السلام عليكم....اخوتي في الله ..
دعونا نسأل أنفسنا .. كم مره مررنا على قوله تعالى: (وان تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى).. ؟؟
إن هذه الآية تشير إلى أن علم الله فيها يتناول قضية تخص الإنسان بالدرجة الأولى .. فهو سبحانه وتعالى يشير إلى ثلاث اصطلاحات:
1- الجهر من القول.
2- السر.
3- الأخفى.
ونستطيع أن نقول أن سلوك الإنسان لا يعدو أن يكون واحدا من ثلاثة:
1- فإما أن حديثي عن شيء أنا اعرفه والناس تعرفه والله يعرفه أي الشيء المعلن أو الجهر كما في الآية.
2- أو أن يكون سرا لا يعرفه الناس ولكن أنا اعرفه والله أيضا يعرفه، هذا السر مخفي عن الجميع ولكنه ليس مخفيا عن الله _عز وجل_ فهو يعلم السر، سر كل واحد منا..
3- ويبقى النوع الثالث الذي تشير إليه الآية وهو الأخفى؟
_ فإذا كان الجهر المعلن يعرفه الناس وأنا اعرفه والله يعرفه.
_ والسر أنا اعرفه ولا يعرفه الناس ولكن الله يعرفه.
_ فالأخفى إذا.. لا يعرفه الناس ولا اعرفه أنا وأنا صاحبه.. ولكن الله يعرفه.
والملفت للنظر أن هذا الاصطلاح موجود في كتاب الله الكريم منذ اكثر من 1400 سنه، ونقرؤه جميعا حين نقرأ سورة طه إلا انه مصطلح لم نقف عنده بهذه الصورة ربما لأننا لم نملك الابجديه المطلوبة.
لقد انتبه أحد علماء النفس في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين أي منذ حوالي مائة سنه تقريبا واعتبر ذلك اكتشافاً علميا كبيرا وقد أطلق عليه اللاشعور أو العقل الباطن وكلها مصطلحات تعني أمرا واحداً، ألا وهو الأخفــــــــى.. مذكور في كتاب الله قبل 1400 سنه .... :eek: !!
نقلا من مجلة الفرحه .... اتمنى ان ينال استحسانكم :rolleyes:
تحيـــــــاتي :)...
انصاف الحلول @ansaf_alhlol
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️