yasmona @yasmona
عضوة شرف في عالم حواء
** الآحاديث الصحيحة التى وردت عن شهر شعبان **
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** الآحاديث الصحيحة التى وردت عن شهر شعبان **
عن أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها- قالت :
(( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ،
ويفطر حتى نقول لا يصوم ، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان ))
البخاري
وعنها أيضا قالت:
( كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان )
صححه الألباني
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال:
قلت يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ؟
قال: ( ذاك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان ،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )
حسنه الألباني .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، حافظ السنة وحبيب المؤمنين ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين ، إلا من كان يصوم صوما فليصمه )
متفق عليه .
عن أبي ثعلبة، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين،
ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه".
صحيح – رواه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وابن أبي شيبة في المصنف،
والطبراني في الكبير والأوسط، وبنحوه في شعب الإيمان للبيهقي،
قال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات.
وهو في صحيح الجامع حديث رقم (771).
وفي رواية عن أبي موسى رضي الله عنه:
"إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن".
صحيح –
صحيح الجامع حديث رقم (1819).
مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له .
وفي رواية عن كثير بن مرة الحضرمي :
"في ليلة النصف من شعبان يغفر الله لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن" .
صحيح –صحيح الجامع حديث رقم (4268) .
جعل الله سبحانه وتعالى لليلة النصف من شعبان مزية خاصة من حيث أنه
جل في علاه يطلع فيها إلى جميع خلقه فيغفر لهم إلا
مشرك حتى يدع شركه ويوحد رب السماوات والأرض،
والمشاحن حتى يدع شحنائه ويصطلح مع من خاصمه .
فهذه فرصة لكل مسلم يريد رضى الله سبحانه وتعالى،
ويريد دخول الجنة أن يصلح ما بينه وبين خصومه من قريب أو بعيد،
سواء كان من أهله، أو صديقه، أو أي شخص آخر،
وكذلك عليه أن يدع ويتوب من المعاصي والذنوب من ربا، أو غيبة، أو نميمة،
أو سماع للموسيقى والغناء، وغيرها من المعاصي.
ملاحظة:
لا يخص هذا اليوم بصيام، ولا قيام، وماشابه ذلك، لأن رسول الله
صلى الله عليه وسلم لم يخصه بذلك، ولم يثبت عنه، ولا عن صحابته الكرام فيما نعلم .
نسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين، وأن يوفقهم إلى كل خير ،
وأن يرفع من صدورهم البغضاء والشحناء، إنه سميع الدعاء . اللهم آمين .
صيد الفوائد
2
532
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
yasmona
•
الصفحة الأخيرة