السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هــذه الموضوع أراهـ مهمــاً ........
لأنه سيغير كثيراً من المفاهيم الخاطئه حول وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
....كــانت تدور في رأسي إستفهامات كثيرة حول وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
وبعد أن وجدت لهذه الإستفهامات أجوبــة وإثباتات ...أحببت أن أطرحها عليكم...للإستــفـــاده والمشاركه في الرأي.
يقول الله تبارك وتعالى :
( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا آمنا بما أنزل علينا ويكفرون بما ورآءه وهو الحق مصدقا لما معهم، قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين)
وقال جل وعلا :
(وضربت عليهم الذلة و المسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.) (البقرة 61)
وقال عزوجل :
(لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ماقالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدّمت أيديكم و أنّ الله ليس بظلاّم للعبيد )
آيات من الله تبارك وتعالى هي دلائل و إثباتات قاطعه على أن اليهود أقدموا على هذه الجريمة الشنيعه وهي (قتل الأنبياء )
ومن مــا ذكر من أولئك الأنبياء عليهم السلام في دينــنــا :
زكريا ( قتله اليهود )
ويحيى ( قتله اليهــود )
وكادوا أن يقتلوا عيسى عليه السلام ...ولكن.... الله جل وعلا رفعه إليه
ويقول إبن القيم أنهم قتلوا أكثر من 70 نبيـــاً ...
من هنـــا ومن هذا التاريخ الأســود ..الممتلئ بالسوابق !,,,, ومن ما قــرأت عن وفاة النبي صلى الله عليه مسموماً
ســـؤال : لا أعلم ماسبب أن مناهجنا في الصفوف الأوليه لا تربط بين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وبين الســم الذي أكله من ذراع الشاة المهداة من اليهوديه ؟؟
لمــاذا لانرى كلاماً حول أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ( شهيداً )....مقتولاً علي أيدي اليهود
فيما يلي إثباتات بالأدلة الصحيحه والعلمية حول مقتله بسبب ذلك السم ...
وأتــطـــلع إلى رؤيـــة آرائكم حول ذلك....
بسم الله الرحمن الرحيم
الإعجاز العلمي في حديث الأبهر ( الأورطى )
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشة:
( ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم )
قال البخاري رواه عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم.
وقد قال الإمام أحمد حدثنا حجاج ثنا ليـث عن سعيد بن أبى سعيد عن أبى هريرة قال لما فتحت خيبر أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجمعوا لي من كان هنا من اليهود" فجمعوا له، فقال لهم النبي "هل أنتم صادقي عن شيء إذا سألتكم؟"
فقالوا: نعم يا أبا القاسم
فقال: "هل جعلتم في هذه الشاه سماً؟"
فقالوا: نعم
قال: "ما حملكم على ذلك؟"
قالوا: "أردنا إن كنت كاذباً أن نستريح منك وإن كنت نبياً لم يضرك".
وفى الصحيحين من حديث شعبة عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجئ بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك قالت أردت لأقتلك فقال "ما كان الله ليسلطك علي" أو قال: "على ذلك"
قالوا: ألا تقتلها
قال: "لا"
قال أنس: فمازلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال الزهري عن جابر واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده ثلاث سنين حتى كان وجعه الذي توفى منه فقال: (مازلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر، حتى كان هذا أوان انقطاع أبهري) فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيداً.
قال ابن هشام الأبهر العرق المعلق بالقلب
قال فإن كان المسلمون ليرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات شهيداً مع ما أكرمه الله به من النبوة.
لسان العرب لابن منظور:
الأبهر: عرق في الظهر مستبطن الصلب والأبهر عرق إذا انقطع مات صاحبه والأبهر عرق مستبطن في الصلب والقلب متصل به فإذا انقطع لم تكن معه حياة.
التلخيص:
(1) أن امرأة تدعى زينب بنت الحارث قدمت شاه مصْلِيَّة مسمومة للرسول صلى الله عليه وسلم فأكل منها.
(2) أن الذراع أخبرت الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها مسمومة.
(3) أن الرسول أخبر في مرضه الذي توفى فيه أن هذا أوان انقطاع الأبهر منه صلى الله عليه وسلم من أثر الشاة المسمومة.
(4) إن كثيراً من علماء الأمة وسلفها يرون أن الرسول مات شهيداً وأن الله أنعم عليه بالشهادة بجانب النبوة.
(5) الأبهر: عرق يتصل بالقلب ويمر بالصلب والأبهر هو ما نسميه طبياً الأورطى.
يقول ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد أن النبي بقى بعد هذا الحادث ثلاث سنين حتى قال في وجعه الذي مات فيه: مازلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاه يوم خيبر فهذا أوان انقطاع الأبهر منى.
قال الزهري: فتوفى صلى الله عليه وسلم شهيداً.
من استعراض القصة في كتب السيرة تبرز لنا عدة أسئلة؟
السؤال الأول:
هل نستطيع أن نعرف نوع السم الذي وضعته زينب بنت الحارث للرسول صلى الله عليه وسلم في الشاة؟
هذا السم:
(1) يستخدم من آلاف السنين ومعروف في الجزيرة العربية.
(2) يظهر أثره في اللهوات كما قال أنس رضى الله عنه.
إذن ما هو السم الذي استخدم من آلاف السنين وتظهر علامته على اللهوات؟
اللهوات: قالت عائشة رضى الله عنها "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً ضاحكاً حتى أرى منه لهواته إنما كان يبتسم" صحيح مسلم
اللهوات: جمع لهاة وهى اللحمة الحمراء المعلقة في أعلى الحنك قاله الأصمعي.
rana ksa @rana_ksa
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هناء_الكويتيه
•
"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ".
الصفحة الأخيرة