فرناز @frnaz
عضوة شرف في عالم حواء
الآن جاء دورنا . .
اخواتي خلونا نرجع لايام الطفولة شوي .. خلونا نتذكر كيف كانت حياتنا .. من اللي اهتم فينا و ربانا ..
مين اللي صبر علينا .. مين اللي سهر لاخر الليل وقت تعبنا .. مين اللي يتعب ليل نهار عشان يوفر لنا اللي نبغاه ..
مين اللي يبكي لآلامنا .. ويفرح لسعادتنا .. مين اللي ضمتهم تنسينا كل الاحزان والآلام ..
مين اللي كنا مانستغني عنهم .. مانقدر على فراقهم ..
شايفين عطاء الام والاب اللي ماينتهي .. شايفين حبهم الغير مشروط .. شايفين كيف تعبوا وتحملونا كل شي عشانا ..
الآن بعد ماكبرنا جاء دورنا نراعيهم .. ونتحملهم .. ونسعى لخدمتهم وبرهم ..
الآن هم محتاجينا .. سبحان الله قبل كنا احنا اللي بحاجتهم .. ويخدمونا ويتعبون وهم راضين ومبسوطين ..
اما احنا مانقول الا الله يغفر لنا .. جاء دورنا الآن .. لازم نراجع حساباتنا .. نسعى ونجتهد لرضاهم وبرهم ..
بصفه عامه الشخص اذا كبر بالسن يرجع من قوه الى ضعف ... لاحظي امك وابوك .. لاحظي ام زوجك ..
لاحظي اي شخص كبير بالسن .. كيف كانوا وكيف اصبحوا الان .. ترى شخصياتهم تتغير .. يصيرون حساسين ..
يزعلون بسرعه .. تزيد عندهم العصبيه ... وبنفس الوقت يندمون اذا ضايقوا اللي حولهم .. احيانا يصدقون حتى المزح ..
كل شي فيهم يتغير سنه عن سنه .. فعشان كذا احنا برضوا لازم نتغير معاهم .. ونوسع صدورنا اكثر ..
لازم نشعر فيهم .. ونعرف احتياجاتهم النفسية ..
قال تعالى:
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ
وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
الايه تدل على ان برالوالدين من منطلق الذل لهما ارفع وأفضل من برهما من منطلق الرحمة بهما ، فالذليل اضعف من المذلول له ،
بينما الراحم أقوى من المرحوم ، والله يريد أن يكون الوالدين في مقام القوة لا الضعف ..
اذا ابنائهم ماتحملوهم !!
مين تتوقعون اللي بيصبر ويتحمل زعلهم وحساسيتهم وعصبيتهم ..؟؟؟
خلي امك وابوك يخففون الضغوط اللي يحسونها فيك .. واحتسبي .. واذكري اللي كنت تسوينه فيهم زمان ..
الوالدين اذا كبروا بالسن برهم يكون اصعب من اذا كانوا بقوتهم وصحتهم ..
اذا كبروا صار عندهم فراغ .. اذا ماملينا فراغهم واحتسبنا الاجر ..
مين اللي بيسليهم .. مين اللي بيجلس ويسمع لهم .. خلي امك تحكيك قصصهم زمان..
اتعلمي منها ، شاوريها ، وحسسيها انك تستفيدي منها ومن خبرتها ....
خلي ابوك يتكلم معاك وتفاعلي معاه ، اذا هو شاعر اسمعي شعره وبيني اعجابك ..
اشعريهم انهم مازال لهم دور والكل يستفيد من خبرتهم ..
ترى اصعب شي اذا شفتي شخص كبير والناس لآهيه عنه .. مجرد يخدمونه بدون مايحسون فيه ..
للاسف البعض يتوقع البر انك توفر لهم الأكل والشرب وتعطيهم فلوس وبس ..!!
كل وحده فينا تتخيل لو زوجها او اهلها يعاملونها بهذي الطريقه .. بالله كيف بيكون احساسنا ؟؟؟
كثير منا من تطالب زوجها وتقول ابيك تحس فيني .. ماابغى غير المشاعر والاحاسيس ..
اذاً من باب اولى نعامل الوالدين بلطف ولين ونشعر فيهم ونصير بخدمتهم ..
يتبع
89
12K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اهم حاجه لكبار السن هو التفاعل والتواصل معهم فى الحديث هذا اكثر شى يسعدهم
مشاركه فى الاهتمام والسؤال عن الاحداث الماضيه(حياتهم *كفاحهم*اصحابهم)
الله يجعلنا بارين بوالدين ويكونون سببا لدخولنا الجنه
وجزاك الله كل خير على جهودك
ومواضيع قيمه انارت القسم
مشاركه فى الاهتمام والسؤال عن الاحداث الماضيه(حياتهم *كفاحهم*اصحابهم)
الله يجعلنا بارين بوالدين ويكونون سببا لدخولنا الجنه
وجزاك الله كل خير على جهودك
ومواضيع قيمه انارت القسم
الصفحة الأخيرة
بر الوالدين ، حق عظيم ضيعه كثير من الناس .. فلأهميته وعظمه ، قرنه الله مع اعظم حقوقه وهو التوحيد ..
قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً )
من موقع المسلم ..
ومن محاضرة مفرغة للشيخ المنجد
جمعت لكم فوائد بر الوالدين :
اولا /
رضى الله في رضاهم .. وسخطه في سخطهم ..
قال صلى الله عليه وسلم :
(رضا الله في رضا الوالدين ، وسخط الله في سخط الوالدين)
ثانيا /
البر مقدم على الجهاد في سبيل الله ، وهو من احب الاعمال الى الله..
سئل - عليه الصلاة والسلام -: قيل :
( يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال : الصلاة على وقتها. قيل : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين،
قيل ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله )
ثالثا /
البر سبب لدخول الجنة:
قال النبي عليه الصلاة والسلام :قال:
( رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه ، قيل: من يارسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر
أحدهما أوكليهما ثم لم يدخل الجنة )
رابعا /
انه سبب في زيادة العمر..
عن انس بن مالك "
من سره أن يمد له عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه "
خامسا /
انه سبب من أسباب مغفرة الذنوب..
قال تعالى:
" ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا "
إلى أن قال في آخر الآية الثانية:
" أولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون "
سادسا /
من بر أباه وأمه؛ بره أبناؤه، ومن عقهما؛ عقه أولاده، وهكذا..
قال ثابت البناني :
رأيت رجلاً يضرب أباه في موضعٍ، فقيل له: ما هذا؟ فقال الأب: خلوا عنه، فإني كنت أضرب أبي
في هذا الموضع، فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم)
سابعا /
هو من أسباب إجابة الدعاء،..
وأنتم تذكرون قصة أصحاب الغار، وكيف أن أحدهم كان له أبوان شيخان كبيران يسعى عليهما،
وقدمهما على أولاده، وهم يتضاغون عند قدميه طيلة الليل، حتى استيقظ والداه فشربا قبل أولاده،
ففرج الله شيئاً من الصخرة بسبب هذا.
ثامنا /
بر الوالدين يكفر الكبائر..
والدليل على ذلك:
أن رجلاً أتى النبي عليه الصلاة والسلام، فقال:
(يا رسول الله! إني أصبت ذنباً عظيماً، فهل لي من توبة؟ قال: هل لك من أم؟ قال: لا.
قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: فبرها)
وكذلك قصة الرجل لما أذنب الذنب العظيم والكبيرة ماذا رأى له عليه الصلاة والسلام لتكفيرها؟
بر الوالدة. وجاء رجل إلى ابن عباس فقال: فذهب، قال الراوي: فسألت ابن عباس :
لم سألته عن حياة أمه؟ فقال:
تاسعا /
بر الوالدين سبب البركة وزيادة الرزق، أوليس هو من صلة الرحم؟!
قال صلى الله عليه وسلم :
(من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)
ولنحذر من العقوق ..
اولا /
فهو من اسباب الحرمان من الجنة ..
قال صلى الله عليه وسلم :
(لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، والرجلة من النساء)
ثانيا /
العقوق من اكبر الكبائر ..
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟. كررها ثلاثاً، قالوا : بلى يا رسول الله ؟ قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ...)
ثالثا /
الله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا،
قال صلى الله عليه وسلم:
(كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات)
رابعا /
عدم صلة وزيارة الوالدين من اسباب عدم اجابة الدعاء ..
قال صلى الله عليه وسلم :
( كان ابن مسعود رضي الله عنه جالسا بعد الصبح في حلقة فقال :أنشد الله قاطع رحم لما قام عنا
فإنا نريد أن ندعو ربنا وإن أبواب السماء مرتجة مغلقة دون قاطع رحم )
يتبع