بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فهذا تلخيص لكتاب موسوعة الأخلاق
*الأدب مع الوالدين:
البر لغة:ضد العقوق وهو اسم جامع لكل معاني الخير.
اصطلاحا:التوسع في الإحسان إليهما وضده العقوق.
أما الوالدان:الأب والأم ويشمل لفظ الوالدين الأجداد والجدات.
قال تعالى :"واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا".
فبعد أن أمر الله بعبادته وحده لاشريك له والاناهاء عن الإشراك به ،عطف عليه الإحسان إلى الوالدين والبر بهما وهذا يدل على عظم حقهما .
آداب بر الوالدين:
1-مخاطبة الوالدين بألفاظ الاحترام والتوقير مع خفض الصوت والاستماع لهم وعدم مقاطعتهم.
2-عدم حد النظر إليهم.
3-عدم المشي أمامهم إلا لنفعهم ،أو الاتكاء عليهم أو تسميتهم باسمهم.
4-إلقاء السلام عليهم عند الدخول وعند الخروج.
5-عدم بدء الطعام أو الشراب قبلهما.
6-الدعاء لهما مع إظهار الود وإكثار الشكر لهما على ماقاما في حقك.
7-ملازمتهما عند المرض والقيام بحقهما عليك.
8-النفقة عليهما والحج والاعتمار عنهما إن عجزا عن ذلك.
9-عدم السفر أو الجهاد قبل استئذانهما.
10-الاستئذان عليهما عند الدخول.
11-الصلاة عليهما بعد موتهما ودفنهما.
fraternity88 @fraternity88
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حكايه صبر
•
متى يسمى الابن بارا ؟
لا يسمى الابن بارا إلا إذا تحققت فيه الشروط التالية :
1- أن يؤثر رضا والديه على رضا نفسه و زوجته وأولاده و الناس أجمعين.
2- أن يطعمهما في كل ما يأمرانه من معروف .
3- أن يقدم لهما كل ما يلحظ أنهما يرغبان فيه من غير أن يطلباه منه عن طيب نفس و سرور .
4- أن يستمر بره لهما حتى بعد مماتهما ، وأن يلهج بالدعاء لهما .
• المعاملة الواجبة عند الكبر :
فالمعاملة الواجبة في الكبر تتأكد في الأمور التالية :-
• المداومة على زيارتهم .
• الصبر على تصرفاتهم بعدم التململ و الضجر .
• علاجهم عند المرض ن و الصب على ذلك .
• ملء الفراغ عندهم بما ينفعهم .
• المساهمة في رفع زيادة الإيمان عندهم .
• السخاء عليهم بالمال و العطاء و الدعاء لهم .
• صلة أصدقائهم ، وبالأخص بعد وفاتهم .
-الأدب مع الأرحام
قال تعالى:" واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا"
ولما كانت صلة الرحم من الأهمية بمكان، فرضها الله في جميع الأديان السماوية السابقة. قال تعالى:" وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلوة واتوا الزكوة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون".
عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال))
صلة الرحم في ظلال القرآن الكريم
قال تعالى : "وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ"
قال الحافظ ابن كثير: : واتقوا الله بطاعتكم إياه.
وقال الضحاك : واتقوا الله الذي به تعاقدون وتعاهدون ، واتقوا الأرحام أن تقطعوها ، ولكن بروها وصلوها.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: اتقوا الله وصلوا أرحامكم.
قال تعالى ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم).
وصلة الأرحام :هو الإحسان إلى الأقارب في المقال والفعال، وبذل الأموال.
قال تعالى :" فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
قال تعالى :" وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ "
قال تعالى :" يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ "
معنى صلة الرحم:-
الرحم: هم القرابة، ويطلق على كل من يجمع بينك وبينه نسب.
وقد اختلف العلماء في حد الرحم التي تجب صلتها.
قال الإمام الصنعاني :
(( قيل : هي الرحم التي يحرم النكاح بينهما ))
و قيل : من كان متصلا بميراث .
وقيل : هو من كان بينه وبين الأخر قرابة ، سواء كان يرثه أو لا ))
و الأخير هو الراجح عند العلماء .
قال القاضي عياض : الرحم التي توصل وتقطع وتبر إنما هي معنى من المعاني ، ليست بجسم ، وإنما هي قرابة ونسب تجمعه رحم والدة ، ويتصل بعضه ببعض ، فسمي ذلك الاتصال رحما .
من هم الأرحام وذي القربى:-
صلة الرحم على وجهين: عامة وخاصة ،و الأرحام على وجه الخصوص هم الأقارب من جهه الأبوين.
قال الإمام القرطبي :
(( الرحم على وجهين :-
فالعامة رحم الدين و تجب بملازمة الإيمان و المحبة لأهله .
و أما الرحم الخاصة ، وهي رحم القرابة من طرفي الرجل أبيه و أمه فتجب لهم الحقوق الخاصة و زيادة .
قال العلامة ابن باز رحمه الله:"الأرحام هم الأقارب من النسب من جهة أمك وأبيك. وهم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالي:" وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله"
أقسام الرحم
تنقسم الرحم إلى ثلاثة أقسام : أصلية وفرعية و عامة .
أولا : الرحم الأصلية :
وهما الأبوان و ما يتصل بهما من قرابة مثل الأجداد فما علا ، و الإخوان و الأخوات ، و الأعمام و العمات ، و الأخوال و الخالات .
قال سبحانه : (( و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا و بذي القربى))
ثانيا : الرحم الفرعية :
و هم الأبناء و الأحفاد ، فما نزل ، وما ثبت بالرضاع .
قال تعالى : (( فآت ذا القربى حقه ))
ثالثا : الرحم العامة :
وهم عموم المسلمين ممن يجمع بينهم كلمة التوحيد .
قال تعالى : ( و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض )
الحقوق العامة للمسلمين:
- أن يحب لنفسه ما يحب لغيره.
- نصرته فلا يسلمه ولا يخذله.
- أن لا يؤذي أحدا منهم.
- قبول هديته وستره.
حكم صلة الرحم:-
المتأمل للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية يقطع بوجوب صلة الرحم بلا خلاف بين العلماء قاطعها آثم مرتكب كبيرة من الكبائر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله"
قال القاضي عياض : ولا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة ، وقطيعتها معصية كبيرة .
قال : والأحاديث في الباب تشهد لهذا ، ولكن الصلة درجات بعضها أرفع من بعض ، وأدناها ترك المهاجرة ، وصلتها بالكلام ولو بالسلام ، ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة ، فمنها واجب ، ومنها مستحب ، ولو وصل بعض الصلة لم يصل غايتها لا يسمى قاطعا ، ولو قصر عما يقدر عليه وينبغي له لا يسمى واصلا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بلوا أرحامكم ولو بالسلام".
وقال صلى الله عليه وسلم :" أرحامكم أرحامكم ".
والأرحام الذين تجب صلتهم:كل من يجمع بينك وبينه نسب من جهة الأب والأم وتشمل الأصول والفروع.
بم تكون القطيعة؟
قال الزين العراقي: تكون بالإساءة إلي الرحم، وقال غيره: تكون بترك الإحسان، لأن الأحاديث آمرة بالصلة، ناهية عن القطيعة.
كيف تكون صلة الرحم ؟
وقد أجمل القول ابن أبي جمرة، فقال:"تكون صلة الرحم بالمال؟ وبالعون علي الحاجة، ويدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء.
و قال ابن ابي جمرة : (( المعنى الجامع للصلة : هو إيصال ما أمن من الخير ، ودفع ما أمكن من الشر حسب الطاقة ))
وقال النووي:" صلة الرحم هي الإحسان إلي الأقارب علي حسب حال الواصل والموصول. فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك".
آداب صلة الرحم:-
1. أن تستشعر أن أرحامك أولى الناس ببرك ومعروفك وخيرك.
2. الصبر على أذاهم وسعة الصدر معهم.
3. رحمة صغيرهم وتوقير كبيرهم.
4. الابتداء بالسلام والبشاشة عند اللقاء.
5. الإصلاح بين المتخاصمين وتجنب التقاطع.
6. قبول أعذارهم ونسيان عيوبهم.
7. على المرأة التزام الحجاب وعدم إظهار الزينة.
8. عدم دخول البيوت إلا باستئذان.
9. الفرح بإطعام القريب والتصدق عليه إن كان مسكينا.
10. تقديم النصيحة لمن يحتاجها منهم وقبولها منهم.
11. كتم أسرار الأهل و المجالس بالأمانة.
12. قبول هداياهم.
13. نصرتهم وعدم خذلانهم والستر عليهم.
14. زيارتهم على الدوام وبالأخص المرضى وتشيع الموتى.
15. عدم الخلوة بغير المحارم كبنات العم والخال.
16. عدم مصافحة غير المحارم.
17. تجنب الخلطة المحرمة.
الأمر بتعلم الأنساب لصلة الرحم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:" تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال، منسأة في الأثر".
لا يسمى الابن بارا إلا إذا تحققت فيه الشروط التالية :
1- أن يؤثر رضا والديه على رضا نفسه و زوجته وأولاده و الناس أجمعين.
2- أن يطعمهما في كل ما يأمرانه من معروف .
3- أن يقدم لهما كل ما يلحظ أنهما يرغبان فيه من غير أن يطلباه منه عن طيب نفس و سرور .
4- أن يستمر بره لهما حتى بعد مماتهما ، وأن يلهج بالدعاء لهما .
• المعاملة الواجبة عند الكبر :
فالمعاملة الواجبة في الكبر تتأكد في الأمور التالية :-
• المداومة على زيارتهم .
• الصبر على تصرفاتهم بعدم التململ و الضجر .
• علاجهم عند المرض ن و الصب على ذلك .
• ملء الفراغ عندهم بما ينفعهم .
• المساهمة في رفع زيادة الإيمان عندهم .
• السخاء عليهم بالمال و العطاء و الدعاء لهم .
• صلة أصدقائهم ، وبالأخص بعد وفاتهم .
-الأدب مع الأرحام
قال تعالى:" واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا"
ولما كانت صلة الرحم من الأهمية بمكان، فرضها الله في جميع الأديان السماوية السابقة. قال تعالى:" وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلوة واتوا الزكوة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون".
عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال))
صلة الرحم في ظلال القرآن الكريم
قال تعالى : "وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ"
قال الحافظ ابن كثير: : واتقوا الله بطاعتكم إياه.
وقال الضحاك : واتقوا الله الذي به تعاقدون وتعاهدون ، واتقوا الأرحام أن تقطعوها ، ولكن بروها وصلوها.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: اتقوا الله وصلوا أرحامكم.
قال تعالى ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم).
وصلة الأرحام :هو الإحسان إلى الأقارب في المقال والفعال، وبذل الأموال.
قال تعالى :" فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
قال تعالى :" وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ "
قال تعالى :" يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ "
معنى صلة الرحم:-
الرحم: هم القرابة، ويطلق على كل من يجمع بينك وبينه نسب.
وقد اختلف العلماء في حد الرحم التي تجب صلتها.
قال الإمام الصنعاني :
(( قيل : هي الرحم التي يحرم النكاح بينهما ))
و قيل : من كان متصلا بميراث .
وقيل : هو من كان بينه وبين الأخر قرابة ، سواء كان يرثه أو لا ))
و الأخير هو الراجح عند العلماء .
قال القاضي عياض : الرحم التي توصل وتقطع وتبر إنما هي معنى من المعاني ، ليست بجسم ، وإنما هي قرابة ونسب تجمعه رحم والدة ، ويتصل بعضه ببعض ، فسمي ذلك الاتصال رحما .
من هم الأرحام وذي القربى:-
صلة الرحم على وجهين: عامة وخاصة ،و الأرحام على وجه الخصوص هم الأقارب من جهه الأبوين.
قال الإمام القرطبي :
(( الرحم على وجهين :-
فالعامة رحم الدين و تجب بملازمة الإيمان و المحبة لأهله .
و أما الرحم الخاصة ، وهي رحم القرابة من طرفي الرجل أبيه و أمه فتجب لهم الحقوق الخاصة و زيادة .
قال العلامة ابن باز رحمه الله:"الأرحام هم الأقارب من النسب من جهة أمك وأبيك. وهم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالي:" وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله"
أقسام الرحم
تنقسم الرحم إلى ثلاثة أقسام : أصلية وفرعية و عامة .
أولا : الرحم الأصلية :
وهما الأبوان و ما يتصل بهما من قرابة مثل الأجداد فما علا ، و الإخوان و الأخوات ، و الأعمام و العمات ، و الأخوال و الخالات .
قال سبحانه : (( و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا و بذي القربى))
ثانيا : الرحم الفرعية :
و هم الأبناء و الأحفاد ، فما نزل ، وما ثبت بالرضاع .
قال تعالى : (( فآت ذا القربى حقه ))
ثالثا : الرحم العامة :
وهم عموم المسلمين ممن يجمع بينهم كلمة التوحيد .
قال تعالى : ( و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض )
الحقوق العامة للمسلمين:
- أن يحب لنفسه ما يحب لغيره.
- نصرته فلا يسلمه ولا يخذله.
- أن لا يؤذي أحدا منهم.
- قبول هديته وستره.
حكم صلة الرحم:-
المتأمل للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية يقطع بوجوب صلة الرحم بلا خلاف بين العلماء قاطعها آثم مرتكب كبيرة من الكبائر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله"
قال القاضي عياض : ولا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة ، وقطيعتها معصية كبيرة .
قال : والأحاديث في الباب تشهد لهذا ، ولكن الصلة درجات بعضها أرفع من بعض ، وأدناها ترك المهاجرة ، وصلتها بالكلام ولو بالسلام ، ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة ، فمنها واجب ، ومنها مستحب ، ولو وصل بعض الصلة لم يصل غايتها لا يسمى قاطعا ، ولو قصر عما يقدر عليه وينبغي له لا يسمى واصلا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بلوا أرحامكم ولو بالسلام".
وقال صلى الله عليه وسلم :" أرحامكم أرحامكم ".
والأرحام الذين تجب صلتهم:كل من يجمع بينك وبينه نسب من جهة الأب والأم وتشمل الأصول والفروع.
بم تكون القطيعة؟
قال الزين العراقي: تكون بالإساءة إلي الرحم، وقال غيره: تكون بترك الإحسان، لأن الأحاديث آمرة بالصلة، ناهية عن القطيعة.
كيف تكون صلة الرحم ؟
وقد أجمل القول ابن أبي جمرة، فقال:"تكون صلة الرحم بالمال؟ وبالعون علي الحاجة، ويدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء.
و قال ابن ابي جمرة : (( المعنى الجامع للصلة : هو إيصال ما أمن من الخير ، ودفع ما أمكن من الشر حسب الطاقة ))
وقال النووي:" صلة الرحم هي الإحسان إلي الأقارب علي حسب حال الواصل والموصول. فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك".
آداب صلة الرحم:-
1. أن تستشعر أن أرحامك أولى الناس ببرك ومعروفك وخيرك.
2. الصبر على أذاهم وسعة الصدر معهم.
3. رحمة صغيرهم وتوقير كبيرهم.
4. الابتداء بالسلام والبشاشة عند اللقاء.
5. الإصلاح بين المتخاصمين وتجنب التقاطع.
6. قبول أعذارهم ونسيان عيوبهم.
7. على المرأة التزام الحجاب وعدم إظهار الزينة.
8. عدم دخول البيوت إلا باستئذان.
9. الفرح بإطعام القريب والتصدق عليه إن كان مسكينا.
10. تقديم النصيحة لمن يحتاجها منهم وقبولها منهم.
11. كتم أسرار الأهل و المجالس بالأمانة.
12. قبول هداياهم.
13. نصرتهم وعدم خذلانهم والستر عليهم.
14. زيارتهم على الدوام وبالأخص المرضى وتشيع الموتى.
15. عدم الخلوة بغير المحارم كبنات العم والخال.
16. عدم مصافحة غير المحارم.
17. تجنب الخلطة المحرمة.
الأمر بتعلم الأنساب لصلة الرحم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:" تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال، منسأة في الأثر".
الصفحة الأخيرة