الأسماك والرياضه تحدان من سرطان البروستاتا

علاج السمنة والنحافة

مركز الأمراض الأمريكي يؤكد أن أكثر من 85٪ من الأمراض نفسية المنشأ
الأسماك والرياضة تحدان من سرطان البروستاتا!!



الأسماك تساهم في الحد من سرطان البروستاتا

د.رشود بن عبدالله الشقراوي
يعتبر سرطان البروستاتا Prostata Cancer من الأنواع الأكثر اصابة عند الرجال حيث يحتل المرتبة الثانية بعد سرطان الجلد وفي عام 2005م اصيب أكثر من 200,000 رجل بهذا النوع من السرطان ويلاحظ ان الاصابة تزيد مع تقدم العمر حيث لوحظ ان واحداً لكل أربعة رجال في الدول الغربية مهددون بالاصابة بهذا السرطان بعد عمر الخمسين عاماً.
وكما نعلم أن من طرق العلاج لهذا المرض هو الاختيار بين الجراحة أو استخدام الأشعة أو استخدام بدائل الهرمونات وللأسف الشديد أن هذه العلاجات التي ينصح بها الطب الحديث لها العديد من المشاكل الجانبية والتأثيرات السلبية وقد يعود المرض مرة أخرى خلال الخمس سنوات بعد العلاج لذلك فإن هناك العديد من الدراسات التي تحاول استخدام الغذاء أو العناصر الغذائية الدقيقة في علاج هذا المرض.

وفي دراسة علمية نشرت في شهر مارس عام 2006م في المجلة البريطانية للسرطان Britsh Journal of Cancer اوضح الباحثون ان الاغذية التي تكون غنية المجمعة الدهن المعروف ب Orega-3 كان له عقد في الحد من انتشار سرطان البروستاتا وللأسف ان هناك حمض آخر يتواجد في معظم زيوت الخضار يساهم في زيادة انتشار خلايا الورم (tumor cells) ويقوم بنقلها الى داخل العظام ولحسن الحظ ان الاغذية العالية في الحمض الجيد Omega-3 لوحظ انه يساهم في الحد من انتشار بل ومن حدوث هذا السرطان - بإذن الله -.

ومن هذا يتضح ان الأبحاث في مجال علاقة الغذاء بالأمراض استطاعت نوعاً ما - توضيح بعض المشاكل حيث ان ليس كل الأحماض الدهنية عديدة التشبع لها فوائد وتكون سليمة للإنسان حيث انه اتضح ا ن حمض (Omega-6) له تأثير سلبي عندما يكون الإنسان مصاباً بسرطان البروستاتا. وللأسف كما جاء في التقرير ان معظم الأفراد الأمريكيين يتنالون 100 ضعف كميات كبيرة من الحمض الذي يساهم في تطوير وانتشار الخلايا السرطانية (Omega-6).

وبالاضافة الى ذلك فإن النوع الجيد والذي يعرف (Omega-6) يقدم فوائد جيدة ويحد من انتشار واصابة الرجال بسرطان البروستاتا ويكون ذلك انه يساهم في الحد من نشاط الحمض الخطير والذي تستعمله الخلايا السرطانية في انتاج الطاقة.

وكان من توصيات البحث هو أن الشخص الذي أصيب بسرطان البروستاتا أو التهاب البروستاتا أو يخاف من الاصابة به أن يتناول الأسماك والتي تعتبر مصدراً جيداً للأحماض الدهنية الجيدة مثل الاوميقا 3 (Omega-3) ومن أكثر الأسماك مصدراً جيداً لهذا الزيت أو الحمض الدهني المعني هي زيت الكريل (Krill.oil) وهو نوع نادر من الزيوت ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الحمض الدهني المعين.

عموماً يجب علينا كرجال وخاصة من هم فوق الخمسين عاما الفحص الدوري والذي يعتبر مهماً جداً للتأكد من سلامة البروستاتا وهو طريقة سهلة ومتوفرة ولله الحمد كما أن هناك خطوات وتوصيات يمكنك اتباعها للحد من هذه المشكلة:

أولاً: يجب عليك متابعة معدل تركيز الأنسولين في الدم. ويكون ذلك عن طريق الحرص على البعد من الأغذية المعلبة أو التي يتم تصنيعها بشكل كبير وكذلك الحد والاقلال من السكريات بقدر الامكان لأنها قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في تركيز الأنسولين والذي يعتبر له تأثير على نشاط الخلايا.

ثانياً: الغذاء المتوازن: :10_8_9:

وهذه مهمة جداً حيث يجب أن يحتوي غذاؤك على العديد من العناصر الأساسية ويأتي في مقدمتها الأوميقا Omega-3 كذلك يجب عليك استخدام زيت كبد الحوت والحرص على التعرض لأشعة الشمس فهي مهمة جداً لقوة ونشاط الخلايا.

ثالثاً: الرياضة::7_5_122:

تلعب الرياضة والنشاط الحركي في الحد من مشاكل حدوث السرطان حيث انه يساهم في تنظيم الأنسولين والحد من ارتفاعه.

رابعاً: طرد التوتر::icon810:

يشير «مركز الأمراض الأمريكي» (CDC) ان أكثر من 85٪ من الأمراض يكون للناحية النفسية (emotions) دور في حدوثها ويمكن استخدام بعض الطرق التي تساهم في الحد من الاضطرابات والانفعالات وخاصة التركيز العلمي المركز والذي يعتبر مهماً خاصة إذا أخذ في جو هادئ ومناخ نقي بعيداً عن الضوضاء والتلوث.

خامساً: تنظيم الوزن:10_8_11:

يعتبر حصولك على وزن مثالي أو الحد من ارتفاع تراكم الدهون في الجسم من الأمور المطلوبة للحد من حدوث مشاكل في الخلايا والتي قد تساهم في حدوث بعض أنواع الخلايا السرطانية لذلك توازن جسمك والحد من السمنة أمر مطلوب في الحد من السرطان.

سادساً: النوم: :40:

لابد من الحصول على قدر جيد من النوم الكافي لأنه يساهم في الحد من المشاكل الصحية وخاصة السهر المتواصل الذي يهدد الحياة ويكون ذلك في حدوث الأمراض المختلفة وأحب أن أوضح أن طريقة الطعام أو إعداد الطعام له وقت في حدوث بعض المشاكل في انتاج بعض المكونات التي قد تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في حدوث السرطان ومنها تناول الأغذية المعلبة أو المشوية على فحم أو حطب غير مجمد أو يكون تعريض اللحم مباشرة على النار فهذا قد يكون له تأثير في مشاكل كثيرة داخل الجسم لذلك ينصح باستخدام طرق السلق أو البخار لأنها أقل تأثيرا في تغير تركيب العظام. كما ان التعرض للتلوث له ارتباط كبير في حدوث السرطانات بشكل عام ومن أهم هو التعرض للمبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية التي تستخدم في التنظيف مثل الصابون وغيرها. ملطووووووووووووووووش
1
552

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سكينة الشهداء
( مرض البروستاتا )للمعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلوميه فقط