mys_alreem

mys_alreem @mys_alreem

محررة برونزية

الأسرار في استخدام أسماء الله الحسنى ... تفضلوا

ملتقى الإيمان

ان الله اودع من الخواص والأسرار في اسمائه ما تعجز الاقلام عن احصائها والاوراق عن احتوائها ، وهذا الموضوع اخواتي قطرة بحر اسرار هذه الاسماء التي قامت السماوات والارضون بها وقد قال تعالى ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ) وقوله تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) فالله تعالى أمر بالدعاء وحتم على نفسه الإجابة ، وهذه الاسماء هي وسيلة الدعاء الى الله ومفتاح ابواب الاجابة .

- ( الرحمن ) روي عن الامام الرضا عليه وعلى آبائه افضل الصلاة والسلام ان قال : كل من يقرأ بعد الصلاة مئتين وثمانية وتسعين مرة هذا الاسم فإن الله تبارك وتعالى يجعله حيث يحبه جميع المخلوقات ، وسوف يعطف عليه الاعداء .

ومن وضع هذا الاسم في ماء وسقى منه صاحب الحمى الحارة ذهبت عنه لوقتها .
- (الملك ) روي عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام أن كل من يكرر هذا الاسم تسع مرات في اليوم يكون غنيا عن الناس في الدنيا والآخرة .
ومن ذكره يوم الجمعة قبل طلوع الشمس ألف مرة يسر الله له كل مطلب وقضى له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن اكثر ذكره انقادت له الفراعنة واطاعته ودخلوا تحت سلطانه ولهذا الاسم تأثير في تسخير القلوب .

- ( القدوس ) من اكثر من ذكره اذهب الله عنه الشهوات النفسانية .

- ( المؤمن) هذا الاسم عظيم من أدمن ذكره مائة وعشرين مرة كل يوم أمن من وسوسة الشيطان ، ومن تلاه دبر كل صلاة مائة مرة فإنه ينال رتبة المشاهدة والكشف عن الشهوات النفسية والخواطر .

ومن ذكر هذا الاسم مائة وخمس عشرة مرة كل يوم أورث صفاء الباطن والاطلاع على اسرار الحقائق .

- (العزيز) من ذكره في كل يوم اربعين مرة وكان محتاجا اغناه الله عن خلقه .

- (البارئ ) كل من يقرأ هذا الاسم يوم الجمعة مائة مرة فان الله تبارك وتعالى لا يجعله في القبر وحيدا ، ويبعث اليه من يؤنسه ، ويبقى طريا في القبر ، ومن ذكره اعانه له كل امر .
ومهم جدا ذكر هذا الاسم مائة مرة بين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء .

- (الوهاب ) من ذكره وهو ساجد اربع عشرة مرة اغناه الله تعالى ، ومن ذكره في آخر الليل حاسر الرأس رافعا يديه مائة مرة اذهب الله تعالى عنه فقره وقضى حاجته .

- (الرزاق) من ذكره مائة مرة على اطراف بيته فان الله تعالى يبعد عنه الفقر والفاقة .

وللموضوع بقية

ملاحظة : الكلام الموجود في الموضوع والروايات صحيحة مئة بالمئة وهي مروية عن النبي .
4
29K

هذا الموضوع مغلق.

dove smile
dove smile
ياليت يااختي تكتبين لنا الاحاديث النبويه المكتوب فيها هذا الشئ..............
علشان توثقين لنا المعلومه.............
mys_alreem
mys_alreem
dove smile

اختي الغاليةالمصدر موثوق جدا واسم المؤلف عبد الله بن محمد الزاهد أنا اختيما أكتب اشي الا متأكدة منه لأن اعتبرة مسؤولية
تقع على عاتقي
شكرا اختي على المرور
mys_alreem
mys_alreem
- ( الفتاح ) من ذكره بعد صلاة الصبح 489 مرة وهو واضع يده على صدره فإن الله يذهب أدران الغفلة من صدره ويسهل له كل ما يريد ، ومن اكثر من ذكره فتح الله عليه اسباب الخير ظاهرا وباطنا ، ومن كتبه وحمله فلا يهم بامر الا وفتح الله له بابا له .

- ( الرافع ) من اكثر ذكره فتح الله عليه ورفع قدره وذكره . ويتحب ذكر هذا الاسم مائة مرة بياء النداء ( يا رافع ) بين صلاة الظهر والعصر وبين صلاة
المغرب والعشاء .

- ( المعز ) من ذكره ليلة الجمعة والاثنين مائة واربع مرات بعد صلاة العشاء ، ابعد الله من قلبه الخوف ونال الهيبة بين العباد ويحصل على ما يريد من السلاطين والحكام ، وما داوم على ذكره ذليل الا عز .

- ( الحاكم ) من ذكر هذا الاسم العظيم من نصف الليل حتى الفجر ، فإن الله يجعل باطنه محلا لأسراره وزاد في صفائه القلبي وطهارته الباطنية .

- ( العدل ) من كتبه على احدى وعشرين قطعة خبز ليلة الجمعة وأكلها ، فإنه سوف يلهم الابتعاد عن الأعمال السيئة وتسخر له الخلائق و يأمن من الظلم

- ( الشكور ) روي عن الامام الرضا عليه السلام حفيد النبي صلى الله عليه وآله وسلم : كل من يريد ان يدفع الهم والغم عن نفسه ، عليه ان يقرأ اربعين مرة هذا الاسم وينفخ في الماء ويشربه فسوف تذهب همومه .

- ( العلي ) من قرأ هذا الاسم مائة وعشر مرات كل يوم فانه يحصل على مايريد من الرفعة و الجاه ، ومن قرأه عشر الف مرة بياء النداء على اي حاجة قضيت بإذن الله .

- ( المقيت ) روي عن الامام الرضا عليه السلام : كل من يقرأ هذا الاسم سبع مرات على الماء الجاري او ماء المطر ، ويسقيه الى الطفل سيء الخلق فسيصبح حسن الخلق ، وحسن الذهن وقوي الحافظة ومن اكثر ذكره جائع لا يحس بألم الجوع .

- ( المجيب ) كل من يريد ان تقضى حوائجه فليقرأ مائة وعشر مرات هذا الاسم ويعرض حاجته فانها تقضى .

- ( الباعث ) من ذكره عند نومه مائة مرة ومرر يده على صدره احيى الله تعالى باطنه ونور قلبه ، ومن اكثر ذكره انبعث الى كل خير .

- ( الولي ) من قرأ هذا الاسم بعد صلاة الصبح 46 مرة اصبح محبوبا بين الخلق ويترحمون عليه عند ذكره .

- ( المبديء ) مهم للمرأة الحامل تحمله معها ليحفظ جنينها وتضع حملها دون الم .
- ( الظاهر ) من ذكره بعد صلاة الصبح 500 مرة نور الله باطنه وظاهره .

- ( الباطن ) من كتبه اثنين وستين مرة ، وحمله مع الذكر ( اي المداومة على ذكره ) اطلع على العلوم المخفية في اليقظة والمنام واذا وضعه مع امانة حفظت الامانة .

- ( التواب ) من كتبه ومحاه بماء المطر وسقاه لمن يشرب الخمر واكثر تلاوته فانه يبغض الخمر ويتوب الى الله ، ومن قرأه على طفل يراد فطامه من الرضاعة اربعمائة وتسع مرات لعدة ايام يصبح الطفل من التائبين عن الرضاعة .

- ( المغني ) من اكثر من ذكره اغناه الله عن جميع الخلق ومن ذكره كل يوم مئة واحدى عشر مرة مع ياء النداء ( يا مغني ) اغنى الله فقره وكشف ضره .

- ( النور ) من ذكره الف مرة جعل الله تعالى له نورا ظاهرا وباطنا .

وفي الختام تمنياتي القلبية لجميع بالتوفيق والنجاح في ارضاء رب العالمين والفوز بالجنة ان شاء الله تعالى .
واعتذر على الاختصار الشديد في كتابة الموضوع لاننا وكما نعلم ان اسماء الله الحسنى عددها 99 اسما .
فتاة الجامعة
فتاة الجامعة
غاليتي اعرف انك اردت الخير


ولكن كم من مريد للخير لم يبلغه



السؤال : قال لي بعض الناس إذا قلت كذا وكذا وبعدد معين من المرات فسوف تحصل على كذا وكذا من الأجر أو إذا قرأت أسماء الله الحسنى بترتيب معين فستحصل على كذا وكذا . فأرجو أن تنصحني .

الجواب:

الجواب:
الحمد لله
أجاب الشيخ عبد الله بن قعود بما يلي : لا يجوز ذلك ولو اعتقده يكون بدعة . انتهى . وكلّ ذكْر يقيّد بعدد معيّن أو مكان معيّن أو زمان معيّن أو كيفيّة معيّنة لم ترد في الشريعة يكون بدعة . وأما بالنسبة للأسماء الحسنى التعبّد بها يكون بدعاء الله بها كما قال عزّ وجلّ : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) وليس مجرد قراءتها بترتيب معيّن عبادة مشروعة ، والله أعلم .


الشيخ عبد الله بن قعود (www.islam-qa.com)




هل يجوز العلاج بأسماء الله الحسنى ، بأن يقول على المريض في عينه : " يا بصير " وهكذا ؟.

الجواب:

الحمد لله

انتشر بين الناس العلاج بأسماء الله تعالى ، وقد وزعت أوراق فيها ذكر الاسم وبجانبه المرض الذي يعالجه الاسم .

والذي زعم أنه أكتشف هذا النوع من العلاج هو الدكتور إبراهيم كريم ، وهو مبتكر علم " البايوجيومترئ " وقد زعم أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان ، واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عظمى في عضو معين بجسم الإنسان ، وزعم أنه استطاع بواسطة تطبيق " قانون الرنين " أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان ، وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات أخرج للناس اختراعه في جدول يبين فيه المرض وما يقابله من الاسم الذي ينفع في علاجه .

ومن أمثلته :

" السميع " : لإعادة توازن الطاقة ، " الرزاق " : يعالج المعدة ، " الجبار " : يعالج العمود الفقري ، " الرؤوف " : يعالج القولون ، " النافع " ! يعالج العظم ، " الحي " يعالج الكلية ، " البديع " ! : يعالج الشعر ، " جل جلاله " ! : قشر الشعر ، " النور " و " البصير " و " الوهاب " : تعالج العيون ...

وطريقة العلاج : أن يكرر الاسم على العضو المناسب أو عدة أسماء لمدة عشر دقائق .

وقد زعم أنه اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى ، وهذه الآيات هي : { ويشف صدور قوم مؤمنين } ، { وشفاء لما في الصدور } ، { فيه شفاء للناس } ، { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة } ، { وإذا مرضت فهو يشفين } ، { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } .

والرد على هذا :

1. أن العلاج إما أن يكون بأسباب حسيَّة وإما بأسباب شرعية ، فما كان بالأسباب الحسية المادية فمرجعه إلى التجربة ، وما كان بالأسباب الشرعية فمرجعه إلى الشرع في بيان ما يعالج به وكيفيته وذكر الله بالأسماء الحسنى من الأمور الشرعية ، ولم يأتِ هذا الباحث لكلامه بمستندٍ شرعي واحد يدل على هذا التعيين للأسماء وهذه الكيفية في العلاج وما تعالجه ، فبطل كونها سبباً شرعياً للعلاج ، ولا يجوز التجربة بالأدلة الشرعية وامتهانها بمثل هذه الطريقة .

قال الشيخ ابن عثيمين :

اعلم أن الدواء سبب للشفاء والمسبب هو الله تعالى فلا سبب إلا ما جعله الله تعالى سبباً والأشياء التي جعلها الله تعالى أسباباً نوعان :

النوع الأول : أسباب شرعية ، كالقرآن الكريم ، والدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في سورة الفاتحة : " وما يدريك أنها رقية " ، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي المرضى بالدعاء لهم فيشفي الله تعالى بدعائه من أراد شفاءه به .

النوع الثاني : أسباب حسية ، كالأدوية المادية المعلومة عن طريق الشرع كالعسل ، أو عن طريق التجارب مثل كثير من الأدوية ، وهذا النوع لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المرض فيزول : فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ، ولا إثبات كونه دواء ، لئلا ينساب الإنسان وراء الأوهام والخيالات ، ولهذا نُهي عن لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع المرض أو دفعه ؛ لأن ذلك ليس سبباً شرعيّاً ولا حسيّاً ، وما لم يثبت كونه سبباً شرعيّاً ولا حسيّاً : لم يجز أن يجعل سبباً ؛ فإن جعله سبباً نوع من منازعة الله تعالى في ملكه وإشراك به حيث شارك الله تعالى في وضع الأسباب لمسبباتها ، وقد ترجم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لهذه المسألة في كتاب التوحيد بقوله : " باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء أو رفعه " .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 1 / السؤال رقم 49 ) .

2. أنه ذكر أسماء لله تعالى زاعماً أنه سمى بها نفسه ، وليس الأمر كذلك ، مثل " جلَّ جلاله " و " الرشيد " و " البديع " و " النافع " وغيرها ، وهو يدل على جهل هذا المدعي ، ويدل على بطلان تلك الطاقة المزعومة ، إذ هي مولَّدة – على حسب زعمه – من أسماء غير أسماء الله تعالى الثابتة بالأدلة الصحيحة .

3- أن تعيين كيفية التداوي وتحديد اسم لكل مرض .

وبما صحَّ أنه من أسماء الله تعالى يدخل في باب القول على الله بغير علم ، وقد حرم الله القول عليه بلا علم فقال سبحانه وتعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله- في تفسيرها :

( وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) : في أسمائه وصفاته وأفعاله وشرعه .

" تفسير السعدي " ( ص 250 ) .

4. وقد رد علماء اللجنة الدائمة على هذا الزاعم وزعمه حينما سئلوا عن هذه المسألة فقالوا :

بعد دراسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للاستفتاء أجابت بما يلي :

قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ، وقال النبي صلى الله علية و سلم : " إن لله تسعة و تسعون اسما من أحصاها دخل الجنة " ، ومنها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي ، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو سبحانه وتعالى ، و كُلها حُسنى ، ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته ، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله أو نفي ما تدل عليه من الكمال ، أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة .

ومن الإلحاد في أسماء الله ما زعمه المدعي " كريم سيد " وتلميذه وابنه في ورقة يوزعونها على الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وأنه بواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين في جسم الإنسان ، وإن الدكتور " إبراهيم كريم " استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان ، وقال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني ، ثم ذكر جملة من أسماء الله الحسنى في جدول وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج لنوع من أمراض الجسم ، ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ، ووضع على كل عضو منها اسما من أسماء الله .

وهذا العمل باطل لأنه من الإلحاد في أسماء الله ، وفيه امتهان لها ؛ لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : ( فادعوه بها ) ، وكذلك إثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله ؛ لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلاله : لا يجوز أن تُستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها ، إلا بدليل من الشرع .

ومن يزعم بأنها تُفيد كـذا و كـذا أو تُعالج كـذا و كـذا بدون دليل من الشرع : فإنه قول على الله بلا علم ، وقد قال تعالى : ) قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ) .

فالواجب إتلاف هذه الورقة ، والواجب على المذكورين وغيرهم التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إلى شيءٍ منه مما يتعلق بالعقيدة والأحكام الشرعية .

وبالله التوفيق .


والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)


أختك / فتـــــــــــــــــــــــــاة الجامعـــــــــــــــــــــــــــــــة







‍‍‍‍‍

‍‍‍‍‍