هند: السلام عليكم
مها:وعليكم السلام
هند:كيفكم ان شاءالله تمام
مها:تمام وشفيك صوتك متغير
هند:ابد متهاوشه مع زوجي

مها :ليه عسى ماشر
هند :ابد جالسه لا لي ولا علي

مها: عجوز قريح ماتخاف الله اكيد هي اللي مشيشته عليك

هند:: تهقين مشيشته بس اردها لها هين

مها: ايه ماعليك منها علميها الادب وتترك المحاريش عنها
........
حوار على الاغلب يدور في كل البيوت وقد تتغير الادوار وصيغة الحوار ولكن الجريمه واحده ((سوء الظن))
سوء الظن في الناس في حركاتهم في نظراتهم في كلامهم حتى في صمتهم في اجتماعاتهم والقائمه تطول
المشكله العظمى ان هذه الظنون عندم تخرج من القلب الى اللسان فا اثارها كبيره ولايحس صاحبه بعظم ذلك الابعد فوات الاوان وقد لا يحس

قد تغير مجتمعات
,
ولكن لو قرأت مها او هند هذه الايه
يقول الله تبارك وتعالى:


هل سيكون ذلك حوارهم ؟
ام
...........
مها ..الو
هند: السلام عليكم
مها:وعليكم السلام
هند:كيفكم ان شاءالله تمام
مها:تمام وشفيك صوتك متغير
هند:ابد متهاوشه مع زوجي

مها ليه وش السبب
هند :ابد جالسه لا لي ولا علي

مها: يمكن حز في خاطره امه جالس لحالها وانتي مطنشتها فقال لك هاالكلام يبيك تنبهين وبعدين اعرفين الواحد لاكبر يحتاج احد يجالسه حتى يشعر بااهميته وحب الناس له
هند:: ايه صادقه انا غطانه المفروض اسليها واكسب الاجر فيها
كلام مها لهند غير نفسيتها وغير كذا وجهها لامور غافله عنها
لماذا لانلتمس الاعذار للاخرين بدل سوء الظن فيهم وقد قيل : إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه
العجيب ان التماس العذر راحه ونقاء للنفس وحفظ لها من الاحقاد وكذلك نشر محبه بين الناس
فلو احد اشتكى لك من تصرفات احد من اصحابه فلا نزين له ونعظم له ونفسر تصرفات صاحبه ونهول الامر له ونحن لانعلم الحقيقه في سبب تصرف صاحبه !! وهو خطاء نقع فيه دائماً
,,
فعن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا" رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم
و
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".
وانظرو إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،
فقال للشافعي: قوى الله ضعفك
قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني
قال: والله ما أردت إلا الخير.
فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.
وكثير منا تعرض لمثل هذه المواقف واتضح لنااننا مخطئون واننا ظننا سوء
دائماً افكر في حديث الرسول ((إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون ولكن في التحريش بينهم ))
اسال الله ان يصلح نياتنا وان يعيينا على انفسنا ونحسن الظن في حياتنا
والاخلاص في العمل
سبحان الله والحمد لله
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه
اترك المجال لاقلامكم ومواقفكم

ولو نحسن الظن جميعا ونلتمس عذر حتى للمقصر كان امورنا كلها بخير
يعطيك العافيه يارب