نجلاء .
نجلاء .
هذه الأمور التي تسللت إلى حياتنا ونفوسنا حتى صدق بها كبار القوم وصغارهم، أغنياؤهم وفقراؤهم، إنها مسألة التنجيم، ومطالعة الأبراج التي تخصص لها الزوايا والصفحات في الجرائد والمجلات.


الأبراج -أيها الإخوة- التي يدعي من كتبها علم الغيب، ويصدق من يقرأها ماذا سيحصل، كما كتب الكاهن والعراف والمنجم في تلك الزوايا المتكاثرة يوماً بعد يوم، وشهراً بعد شهر، وسنة بعد سنة تغزو عقولنا وأنفسنا وقلوبنا بعد أن غزت جرائدنا ومجلاتنا.


عن معاوية بن الحكم قال: "قلت: يا رسول الله، أمور كنا نصنعها في الجاهلية، كنا نأتي الكهان" نأتي للكاهن ونسأل "قال: فلا تأتوا الكهان، قال: قلت: كنا نتطير، قال: ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدكمرواه الإمام مسلم.


وعن أبي هريرة  عن النبي ﷺ موضحاً خطورة إتيان الكاهن أو العراف وسؤاله يقول: من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد، وماذا أنزل على محمد أيها الإخوة؟ الذي أنزل على محمد هو القرآن والسنة، الذي يصدق بهذه التنجيمات، وهذه التخرصات، وهذه الأشياء التي تكتب في الصحف والمجلات، في الأبراج، فقد كفر بما أنزل على محمد، ويقول رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح الآخر مبيناً الخطورة الزائدة في صحيح مسلم عن بعض أزواج النبي ﷺ وهي حفصة، كما قال أصحاب طرق الحديث: أنه قال: من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماًلا تقبل له صلاة.


وقال ﷺ: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلةحديث صحيح.


إذن -أيها الإخوة- يكفر بما أنزل على محمد، ولا تقبل له صلاة أربعين يوماً وليلة، وهذا لا يعني أنه يترك الصلاة بل إنه يصلي، ومع ذلك لا يأخذ حسنة واحدة على صلاته.


وإذا كانت هذه هي حال السائل الذي يسأل الكاهن والعراف، فما هي حال المسؤول الكاهن والعارف نفسه كيف يكون حاله؟


والعراف -أيها الإخوة- كما قال علماؤنا: الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها، وقال شيخ الإسلام: إن العراف اسم للكاهن والمنجم والرمال، ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق، كالحازر الذي يدعي علم الغيب، أو يدَّعي الكشف.


قال: والمنجم يدخل في اسم العراف، والمنجم يدخل في اسم الكاهن أيضاً عند الخطابي وغيره من العلماء.


وقال أبو السعادات رحمه الله: العرَّاف والمنجم والحازر الذي يدعي علم الغيب، وقد استأثر الله به.
نجلاء .
نجلاء .
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن يعتقد أن الكواكب لها تأثير في الوجود، أو يقول: إن له نجماً في السماء يسعد بسعادته، ويشقى بعكسه، ويقول: إنها صنعة إدريس  -أي التنجيم-، ويقول هذا المفتري الكاذب، ويقول: إن النبي ﷺ كان نجمه بالعقرب أو المريخ! هل هذا من دين الإسلام؟! وماذا يجب على قائله؟


فأجاب رحمه الله إجابة طويلة منها نقتطف قوله: الحمد لله، النجوم من آيات الله الدالة عليه المسبحة له، الساجدة له: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِسورة النحل:12- النجوم سخر بأمر الله، جعل الله لها وظائف: هداية المسافر في البر والبحر، رجوماً للشياطين، تسبح الله وتسجد-، ثم قال: وهكذا المنجمون في ادعائهم علم الغيب والخرافات والأكاذيب، حتى إني خاطبتهم بدمشق؛ لأنه كان يعيش فيها شيخ الإسلام، وحضر عندي رؤساؤهم، وبينت فساد صناعتهم بالأدلة العقلية التي يعترفون هم بصحتها، قال رئيس منهم: والله إنا لنكذب مائة كذبة حتى نصدق في كلمة واحد.


واعتقاد المعتقد أن نجماً من النجوم السبعة هو المتولي لسعده ونحسه اعتقاده فاسد، وإن اعتقد هذا المعتقد أن هذا النجم هو الذي يدبر له -يعني أموره- فهو كافر، كافر بالله، ثم إن الأوائل من هؤلاء المنجمين المشركين الصابئين -الصابئة كلمة يطلقها بعض العلماء على عباد النجوم، ولا زال هناك إلى الآن من يعبد النجوم، ومنهم أقوام يسكنون بأرض العراق حتى هذه الساعة-، وأتباعهم قد قيل إنهم كانوا إذا ولد لهم المولود أخذوا طالع المولود وسموا المولود باسم يدل على ذلك -يعني ذلك الطالع-، وهكذا جاء من بعدهم يسأل الرجل عن اسمه، واسم أبيه، واسم أمه ليعرف طالعه، ويعرف سعده من نحسه، وحظه في الدنيا ورزقه، وهكذا.


وأما اختياراتهم -يقول شيخ الإسلام-: وهو أنهم يأخذون الطالع لما يفعلونه من الأفعال مثل اختياراتهم للسفر، إذا كان في القمر في شرفه وهو السرطان -هذا اعتقاد المنجمين-، إذا كان السفر في برج السرطان فهو سفر طيب، وأن لا يكون في هبوط القمر، وهو برج العقرب، فهذا إذا اعتقد هذا فهو من الباب المذموم.
نجلاء .
نجلاء .
لما أراد علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يسافر لقتال الخوارج عرض له منجم، فقال: يا أمير المؤمنين، لا تسافر فإن القمر في العقرب -في برج العقرب- لا تسافر، فإنك إن سافرت والقمر في العقرب هزم أصحابك، أو كما قال، فقال له علي: بل أسافر -في هذا الوقت-، بل أسافر ثقة بالله، وتوكلاً على الله، وتكذيباً لك، وإرغاماً لأنفك، سأسافر، فسافر علي بن أبي طالب رضي الله عنه بجيشه، فبورك له في ذلك السفر حتى قَتل عامة الخوارج، وكان ذلك من أعظم ما سر به.
فراشة أمل
فراشة أمل
يعني الأبراج عباره عن نوعية الشخصيات وصفاتها؟ مافيه تنبؤ بالغيب أو المستقبل؟ يعني كأنك تدرسين علم نفس؟
يعني الأبراج عباره عن نوعية الشخصيات وصفاتها؟ مافيه تنبؤ بالغيب أو المستقبل؟ يعني كأنك تدرسين...
الابراج عبارة عن نوعية الشخصيات وصفاتها ؟
ايه صح
مافيه تنبؤ بالغيب ؟

الا فيه ناس تنب المستقبل عن طريق قارائة الفنجان و اليد
وحركات الكواكب في الخرائط لكل الابراج بس كلها خرابيط
بس انا قلت مادخل في العميق بس دراسة الشخصيات بس
اذ تخافين يجرك الي الشرك اتركي الموضوع من الاساس إنا واثقة من نفسي و لايهمني أقر مستقبلي واصلا اعرف انو قرات المستقبل شرك

يعني كأنك تدرسين علم نفس ؟ نوعا ما
🇸🇦السعوديه🇸🇦
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن يعتقد أن الكواكب لها تأثير في الوجود، أو يقول: إن له نجماً في السماء يسعد بسعادته، ويشقى بعكسه، ويقول: إنها صنعة إدريس  -أي التنجيم-، ويقول هذا المفتري الكاذب، ويقول: إن النبي ﷺ كان نجمه بالعقرب أو المريخ! هل هذا من دين الإسلام؟! وماذا يجب على قائله؟ فأجاب رحمه الله إجابة طويلة منها نقتطف قوله: الحمد لله، النجوم من آيات الله الدالة عليه المسبحة له، الساجدة له: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِسورة النحل:12- النجوم سخر بأمر الله، جعل الله لها وظائف: هداية المسافر في البر والبحر، رجوماً للشياطين، تسبح الله وتسجد-، ثم قال: وهكذا المنجمون في ادعائهم علم الغيب والخرافات والأكاذيب، حتى إني خاطبتهم بدمشق؛ لأنه كان يعيش فيها شيخ الإسلام، وحضر عندي رؤساؤهم، وبينت فساد صناعتهم بالأدلة العقلية التي يعترفون هم بصحتها، قال رئيس منهم: والله إنا لنكذب مائة كذبة حتى نصدق في كلمة واحد. واعتقاد المعتقد أن نجماً من النجوم السبعة هو المتولي لسعده ونحسه اعتقاده فاسد، وإن اعتقد هذا المعتقد أن هذا النجم هو الذي يدبر له -يعني أموره- فهو كافر، كافر بالله، ثم إن الأوائل من هؤلاء المنجمين المشركين الصابئين -الصابئة كلمة يطلقها بعض العلماء على عباد النجوم، ولا زال هناك إلى الآن من يعبد النجوم، ومنهم أقوام يسكنون بأرض العراق حتى هذه الساعة-، وأتباعهم قد قيل إنهم كانوا إذا ولد لهم المولود أخذوا طالع المولود وسموا المولود باسم يدل على ذلك -يعني ذلك الطالع-، وهكذا جاء من بعدهم يسأل الرجل عن اسمه، واسم أبيه، واسم أمه ليعرف طالعه، ويعرف سعده من نحسه، وحظه في الدنيا ورزقه، وهكذا. وأما اختياراتهم -يقول شيخ الإسلام-: وهو أنهم يأخذون الطالع لما يفعلونه من الأفعال مثل اختياراتهم للسفر، إذا كان في القمر في شرفه وهو السرطان -هذا اعتقاد المنجمين-، إذا كان السفر في برج السرطان فهو سفر طيب، وأن لا يكون في هبوط القمر، وهو برج العقرب، فهذا إذا اعتقد هذا فهو من الباب المذموم.
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن يعتقد أن الكواكب لها تأثير في الوجود، أو يقول: إن له...
الله يجزاك خير يارب على جمال التوضيح.
عمرها ما لفتت انتباهي او توقفت عندها..او بحثت فيها..عندي شعور فطري انها غير واقعيه او صحيحه.