قال رجل
"لآتصدفن بصدقه، فخرج بصدقته،فوضعها في يد زانيه،فأصبح الناس يتحدثون:تصدق الليلة على زانيه،فقال اللهم لك الحمد على زانيه؛ لآتصدقن بصدقه فخرج بصدقته، فوضعها في يد سارق، فأصبح الناس يتحدثون : تصدق الليلة على سارق، فقال اللهم لك الحمد على سارق؛لآتصدقن بصدقه فخرج بصدقته، فوضعها في يد غني،فأصبح الناس يتحدثون:تصدق الليلة على غني،فقال اللهم لك الحمد على غني، فأتي فقيل:أما صدقتك فقد قبلت.أما الزانيه، فلعلها تستعف بها عن زناها،وأما السارق فلعله يستعف عن سرقته، ولعل الغني يعتبر، فينفق مما أعطاه الله تعالى"
فلا نندم على خير فعلناه ولا على صدقة اخرجناها لانعلم من مستحقيها
" اخرجها وحسب" واحتسب أجرها عند الله تعالى فما عند الله باق وماعند الناس زائل.
أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم والنسائي والبيهقي ورواه الطبراني في مسند الشاميين والدار قطني في غرائب مالك وأبي نعيم في المستخرج...
أطيب حواء @atyb_hoaaa
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أطيب حواء
•
رفع للفائده
الصفحة الأخيرة