اكتمل النصاب وبلغت الصبر ووصلت عنان السماء ***** الله

نعم من يلغى صبره وبره عنان السماء
لقد كتبت تلك الكلمات وهي تملى من قلبي ويسوده لكم
يوم كنت صغيره كنت احب خدمت الكبيرواحب ان اكون خاضعه له
وخادمه له وعمري كان 7 او 8 سنوات
ورئيت ذالك في نفسي عندما كنت زائره بيت عمي والأطفال يلعبون ويركضون يمه ويسره ويبلغ ضجيجهم أركان ذالك البيت القديم
كنت اجلس بجانب امراءه طاعنه في السن قريبه لزوجة عمي
وانظر اليها كانت تنادي وتنادي ولم يستجيب لها احد وكانو الاطفال يخافون منها لانها للتفقه شيً واسئلها اذا ارادت شي لاخدمها فيه وكنت امسح رئسها واقبل جبينها واحظر إناء وامسح وجهها واغسل يديها
وأشربها قليل من الماء وكانو يستغربون بنات عمي من تصرفي
ولم ادري مايخبي لي الزمن من الم وكيف يهيئوني لخدمة
من أغلى واحب من في هاذه الدنيا وهي اعاقت بنتي التي أصيبت بها وهي في السادسه وكتب ان تكون معاقه وكنت اخدمها بكل حب وبكل اخلاص دون كلل أومالل ورضيت والحمد لله وبما قسم لي ربي وأنجبت بنتي الاخرى ونفس المصير وقلت الحمد لله الهم انزل على الصبر وثبتني
حتى أصيب زوجي وقمت برعايته دون ان يكون او يصل الأسى او الحزن الى قلبي اذا نظرة الى وجوههم بلغو الرضى فكأني املك الدنيا وبعدها اكمل النصاب
بوالدتي التي كانت نعم الام التي كانت تصبرني على تلك المحن وتشد من ازري لأني فقدت كل شي الناس
وكل شي وكانت الصديقه التي كانت عندما تأتي لزيارتي تصر ان تخرجني من بيتي لترفيه عن نفسي
رغم اذا جت لزيارتي تر ى الرضى وترى بري بها وخدمتي لها بكل سعاده
أصيبت بجلطه وفقدت الكلام والحراك وطلبت من إخواني برها
بان تكون عندي وابر بها لان قلبها متعلق بي وافهم إحساسها دون ان تتكلم وقمت بخدمتها
وتذكرت وانا صغيره كيف كنت اخدم تلك المسنه وارحم الصغير وأبكي اذا بكا واحب واحب خدمته
وكيف ان القدر كان يهايئني لحيات فيها من الألم مالا يتحمله كل انسان ولاكن مايعزيني في نفسي احس و ما زلت انني املك شي لم يبلغه اي انسان وهو الصبر والاحتساب وانا اكتب ليس لمواساتي بل لمباركتي على فوزي بصبر الذي يلغا بي عنان السماء والفوز به لكي أنل رضى ربي وليس كل انسان يملكه سوى المحتسب