غادة909

غادة909 @ghad909

عضوة جديدة

الأسرة وتحديات الحياة

الأسرة والمجتمع

إن ما يحيط بالأسرة في وقتنا الحالي لأمر خطير جداً،وذلك من خلال الموثرات والتيارات المعادية لها ،والتي تسعى جاهدة إلى إفسادها ومسخ فطرة الطفل الوضاءة وزعزعة الثوابت الايجابية في أعماق المجتمع الإسلامي والخروج به من حظيرة الإسلام ،ونبذ كل فضيلة من عقيدة وقيم وآداب وفضائل 0 وصلاح الأسرة له أثر كبير على نفوس الأولاد ،فعلى قدر طاعتهم لله وإتباعهم لمنهجه ينشأ الأولاد على الطاعة والانقياد له 0وهذا ما أكده القران الكريم ( ذرية بعضعها من بعض) 0
يقول ابن القيم في تحفة المودود " وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الإباء وإهمالهم لهم ،وترك تعليمهم فرائض الدين وسنته ،فأضاعوهم صغاراً،فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال: يا أبت انك عققتني صغيراً فعققتك كبيراً وأضعتني وليداً فأضعتك شيخاً "
وعندما يكون بيت الأسرة محاطاً بسياج الآداب الإسلامية ، ويكون في الصلوات يعج بالذكر والصلاة ، فالأب وكبار الأولاد يلبون داعي الفلاح ،والأم وبناتها يهرعون إلى مخادعهم لأداء الصلاة ،وصوت القران يجلجل في أركان البيت وملائكة الرحمن تتنزل بالرحمات والبركات،والتوجيهات الأبوية تتابع وكلها تحث على الدين والأخلاق الكريمة فلا شك أن هذا المناخ الروحي والجو الديني ينعكس ايجابياً على الأولاد ، وتتعلق أداء الشعائر بأذهانهم وتلتحم بشغاف أفئدتهم 0
وإذا العناية لاحظتك عيونها نم فالمخاوف كلهن أمان
0
284

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️