همسات الورود
همسات الورود
هلا وغلا ياشيوخة
اسعدتني طلتك الحلوة والله

والله يسعدقلبك على كلامك الحلو والله يكتب اللي فيه
الخير ويهدي النفوس ويصلح الحال ان شاء الله
آهات مجروحه
آهات مجروحه
حبيبتي همووووسه

وربي اني اقراء كلامك وانا في قمة حزني وربي ما تستاهلين ياقلبي كل هذا

طيبه واخلاق وروووح حلووووه وتلقين اخت بهالشكل

عيوني انا بنات خالي مثل كذا بس الصغيره شااايفه حاله علشانها تدرس ومشغوله بدراستها

ومدلعه من ابووها وامها ولا يرفضون لها طلب

ومثل ما قلتي شغل البيت كله على الكبيره واحيانا وربي تتصل فيني وهس بتموووت من القهر وتقعد تبكي

عيوني انا برسلك رساله خلال هاليومين ان شاء الله واكتب لك كل اللي في بالي

لاني هنا ما راح اخذ راحتي في الكلام والا بنشر غسيل بنات خالي هنا

انتظريني ياقلبي

وعسى الله يهدي سركم والله يحنن قلب امك واختك عليك
ويارب ان شاء الله في القريب العاجل يتغير كل شي وتسيرين اسعد الناس ياقلبي

تحياتي
آهات
همسات الورود
همسات الورود
آهاتوووووو ياهلا والله بها الطلة الحلوة



الله يسعدك ان شاء الله وتسلمي يا قلبي والله لا يحرمني منك
وانا في انتظارك:23:
وردة الخير
وردة الخير

غاليتي ..

أسأل الله تعالى أن يجعلك من أحبابه المبتلين .. فإن الله تعالى إذا أحب قوم ابتلاهم ..
وأن يرزقنا الكريم وإياك صبراً بلا حدود .. ويجعلنا وإياكِ ممن قال فيهم سبحانه ..
( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) ..
أعلم أخيتي أن من أشد البلاء أن يُبتلى الإنسان بأقرب الناس إليه ممن يُفترض أن يكون
هو البلسم الشافي في وسط جراحات الحياة .. ومن ذلك وجود الأخ أو الأخت الذي يكون
مصدر حزن وألم وعذاب لمن ابتلى به ..
قضية صراع الأخوة ..
تبقى هي الشاذة في معاني الإنسانية .. ولكنها كانت موجودة منذ قديم الأزل ..
قال تعالى ..( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا
وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) ..

ولنا في قصة يوسف مع أخوته .. وقفة وعظه .

( قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ)
الكيد من الأساليب الشيطانية التي يوسوس بها الشيطان لعنه الله ..
لمن يستجيب إليه من ضعاف النفوس وناقصي الإيمان ..
وينفث بها سمومه بين المسلمين .. فكيف بالإخوان ؟

دعينا نعيش لثواني معَ يوسف عليه السلام وأخوته ..

(لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ)
لاحظي .. إخوته .. وليس أخ واحد ..
وهذا من عظيم البلاء .. أن يُحيك الجميع ضده ..
كيف لنا أن نتخيل شعوره وهو صغير وضعيف ..
يمشي معهم خطوة بخطوة وهم يكيدون له أمام ناظريه ..
بماذا فكر أخوته ؟
( اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ)
وبماذا نصح أفضلهم ..؟
( لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ)
ثم ..
( وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ)
ثم .. كانت الغربة سنين بعيد عن أحضان الأب الحنون ..
تتلقفه فيها كيد النسوة ..
فتنة .. وإذلال .. ومزيد من البلاء ..
( وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ)
يضيع العمر .. ومازال يختار ..
( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ )
كل ذلك .. ومازال يدعوا إلى الله ..
إيمان .. ويقين .. وحسن ظن بالله ..
( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
طال البلاء .. وأراد ان يُذكّر العالم الخارجي .. أن هناك من يعيش خلف الأسوار سنين ..
( وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ )
وكانت النتيجة ..
( فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ)
لاجزع ولا يأس ولا سوء ظن بالله ..
ثم .. بتدبير الحي القيوم ..
برؤية بسيطة في المنام .. أحتاجوا فيها إلى الفتية ..
( يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ )
طلب إثبات برأته .. فظهر الحق ..
وكأنها لحظات يموت فيها الباطل و يزهق .. ويجيء أمر الله ونصره ..
(وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ) ..
توالت الأحداث ..
( وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُون َ)
كل ذلك وهو يُحسن إليهم وهم مازالوا يسيئون ......
(قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ
وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَاناً وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ)
مشاعر حزينة مختلطة بعجائب البشر..
الذي لا يتورع عن إيذاء الصابرين المحسنين ..
كُل تلك الأمور يمكن أن تلقي في النفوس اليأس والكفر بقيم الحق والعدالة
وتحثها على الارتماء في أحضان الشر والرذيلة ولكن شيئاً من هذا لم يحصل ..
بل ظل يوسف صامداً على بلوائه , مترقباً رحمة ربه منتظراً انفراج الأزمة
التي وقع فيها ظلماً وعدواناً , مؤمناً بالله وعدله , داعياً إلى عبادته وحده
وهو في ظلمات السجن , فلم تزحزحه هذه المصائب عن إيمانه وثقته بالله ,
فكان جزاءه أن منً الله عليه ونجاه من السجن وتربع في أرفع المناصب الدنيوية
ونال الجاه والسلطان وطيبات الحياة ..

تقوى .. وصبر ..

وكانت النتيجة المذهلة .. النصر مع التمكين ..
( قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا
إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)
........

تأملي في قوله تعالى ( فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين َ)
وعد من الله بأن من كان محسناً مكنه الله في الأرض وأصابه برحمته ..
فليس هذا العطاء متعلقاً بالشخص ولكنه مرتبط بالوصف ..
فتلك الآية .. بلسم .. وحافز للمحسنين ..
للاستمرار في كفاحهم في سبيل الإحسان .
.............
غاليتي ..
تذكري ..
أن حياة يوسف سلسة من المتاعب ..
ولأن فيها التقوى والصبر ..
انتهت بالفوز والمكانة المرموقة والحياة الطيبة ..
...
نصيحتي ..
تمسكي ..
بثلاثة أركان .. يكفل الله لك سعادة الدنيا والآخرة ..
التقوى والصبر والإحسان ..
...
ثم عليك .. بالدعاء ..
واستبشري ..
فالفرج قريب بإذن الله ..
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ )
( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)
( قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ )
.....
وأنصحكِ أخيتي ..
بأن تبحثي عن رفقة صالحة .. تهون عليك الأمور ولا تعظمها ..
وتذكرك بالله دوماً وتفاهة هذه الحياة وحقارتها ..
وأن السعيد من استطاع أن يخرج منها سالماً ,
وقد جمع الحسنات وخف حمله من السيئات.
ثم حاولي تقليل الاحتكاك مع أختك من مبدأ ..
( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)
يكفيك فخر هذه الآية ..
(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً )
إن احتسبت .. عدم الرد عليها ليس ضعفاً .. وإنما من أجل الله ..
...
استشعري كل أعمالك في البيت التي فُرضت عليك .. أنها ليست عمل فقط ..
بل عبادة تتقربين بها إلى الله ..
فيها الصبر والإحسان إلى الوالدين والبر بهما ..
وعديه من البلاء واصبري على حكم الله لتنالي الأجر ..
وحينها ستشعر أختك وإن لم تعترف .. أنك صابرة لوجه الله ..
وليس لأنك مرغمة ..
فأنت الأقوى كلما قربت من الله ..
وهي الأضعف كلما بعدت عن الله ..
فاحمدي الله ..
أنك لم تكوني هي يوماً..
ولم تكوني بمكانها ..
وأن الله خصك بأعمال بر لأهلك ولوالدتك ..
وإن لم تكن والدتك ترى ذلك ..
فالله يا حبيبتي يرى ..
ولن يضيع حقك عند الله ..
وسترينه بالدنيا قبل الآخرة بإذن الله ..
وستذكرين ما أقول لك ..
....
أسأل الله أن يفرج عليكِ عاجلاً غير آجل ..
وكل مبتلى من المسلمين .
آمين ..
أختك .. وردة الخير .


...
همسات الورود
همسات الورود
جزاك الله خير
اختي وردة الخير كلامك يثلج الصدر والله
والله يجعانا من الصابرين المحتسبين يارب
سلمت يداكي على كل حرف خطته:26: :26: