الأرقم بن أبي الأرقم
أول دار للدعوة الى الإسلام
بقي الرسول -صلى الله عليه وسلم- يدعو الى
الإسلام في دار الأرقم حتى تكاملوا أربعين رجلاً
الأرقم بن أبي الأرقم القرشي صحابي جليل من السابقين الى الإسلام
أسلم بمكة ، وكان سابع سبعة في الإسلام ، وهو الذي استخفى رسول
اللـه -صلى الله عليه وسلم- في داره والمسلمون معه ، فكانت داره
أول دار للدعوة الى الإسلام000
دار الأرقم
كانت داره على الصفا ، وهي الدار التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يجلس فيها في الإسلام ، وبقي الرسول -صلى الله عليه وسلم- يدعو الى الإسلام في دار الأرقم حتى تكاملوا أربعين رجلاً ، خرجوا يجهرون بالدعوة الى الله ، ولهذه الدار قصة طويلة ، وأن الأرقم أوقفها ، وأن أحفاده بعد ذلك باعوها لأبي جعفر المنصور000
جهاده
شهد الأرقم بن أبي الأرقم بدراً وأحُداً والمشاهد كلها ، واقطعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- داراً بالمدينة ، في بني زريق000
الصلاة في مسجد الرسول
تجهّز الأرقم -رضي الله عنه- يريد البيت المقدس ، فلمّا فرغ من جهازه جاء الى النبي -صلى الله عليه وسلم- يودّعه ، فقال :( ما يُخرجك ؟ أحاجة أم تجارة ؟)000قال :( لا يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، ولكنّي أريد الصلاة في بيت المقدس )000فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( صلاة في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام )000فجلس الأرقم000
وفاته
توفي الأرقم بالمدينة وصلى عليه سعد بن أبي وقاص ، وكان عمر الأرقم بضعاً وثمانين سنة ، رضي الله تعالى عنه000
منقول من موقع الصحابة

Muslima @muslima
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

وجدان 2007
•


@danah@
•
وجدان 2007 :
اسعد الله صباااااااااااااااحك
أرقم بن أبي الأرقم، عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أسلم قديماً، يقال: سابع سبعة.
وكانت داره كهفاً للمسلمين يأوي إليها محمد بن عبدالله ومن أسلم من قريش، وكانت عند الصفا وقد
صارت فيما بعد ذلك للمهدي فوهبها لامرأته الخيزران أم موسى الهادي وهارون الرشيد، فبنتها
وجددتها فعرفت بها، ثم صارت لغيرها.
ومات بالمدينة في سنة 55 هجرية، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص، وله بضع وثمانون سنة.
أرقم بن أبي الأرقم، عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أسلم قديماً، يقال: سابع سبعة.
وكانت داره كهفاً للمسلمين يأوي إليها محمد بن عبدالله ومن أسلم من قريش، وكانت عند الصفا وقد
صارت فيما بعد ذلك للمهدي فوهبها لامرأته الخيزران أم موسى الهادي وهارون الرشيد، فبنتها
وجددتها فعرفت بها، ثم صارت لغيرها.
ومات بالمدينة في سنة 55 هجرية، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص، وله بضع وثمانون سنة.

الصفحة الأخيرة