
عاجل - ( وكالات )
حذّر الرئيس السوري بشار الأسد من أن أي عمل غربي ضد دمشق سيؤدي إلى "زلزال" من شأنه أن "يحرق المنطقة بأسرها"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "ذي صنداي تلغراف" البريطانية نشرته اليوم الأحد.
وقال الأسد إن "سوريا اليوم هي مركز المنطقة. إنها "الفالق" الذي إذا لعبتم به تتسببون بزلزال، متسائلا هل تريدون رؤية أفغانستان أخرى أو العشرات من أفغانستان؟".
وأضاف أن "أي مشكلة في سوريا ستحرق المنطقة بأسرها. إذا كان المشروع هو تقسيم سوريا، فهذا يعني تقسيم المنطقة برمتها".
وأكد الرئيس السوري أنه يدرك أن القوى الغربية "سوف تكثف الضغوط حتما" على نظامه، ولكنه شدد على أن "سوريا مختلفة كل الاختلاف عن مصر وتونس واليمن. التاريخ مختلف، والواقع السياسي مختلف".
وأقر الأسد بأن قواته الأمنية ارتكبت "أخطاء كثيرة" في بداية الحركة الاحتجاجية ضد نظامه، مشددا بالمقابل على أنها لا تستهدف اليوم الا "الإرهابيين".
وقال "لدينا عدد ضئيل جدا من رجال الشرطة، وحده الجيش مدرب للتصدي لتنظيم القاعدة".
وأضاف "إذا أرسلتم جيشكم إلى الشوارع فإن الأمر عينه قد يحدث. الآن، نحن نقاتل الارهابيين فقط. لهذا السبب خفت المعارك كثيرا".
وشدد الرئيس السوري على أن رده على الربيع العربي كان مختلفا عن ردود فعل القادة العرب الآخرين الذين أطاحت بهم في النهاية حركات الاحتجاج الشعبية.
وأكد الرئيس السوري على ان ما تشهده سوريا اليوم هو "صراع بين الاسلاميين والعرب العلمانيين، مضيفا "نحن نقاتل الإخوان المسلمين منذ خمسينيات القرن الماضي، وما زلنا نقاتلهم".
الله اكبر على كل ظالم قاتل لشعبة :30:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحُثُّ صحابته على الأعمال الصالحة في هذه العشر فكان يقول:{ما من أيامٍ العمل الصالح فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر}،فقالوا:يارسول الله،ولاالجهاد في سبيل الله؟ قال:{ولاالجهاد في سبيل الله، إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء}.
ونحن وللأسف الشديد تمر علينا هذه الأيام كل عام ولا نفرِّق بينها وبين غيرها,ولا نعمل فيها زيادة عبادة ولا طاعة,وهذا والله من الخذلان.
فلنجتهد في هذه العشر ولنعقد العزم من الآن على أن نعمل فيها من العبادات والطاعات مما لم نكن نعمله في الأعوام السابقة
فلنحرص في هذه العشر على الصيام..والتكبير..والدعاء