الخط من عينة كافية .
الخط المتوسط:
من 5 - 7 ملليمتر ويدل على شخصية تسهل التعامل معها ويمكن أن تتكيف بسهولة، انبساطية في أغلب الأحيان وتتصف بالعلاقات الحميمة والكرم المادي أحيانا، ولكن يجب ربط هذا العامل بعامل آخر في علم الجرافولوجي وهو سعة الحروف ويعرف هذا بالهواء الداخل في الحروف المقفولة مثل القاف والفاء والعين ..... الخ.
وعامل الكرم في العاطفة أو المال مرتبط بمدى سعة الحروف، فكلما زادت السعة كلما زاد الكرم في العاطفة أو المال وكلما قلت قل هذا العامل أيضا.
الخط الصغير:
من 3 - 6 ملليمتر ويدل على أن صاحبه موضوعي وعملي النزعة وغير متطرف في آرائه، وعنده ذكاء حاد يجيد التحصيل العلمي والتركيز بالإضافة إلى مهارات التذكر، يجيد التحكم في نفسه، ملاحظ جيد للتفاصيل، يجيد التطبيق العملي ويقع تحت هذه المجموعة العلماء والفلاسفة وأصحاب النظريات.
أما إذا كان الخط أصغر من 3 ملليمتر فنحن أمام شخصية شديدة التعقيد أنانية ذات أفكار خاطئة عن نفسها بالإضافة إلى أمراض نفسية قد تكون واضحة التأثير .
_________________
حجم بدايات و نهايات الحروف في الكلمات:
عند الكلام عن حجم الكتابة يجب الإشارة إلى أن هناك (شخصيات) تبدأ كتابة الحروف في بداية الكلمة أكبر من نهايتها ويدل على أن الشخص مهتم بمظهره ومتمركز شيئا ما حول ذاته كما أن له طموحات عالية غالبا بالإضافة إلى أنه يجيد صناعة الكلام و إظهار مواهبه أمام الآخرين وإذا تباين هذا العامل بشدة أي أن بداية الكلمة كان كبيرا جدا وآخرها صغير جدا (ويظهر هذا غالبا في الإمضاء) يدل هذا على اضطراب في الدورة الدموية وفقدان سريع للطاقة وهذا الجانب من علم الجرافولوجي يهتم به علماء الطب حيث أنه أداة تساعد في التشخيص للأمراض قبل أن تظهر أثرها على الجسم وهذه الحالة يعتبر بمثابة الكشف المبكر عن أنواع من الأمراض في مجال الوقاية والعلاج وهذه ما زالت تحت الأبحاث المكثفة.
أما إذا بدأ الحرف في أول الكلمة أصغر منه في آخرها فدل ذلك على القناعة والصبر وحسن استقبال الآخرين والحفاوة الزائدة بهم بالإضافة إلى عدم الشعور بالأمان أحيانا أو الاستقرار كما أن هذا الشخص يبالغ في التقليل من أهمية نفسه خاصة فيما ينجزه من أعمال.
وإذا زادت نهايات الحروف في الكلمات زيادة شديدة في الحجم وخاصة في التوقيع فيكون الشخص كريم وطموح ويجيد إقناع الآخرين، متمركز بعض الشيء على ذاته.
أما إذا قلت الحروف في نهاية الكلمات قلة شديدة وخاصة في التوقيع كان الشخص شديد الدهاء يجيد المحاورة ويتكيف مع المواقف بسهولة وهي تنبأ عن شخصية كانت في الأصل خجولة أو حساسة ثم تغلبت عن هذه المرحلة ولا يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يعدو وعودا بسهولة ودائما يتهربون من الوعود حتى إذا كانت أمام أنفسهم.
_________________
بعض الحروف وما ترمز إليها بحسب شكلها:
حرف النون (ن):
• إذا كانت نقطة النون في وسط الحرف تماما، دل ذلك على توازن الشخص في نظرته للماضي والحاضر والمستقبل وأنه عملي أكثر.
• أما إذا كانت النقطة متجهة نحو اليسار، فيدل على أن الشخص يتطلع للمستقبل.
• أما إذا كانت النقطة متجهة لليمين، فإن الشخص عادة يعيش في ماضيه ويتمنى لو كانت الأيام الحاضرة كالماضية.
• أما إذا كانت النقطة متجهة للأعلى في الوسط، فإن الشخص طموحه عالي (خيالي).
• إذا كانت النقطة على النون أو غير النون مرسومة مثل الدائرة الصغيرة بدلا من نقطة فيدل ذلك على أن الشخص يحب المظهر كثيرا.
_________________
حرف الكاف (ك):
• إذا كان الطرف الأفقي لخط الكاف الأمامي والمرتكز على الخط العمودي أطول من الخط الخلفي فيدل ذلك على أن الشخص تركيزه على المستقبل أكثر من الحاضر والماضي.
• إذا كان الخط الأفقي لحرف الكاف متساوي الطرفين فيدل ذلك على أن الشخص متوازن بين الماضي والمستقبل ويعتبر مخطط جيد ويُحسِن التعلم.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف أعلى من الخط العمودي له (منفصل عنه) فيدل ذلك على أن الشخص خيالي جدا ويفكر في أشياء لا يمكن تحقيقها بسهولة.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له (متصل به) فيدل ذلك على أن الشخص عملي جدا وينجز المهام التي توكل إليه.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ولكنه مائل إلى فوق ومتصل بالخط العمودي، فيدل ذلك على أن الشخص طموحه عالي.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ولكنه منفصل عن الخط العمودي له، فيدل ذلك على أن الشخص طموحه عالي ولكنه لا ينجز مهامه على الوجه الكامل.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ومتصل به ولكن طرفه الأمامي طويل، فيدل ذلك على أن الشخص طاقته عالية أو عدواني يميل للعنف.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف أعلى من الخط العمودي له ومنحني على شكل نصف دائرة (منفصل عنه) فيدل ذلك على أن الشخص يتأثر بسرعة ويتضايق وغالبا ما يكون خائفا.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ومتصل به وممدود مدا أفقيا، فيدل ذلك على أن الشخص طموحه عادي.
_________________
يعتبر حجم الخط أيضا من العوامل التي تساعد في إجراء التحليل للشخصية وينبغي الحرص على عدم الحكم على سلوك الشخص بمجرد حجم خطه!! كما هو معروف في علم النفس فإن الحكم على ظاهرة واحدة يعتبر خطأ مهني جسيم، فالإنسان ليس آلة.
تعريف حجم الخط:
هو المسافة بين أعلى الحروف والنقطة السفلية فيها أو بتعبير آخر هي المسافة بين ارتفاع أعلى السطر أو أسفله، وهنا تبدأ أول إشارة إلى أن الخط له مناطق أعلى وأسفل وكل منطقة لها خصائص ومميزات وتدل إلى حد كبير شخصية صاحب الخط .
الخط الكبير:
هو الذي يزيد في متوسطه عن 6 – 10 ملليمتر ومكتوب تحت ظروف طبيعية للكاتب حيث تعكس طبيعته في الكتابة ويدل هذا الخط الكبير الحجم على أن الشخص موضوعي بدرجة كبيرة وأنه عملي النزعة ويجذب الاهتمام إلى نفسه عن طريق إجادته لعمله والذي يبدو دائما فخورا به ومعجب به ويحب النشاط الخارجي مثل الرياضة البدنية وله خيال واسع.
أما إذا زاد حجم الخط عن هذا المعدل فإن الشخص مبالغ إلى حد كبير ويتخيل أشياء يقصد بها إظهار ذاته بالقوة أو بالشجاعة.
هذا الشخص في العادة ينقصه التحكم والحرص وقد يكون ميال للغيرة الشديدة أحيانا والتي تحوله إلى عدواني وتظهر هذه الخصائص في الشخصيات التي تحب الظهور مثل الممثلين ومحترفو السياسة .... الخ.
والخط الكبير عادة ما تظهر لدى الأطفال في مراحل عمرية محددة وهي أحيانا تدل على أنانية في الطفل ومحاولة جذب انتباه من حوله إليه ولو زاد الخط زيادة كبيرة عن هذا فنحن أمام مشاكل في الشخصية تكون عسيرة الحل ومتطرفة إلى حد كبير ويجب الإشارة في هذا المقام إلى أن كبر الخط أو صغره قد يظهر أيضا في كلمة واحدة أولها كبير و آخرها صغير أو العكس وهذا العامل له دلالة أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار عند القياس أما في حالة قياس حجم الخط عموما ففي هذه الحالة فإنه تؤخذ متوسطات طول الخط من عينة كافية .
الخط المتوسط:
من 5 - 7 ملليمتر ويدل على شخصية تسهل التعامل معها ويمكن أن تتكيف بسهولة، انبساطية في أغلب الأحيان وتتصف بالعلاقات الحميمة والكرم المادي أحيانا، ولكن يجب ربط هذا العامل بعامل آخر في علم الجرافولوجي وهو سعة الحروف ويعرف هذا بالهواء الداخل في الحروف المقفولة مثل القاف والفاء والعين ..... الخ.
وعامل الكرم في العاطفة أو المال مرتبط بمدى سعة الحروف، فكلما زادت السعة كلما زاد الكرم في العاطفة أو المال وكلما قلت قل هذا العامل أيضا.
الخط الصغير:
من 3 - 6 ملليمتر ويدل على أن صاحبه موضوعي وعملي النزعة وغير متطرف في آرائه، وعنده ذكاء حاد يجيد التحصيل العلمي والتركيز بالإضافة إلى مهارات التذكر، يجيد التحكم في نفسه، ملاحظ جيد للتفاصيل، يجيد التطبيق العملي ويقع تحت هذه المجموعة العلماء والفلاسفة وأصحاب النظريات.
أما إذا كان الخط أصغر من 3 ملليمتر فنحن أمام شخصية شديدة التعقيد أنانية ذات أفكار خاطئة عن نفسها بالإضافة إلى أمراض نفسية قد تكون واضحة التأثير .
_________________
حجم بدايات و نهايات الحروف في الكلمات:
عند الكلام عن حجم الكتابة يجب الإشارة إلى أن هناك (شخصيات) تبدأ كتابة الحروف في بداية الكلمة أكبر من نهايتها ويدل على أن الشخص مهتم بمظهره ومتمركز شيئا ما حول ذاته كما أن له طموحات عالية غالبا بالإضافة إلى أنه يجيد صناعة الكلام و إظهار مواهبه أمام الآخرين وإذا تباين هذا العامل بشدة أي أن بداية الكلمة كان كبيرا جدا وآخرها صغير جدا (ويظهر هذا غالبا في الإمضاء) يدل هذا على اضطراب في الدورة الدموية وفقدان سريع للطاقة وهذا الجانب من علم الجرافولوجي يهتم به علماء الطب حيث أنه أداة تساعد في التشخيص للأمراض قبل أن تظهر أثرها على الجسم وهذه الحالة يعتبر بمثابة الكشف المبكر عن أنواع من الأمراض في مجال الوقاية والعلاج وهذه ما زالت تحت الأبحاث المكثفة.
أما إذا بدأ الحرف في أول الكلمة أصغر منه في آخرها فدل ذلك على القناعة والصبر وحسن استقبال الآخرين والحفاوة الزائدة بهم بالإضافة إلى عدم الشعور بالأمان أحيانا أو الاستقرار كما أن هذا الشخص يبالغ في التقليل من أهمية نفسه خاصة فيما ينجزه من أعمال.
وإذا زادت نهايات الحروف في الكلمات زيادة شديدة في الحجم وخاصة في التوقيع فيكون الشخص كريم وطموح ويجيد إقناع الآخرين، متمركز بعض الشيء على ذاته.
أما إذا قلت الحروف في نهاية الكلمات قلة شديدة وخاصة في التوقيع كان الشخص شديد الدهاء يجيد المحاورة ويتكيف مع المواقف بسهولة وهي تنبأ عن شخصية كانت في الأصل خجولة أو حساسة ثم تغلبت عن هذه المرحلة ولا يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يعدو وعودا بسهولة ودائما يتهربون من الوعود حتى إذا كانت أمام أنفسهم.
_________________
بعض الحروف وما ترمز إليها بحسب شكلها:
حرف النون (ن):
• إذا كانت نقطة النون في وسط الحرف تماما، دل ذلك على توازن الشخص في نظرته للماضي والحاضر والمستقبل وأنه عملي أكثر.
• أما إذا كانت النقطة متجهة نحو اليسار، فيدل على أن الشخص يتطلع للمستقبل.
• أما إذا كانت النقطة متجهة لليمين، فإن الشخص عادة يعيش في ماضيه ويتمنى لو كانت الأيام الحاضرة كالماضية.
• أما إذا كانت النقطة متجهة للأعلى في الوسط، فإن الشخص طموحه عالي (خيالي).
• إذا كانت النقطة على النون أو غير النون مرسومة مثل الدائرة الصغيرة بدلا من نقطة فيدل ذلك على أن الشخص يحب المظهر كثيرا.
_________________
حرف الكاف (ك):
• إذا كان الطرف الأفقي لخط الكاف الأمامي والمرتكز على الخط العمودي أطول من الخط الخلفي فيدل ذلك على أن الشخص تركيزه على المستقبل أكثر من الحاضر والماضي.
• إذا كان الخط الأفقي لحرف الكاف متساوي الطرفين فيدل ذلك على أن الشخص متوازن بين الماضي والمستقبل ويعتبر مخطط جيد ويُحسِن التعلم.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف أعلى من الخط العمودي له (منفصل عنه) فيدل ذلك على أن الشخص خيالي جدا ويفكر في أشياء لا يمكن تحقيقها بسهولة.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له (متصل به) فيدل ذلك على أن الشخص عملي جدا وينجز المهام التي توكل إليه.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ولكنه مائل إلى فوق ومتصل بالخط العمودي، فيدل ذلك على أن الشخص طموحه عالي.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ولكنه منفصل عن الخط العمودي له، فيدل ذلك على أن الشخص طموحه عالي ولكنه لا ينجز مهامه على الوجه الكامل.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ومتصل به ولكن طرفه الأمامي طويل، فيدل ذلك على أن الشخص طاقته عالية أو عدواني يميل للعنف.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف أعلى من الخط العمودي له ومنحني على شكل نصف دائرة (منفصل عنه) فيدل ذلك على أن الشخص يتأثر بسرعة ويتضايق وغالبا ما يكون خائفا.
• إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ومتصل به وممدود مدا أفقيا، فيدل ذلك على أن الشخص طموحه عادي.
_________________
حرف الطاء (ط):
• إذا كان خط العصا على حرف الطاء موصول، دل ذلك على أن الشخص لما يبدأ أي عمل فإنه ينجزه وينهيه.
• إذا كان خط العصا على الطاء مفصول، دل ذلك على أن الشخص متردد وجبان أحيانا.
• إذا كان خط العصا على الطاء مفصول ومتطاير فيدل ذلك على أن الشخص خيالي.
وما ينطبق على حرف الطاء ينطبق على حرف الظاء.
حرف الحاء (ح):
• إذا كانت الحاء مفتوحة الرأس فيدل ذلك على أن الشخص منفتح ولديه القدرة على التكلم أمام الآخرين بطلاقة.
• إذا كان رأس الحاء مغلقا ويأخذ شكل المثلث فيدل ذلك على العصبية.
• إذا كان رأس الحاء مغلقا وهناك خط زائد مائل للأسفل فيدل على أن الشخص هذا عنيد.
وما ينطبق على حرف الحاء ينطبق على حرفي الخاء والجيم.
حرف الهاء (هـ):
• إذا كانت الهاء في آخر الكلمة ومرسومة كالتاء المربوطة ربطا محكما كاملا، دل ذلك على أن الشخص مثالي ومتوازن.
• إذا كانت الهاء في آخر الكلمة ومرسومة كالتاء المربوطة ولكن هناك خط زائد مائل للحرف الذي قبل الهاء فيدل ذلك على أن الشخص مثالي زيادة عن اللزوم أو أنه عنيد.
• أما إذا كانت الهاء في آخر الكلمة ومرسومة كالتاء المربوطة ولكن الهاء غير مغلقة فيدل ذلك على أن الشخص متقلب في آراءه.
حرف الياء (ي):
• إذا كانت الياء مرسومة كما هي من غير زيادة أو نقصان دل ذلك على توازن الشخص.
• إذا كانت الياء في نهايتها الخط يميل إلى الأعلى فيدل ذلك على أن الشخص يميل إلى التفاؤل.
• إذا كان الخط في نهاية حرف الياء مغلق على الحرف ومائل إلى الأسفل، دل ذلك على أن الشخص كتوم وعنيد ومتشائم.
_________________
حرف السين (س):
• إذا كان سن حرف السين في مقدمة الحرف مثلث الشكل، دل ذلك على أن الشخص نظامه التمثيلي بصري.
• إذا كان سن حرف السين مكتوب بثلاثة أسنة أو رؤوس (س) في مقدمة الحرف، دل ذلك على أن الشخص حركي وإن كانت أنثى فعادة تكون لديها مهارة يدوية، والنظام التمثيلي للشخص سمعي.
• إذا كان سن حرف السين في مقدمة الحرف مستقيم وأفقي، دل ذلك على أن الشخص نظامه التمثيلي حسي.
وما ينطبق على حرف السين ينطبق على حرف الشين
مع زيادة:
• إذا كانت النقط فوق الشين ثلاث نقاط واضحة فيدل على أن الشخص ذو تركيز عالي.
• أما إذا كانت النقاط الثلاث على شكل مثلث فيدل ذلك على أن الشخص عصبي .... وينطبق عليه كل ما ينطبق على المثلث.
• وإذا كانت النقاط الثلاث على الشين بشكل الدائرة، فينطبق عليه كل ما ينطبق على الشكل الدائري.
_________________
• إذا كان خط العصا على حرف الطاء موصول، دل ذلك على أن الشخص لما يبدأ أي عمل فإنه ينجزه وينهيه.
• إذا كان خط العصا على الطاء مفصول، دل ذلك على أن الشخص متردد وجبان أحيانا.
• إذا كان خط العصا على الطاء مفصول ومتطاير فيدل ذلك على أن الشخص خيالي.
وما ينطبق على حرف الطاء ينطبق على حرف الظاء.
حرف الحاء (ح):
• إذا كانت الحاء مفتوحة الرأس فيدل ذلك على أن الشخص منفتح ولديه القدرة على التكلم أمام الآخرين بطلاقة.
• إذا كان رأس الحاء مغلقا ويأخذ شكل المثلث فيدل ذلك على العصبية.
• إذا كان رأس الحاء مغلقا وهناك خط زائد مائل للأسفل فيدل على أن الشخص هذا عنيد.
وما ينطبق على حرف الحاء ينطبق على حرفي الخاء والجيم.
حرف الهاء (هـ):
• إذا كانت الهاء في آخر الكلمة ومرسومة كالتاء المربوطة ربطا محكما كاملا، دل ذلك على أن الشخص مثالي ومتوازن.
• إذا كانت الهاء في آخر الكلمة ومرسومة كالتاء المربوطة ولكن هناك خط زائد مائل للحرف الذي قبل الهاء فيدل ذلك على أن الشخص مثالي زيادة عن اللزوم أو أنه عنيد.
• أما إذا كانت الهاء في آخر الكلمة ومرسومة كالتاء المربوطة ولكن الهاء غير مغلقة فيدل ذلك على أن الشخص متقلب في آراءه.
حرف الياء (ي):
• إذا كانت الياء مرسومة كما هي من غير زيادة أو نقصان دل ذلك على توازن الشخص.
• إذا كانت الياء في نهايتها الخط يميل إلى الأعلى فيدل ذلك على أن الشخص يميل إلى التفاؤل.
• إذا كان الخط في نهاية حرف الياء مغلق على الحرف ومائل إلى الأسفل، دل ذلك على أن الشخص كتوم وعنيد ومتشائم.
_________________
حرف السين (س):
• إذا كان سن حرف السين في مقدمة الحرف مثلث الشكل، دل ذلك على أن الشخص نظامه التمثيلي بصري.
• إذا كان سن حرف السين مكتوب بثلاثة أسنة أو رؤوس (س) في مقدمة الحرف، دل ذلك على أن الشخص حركي وإن كانت أنثى فعادة تكون لديها مهارة يدوية، والنظام التمثيلي للشخص سمعي.
• إذا كان سن حرف السين في مقدمة الحرف مستقيم وأفقي، دل ذلك على أن الشخص نظامه التمثيلي حسي.
وما ينطبق على حرف السين ينطبق على حرف الشين
مع زيادة:
• إذا كانت النقط فوق الشين ثلاث نقاط واضحة فيدل على أن الشخص ذو تركيز عالي.
• أما إذا كانت النقاط الثلاث على شكل مثلث فيدل ذلك على أن الشخص عصبي .... وينطبق عليه كل ما ينطبق على المثلث.
• وإذا كانت النقاط الثلاث على الشين بشكل الدائرة، فينطبق عليه كل ما ينطبق على الشكل الدائري.
_________________
الصفحة الأخيرة
اكملي يا اروووجة.. متابعتك :)