بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتقت للجميع ويعلم الله بذلك فكم احمل لبنات عالمي الحب والإخاء أدام الله اخوتنا ولاحرمنا محبتنا الصادقة لبعضنا البعض ؛؛
العرب وماوصلوا إليه بات يدعي للبكاء أو على الأقل للتباكي أم الإستمرار والرقص على الأطلال ؟
أليست أوطاننا غاليةً علينا ؟؟ وحقوقنا مهمة لدينا !!
فماذا نفعل إذن ونحن نرى أنها بدأت تتناقص شيء تلو الشيء
جميعنا نعلم بالإحتلال وذهاب بعض بلداننا الغالية علينا تلك البلدان التي بها اخوة مسلمين نطقوا الشهادة مخلصين ورفعوا راية التوحيد ووهبوا أرواحهم ومايملكون رخيصةً لها .
ونعلم أيضاً حقوقنا المسلوبه وخاصة في بعض البلدان المسلمة فمن أبسط الحقوق رفض الحجاب ومحاربة بناتنا الطاهرات هناك لما وماالهدف ومن المسئول ؟
أحيان افكر كغيري لماذا العرب احتضنوا الضعف ورضوا بالمذلة والتبعية ؟؟
أين عزتنا وشموخنا تلك التي جعلت من العالم أجمع يهابنا !!
تعالوا لنتعلم :
1- من دموع عبد الله الأحمر عشية سقوط غرناطة وضياع ما تبقى من الأندلس، وتوبيخ أمه قائلة:
ابكِ مثل النساء ملكًا مضاعًا ... لم تحافظ عليه مثل الرجال
2- أن أبت الدموع أن تسقط على أوطاننا وحقوقنا فـ لنعلم ( قد يؤدي حبس الدموع ووحجر البكاء إلى تعرض الإنسان لأمراض منها "الربو وأمراض القلب" )
3- لنتذكر ايضاً مقولة ( الأوطان تميتها الدموع وتحييها الدماء ) باتت أشبه بالحلم
فـ لِنذرف الدموع قبل أن نفقدها هي الأخرى .
وفي الختام ..
هل الأجدى للعرب إنشــاء نادٍ للضحك كالهند أم للبكاء كالصين أم الصمت كأنثى غصت من جور السنين !!
كثيرة هي الاسئلة ولكن .......ماهو الجواب
هل نبكي على ماضينا ؟؟؟ام على
حاضرنا وواقعنا