ديباج الجنان

ديباج الجنان @dybag_algnan

عضوة شرف في عالم حواء

*,,الأسواق,قضيه مفتوحه,حمى التسوق,أدمان,ضياع الأوقات,أسراف

الملتقى العام









أخواتي الفاضلات......




هناك موضوع بل قضيه خطيره..الا وهي ...

حمى الأسواق.....وأدمان المتسوقات....


كثرة الذهاب الى الأسواق......


حواء واسرار حمى التسوق.....

مخالفات..وتجاوزات....تسكع....

موضوع جدير بالوقوف عليه....فنرجو مشاركتكم وابداء اراءكم....


*فعلآ لقدعميت أعين نسائنا.... فلم تعد تسليهن إلا الأسواق حتى إن أردن صلة
الأقارب فإنهن يتفقن على الاجتماع في السوق الفلاني !!



* تسابق في استعراض المعلومات عن آخر أخبار الأسواق والبضائع ،
وأحدث الصيحات والماركات ،


* وأصبحت المجالس النسائية لا تختلف عن الأسواق فلا تسمع فيها إلا ذكراً للمحلات ومقارنة للأسعار ووصفاً بالتسرع* لفلانة لأنها اشترت قبل التخفيضات ووصفا لفلانة* بالغباء بأنها صدقت أن ما اشترته هو بسعر مخفض !!

*مشاهد مؤسفه

تقف سيارة فلان أمام بوابة السوق,,, لينزل حمولته جيشاً من النساء والأطفال ينتشرون في السوق أيما انتشار وإن لم ينزل معهم فإنه يتركهم يسيحون في أبغض بلاد الله من العصر وحتى بعد العشاء !!

روى مسلم في صحيحه عن عبدالرحمن بن مهران مولى أبي هريرة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها "


روى الإمام أحمد في مسنده قال علي بن حكيم في حديثه أما تغارون أن يخرج نساؤكم ، وقال هناد ألا تستحيون أو تغارون فإنه بلغني أن نسائكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج . والعلوج هو الرجل من كفار العجم أو القوي الجسم ، فماذا سيقول هناد لو رأى حال الأسواق اليوم ؟!!.



إنه لحال يندى له الجبين أن تصبح الأسواق اليوم مرتعاً للفتيات وموطناً للمعاكسات ،


هناك في الأسواق حينما تضايق العفيفة المحتشمة,,, وتتبختر السافرة المتبرجة وهي تلقي بنظرة لهذا وضحكة لذاك ،


فأصبح الذاهب للأسواق أو الذاهبة تحمل هماً كبيراً أن ألا تتعرْض أو تعرض غيرها للفتنة !!



تعذر البعض بحرارة الجو ,,,,





وتعذر البعض بالفراغ , وتعذر البعض من عدم توفر البديل فكانت النتيجة التكدس اليومي في الأسواق وصرف الأموال الطائلة فيما لا طائل منه !!

إنه لأمر محزن أن تشهد الأسواق تقلصاً في سمة الاحتشام والالتزام بالحجاب الشرعي التي كانت سائدة قبل فترة



فاليوم لم نعد نرى في أغلب الأحيان إلا رؤوساً شيطانية فارغة وحواجب نافرة مقززة وعيوناً جريئة أعياها السهر على الفضائيات وأتعبتها العدسات والمساحيق الملونة والرموش المصطنعة !!



وعباءة تعرضت لعمليات بتر وتشويه لم يبقي منها إلا لونها الأسود وأصبحت صاحبتنا تمشي مشية مضحكة لضيق ما تلبس ولطول الحذاء المضحك ذي الصوت المرعب ,


فأمامنا أشباه نساء وأشباه رجال , أصناف غريبة تتحدث في أجهزة الجوال دون كلل وتضحك دون تعب وتذهب وتجئ دون أي إرهاق بحثاً عن فريسة أو نظرات معجبة , والفتيات والشباب في هذا سواء .


والمضحك أن تأتي امرأة سافرة لتشتكي لرجل الهيئة من المعاكسات وعندما يوضح لها أنها السبب – وهي تعرف ذلك – تلقي بالسب والشتم على هذا الجهاز الذي حماها ويحميها من هجمة الذئاب ، وتنسى أن واجبها على الأقل شكر رجال الهيئة ولو بسماع نصيحتهم باحترام !!


قصص كثيرة للضياع تبدأ من ألأسواق ،,,,,,

وليست في مجال الحديث عنها الآن ، فهي لا تخفى على مطلع على ملفات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – أثابها الله –




المهم أنني في هذه العجالة أود التنبيه على ظاهرة خطيرة




أخذت في التفشي وهي ذهاب الطالبات من المدارس والجامعات والكليات لتناول وجبة الإفطار مع الصديقات في الأسواق دون مراقب أو حسيب

في وقت يتجه فيه أيضاً الطلاب من مدارسهم إلى ذات الأسواق لممارسة هواياتهم المحببة في اللعب بالأعراض


روي الأمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات ) فكيف وهن يخرجن إلى الأسواق في كامل زينتهن وأناقتهن ومع السائقين


إني لأتساءل بحرقة أين الغيرة عندما أرى أحدهم وقد ترك لنسائه الحبل على الغارب يذهبن إلى للتسوق كل يوم ,


وأغضب أكثر عندما أرى أحدهم يتسوق مع نسائه وهن كاسيات عاريات!!


وأزداد حنقاً عندما أسمع أن فلاناً ذهب بأهله إلى البلد الفلاني – وهو مشهور بالانحلال والفساد – من أجل مهرجان للتسوق إن الخطب عظيم والسكوت عنه أعظم , فليدرك القائمون على هذه الأسواق فداحة ما يصنعون من إشاعة للفواحش .


إن رجال الهيئة – جزاهم الله خيراً – على ما يقومون به من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر لن يستطيعوا تغطية الأسواق كلها وعلى مدار الساعة .


إن لأصحاب هذه الأسواق أكبر دور في ذلك فها هي مدينة الرياض بحمد الله تشهد انطلاقة أسواق عائلية رائعة لا يسمح فيها بالدخول إلا للعائلات ولا ترى فيها بحمد الله إلا الاحتشام والتستر . ولا تجد فيها محلاً واحداً لبيع أشرطة الغناء ولا عرضاً فاجراً للأزياء بل مكتبات وتسجيلات إسلامية وصناديق للتبرعات في كل مكان وعروض خاصة لكفالة الأيتام وطلبة العلم إننا في حاجة لمثل هذه الأسواق النموذجية .



ويبقى أمر أخر وهو تخليص النساء من إدمان الأسواق بتكثيف التوعية .


إن المصيبة أن أكثر النساء يذهبن للسوق وهن لا يعرفن ما يردن وبلا هدف وحاجة ,


وعامل الجذب طبعاً كلمة خصومات هائلة واربحي الجائزة الكبرى التي قد تكون أرضاً أو سيارة !!


الصلاة...والتهاون في اداءها من البعض بسبب..

وهي إهمال نظافة المصليات ودورات المياه من قبل إدارات بعض الأسواق ومن قبل المتسوقات أنفسهن اللواتي يتركن الحرية لأبنائهن في اللعب في المصلى والأكل فيه والعبث بالمصاحف والله المستعان .


والنتيجة مصلى تنبعث منه الروائح الكريهة لا يمكن لمصلية أن تسلم جبهتها لقذارة سجادة



والبقع المنتشرة فيها وقذارة دورات المياه وإهمال نظافتها ,



وبروز ظاهرة خطيرة وهي القياس في المصليات ودورات المياه وينسون ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عطاء بن أبي رباح قال أتين نسوة من أهل حمص عائشة لعلكن من النساء اللاتي يدخلن الحمامات فقلن لها إنا لنفعل فقالت لهن عائشة أما أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت مابينها وبين الله )


مشاهد ومشاهد مؤسفه تحكي لما وصل اليه الحال اليوم...
تابعوا التحقيق عسى الله ان ينفعنا بما نقرأ
20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ديباج الجنان
ديباج الجنان
حواء واسرار حمى التسوق





هل تعلمين ان...


هناك اخصائيون كثيرون يعملون حاليا على تصنيف التسوق او حمى التسوق ضمن الامراض النفسية.. ويصفون له اعراضا كثيرة..


وللأسف ظاهرة التسوق عند النساء في استفحال،

ولا ننكر هنا ان هناك عوامل جذب عديدة للمرأة نحو السوق لكن.... تظل الحاجة ماسة لأن تعيد المرأة النظر في سلوكياتها الشرائية بشكل اكثر ايجابية..


ماهو موقف الأسلام من هذا الموضوع...

الإسلام أمر النساء بالقرار في البيوت ونهاهن عن السفور في الأسواق والتبرج في الشوارع والطرقات، والتبختر في المنتزهات المختلطة، والأماكن المزدحمة،


قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى..}.

حتى الخروج إلى المساجد للصلاة لم يرغِّب الإسلامُ النساءَ فيه،
وإن كان لم يمنع النساء من الخروج، بشرط الستر وعدم الزينة ونبذ العطر.



إنَّ البيت هو سكن المرأة المسلمة وقرارها، وفيه أمنها واطمئنانها، وفيه تمارس ما يلبي نداء فطرتها ويشبع ميولها وينمي مواهبها في رعاية الزوج والأطفال؛ لتكون الأسرة مترابطة متماسكة، وبالتالي تكونُ لبنة قوية في بناء المجتمع.


والإسلام إذ أمر النساء بالقرار في البيوت وأعفاهن من السعي والكد في طلب الرزق، ومن الإنفاق، حتى على أنفسهن، أراد أن تتفرغ النساء لمهمتهن الأولى وهي الإنتاج البشري،


وهي مهمة خطيرة يترتب على نجاح المرأة فيها صلاح المجتمع وسلامته وتقدمه ورقيه،

ويترتب على فشل المرأة في هذه المهمة انحلال المجتمع وانفراط عقده وتخلفه وانحطاطه؛



لأنَّ ما تنجبه المرأة عماد المجتمع في المستقبل وهم قادته وجنوده، وعماله وموظفوه، وعلماؤه ومفكروه، فبمقدار صلاحهم يصلح المجتمع، كما إنَّه يفسد بفسادهم وانحطاطهم.


وقد بيَّن من لا ينطق عن الهوى، صلى الله عليه وسلم، بيَّن الضرر الكبير المترتب على خروج النساء من البيوت وتبرجهن، وأنه يعطي أعظم فرصة للشيطان لكي ينصب شباكه ويوقع الناس في شراكه، فقال صلى الله عليه وسلم: "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان"

كما بيَّن لنا صلى الله عليه وسلم الضرر الكبير المترتب على فساد النساء وسفورهن، قال: "ما تركت بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء" (متفق عليه).



واعلموا ـ أيها الأولياء الكرام ـ إنَّ المرأة متى ما تشوقت إلى الخروج من بيتها في كل مناسبة واجبة أو غير واجبة، فإنَّ ذلك نذير شر وعلامة شؤم، وحينئذٍ فلا يحق للولي السكوت والتغافل، وإلا كان مغفلاً غير كفءٍ للولاية


. وما زال السلف يوصون أتباعهم بحض النساء على ملازمة البيوت صوناً للحشمة وصيانةً للعرض، وفي أوقات غلبت فيها التقوى ولا يجاهر فيها بالمنكر، حتى قال إمام أهل السنة والجماعة الإمام "أحمد بن حنبل"ـ رحمه الله ـ إذ قال لأصحابه ذات يوم: "ليس للمرأة خروج من بيت أبيها إلا مرتين، إما إلى الزوج وإما إلى القبر". هذا مع ما نقل عنه ـ رحمه الله ـ من اللين والتودد لآل بيته.

وقال أبو عثمان : إن السوق مبيض الشيطان ومفرخه ، فإن استطعت أن لا تكون أول من يدخلها ولا آخر من يخرج منها فافعل .
وفي الأسواق تجتمع الشياطين
للتحريش بين الناس وحملِهم على المفاسد سواء ما كان منها في التعامل والمعاملات ، أو ما كان منها في فساد الأخلاق وشَيْن الطبائع .



فكيف أصبحت أحوالنا اخواتي مع الأسواق

أصبحنا نُسمّيها
:


((( متعة التسوق ))) !!!

فنعوذ بالله من أحوال أُناسٍ لا يجدون الراحة والمتعة إلا في مواضع الفتنة . فيُسمّونها : مُتعة التّسوّق !يجدون راحتهم في الأسواق التي هي أبغضُ البلاد إلى الله .



قال عليه الصلاة والسلام : أحب البلاد إلى الله مساجدها ، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها .
وما ذلك إلا لأن المساجد أماكن العبادة وذِكرِ الله عز وجل .
بينما الأسواق هي أماكن الغفلة .

ومن عجبٍ أن أفضل الأوقات وأحبها إلى الله تُقضى في الأسواق ،
فيقضون ليالي رمضان في الأسواق والتّسوّق .
وإذا قيل لهم في ذلك
.


قالوا : تُريدوننا نحضر الأعياد بملابس قديمة !لا . لا نُريد لكم ذلك ، ولكن هلاّ كان ذلك قبل ذلك ؟
أي قبل مواسم الخيرات .

وأشدّ ما تكون فتنُ الأسواق في العشر الأواخر من رمضان ، في تلك العشر التي هي أفضل ليالي الشهر بل أفضل ليالي العام فتضيع تلك المواسم بين السوق والمطبخ .
وتتدافع النساء في تلك الأيام على شراء ملابسِ العيد .



ووالله إن الواحد مِنّـا ليدخل لتلك الأسواق ، فما يجد قلبه الذي كان يجده قبل دخول الأسواق !فيكون الرجل أو المرأة بين بيته ومسجده ومصحفه في أيام وليالي رمضان ثم تعرض له الحاجة فيدخل السوق ، فيتغيّر عليه قلبه .




والمؤسف حقـاً أن تتباهى النساء في مشترياتهن – – طلباً للمباهاة ، وأن لا تكون " فلانة " أحسن مني ! أو لست أقل من " فلانة " !


تقول مُعلِّمة خليجية عن زميلتِها :


كانت تقوم بالتدريس معنا فتاة تلبس النادر من الثياب والحُليّ ... تقول : وحاولت مُجاراتِها على حساب بيتي وزوجي وأولادي ... إلى أن قالت : وقدّر الله أن تموت تلك المُدرِّسة في حادث وتأسفنا عليها وبعد ثلاثة أشهر اكتشفنا أنها غارقة في الديون وأن أهلَها يستجدون أهلَ الخير لسداد الديون ، تقول : فقلت : لا للترف والمظاهر .

إسراف وتبذير وحبٌّ للمظاهر .

وفي الأسواق ربما أُضيعت بسبب التسوّق الصلوات ، وعُصي رب الأرض والسماوات .
وإذا كان هذا يُستقبح في غير رمضان
فهو في رمضان أشد قُـبحـاً وأعظم جُرماً .


النساء وأهداف التسوّق :

منهن من تخرج للسوق دون غايةٍ أو هدف ، فتقول بعض النساء نريد زيارة السوق ، ولما تُسأل : لماذا ؟ وماذا تُريدين ؟ تقول : إن لقينا شيء زين اشتريناه !



فالخروج أصلاً لم يكن لهدف ، وإنما لإزجاء الوقت ، وإضاعة المال ، وربما الدِّين .


ومنهن من تخرج وتُخْرِج معها أهلَ بيتها ، حتى تُرى المرأةُ الكبيرةُ في السن والتي بلغت من الكِبر عِتيّا تُجَرُّ في الأسواق دون ذنب أو جناية !



فهل تذكّرت تلك النسوة أنهنّ مسؤولاتٌ عن أعمارِهنّ .

فلن تزول قدما عبدٍ يومَ القيامة حتى يُسأل عن عمره فيمَ أفناه ؟


وعن شبابه فيمَ أبلاه



فهذه الأوقات التي تُهدر هي عمر الإنسان ، فمن رامَ قتل الفراغ فقد رام قتلَ نفسه

ومنهن من تخرج للتعرّف على كل جديد ، تتباهى به ، أو بمعرفته !



ومن أساب كثرة ارتياد الأسواق وجودَ الخدم في البيوت .

فلو كانت المرأة تُعنى ببيتها وأولادِها لما وجدت أوقات فراغٍ تقضيها في الأسواق والحدائق والمطاعم التي انتشرت في الأسواق .

ومن النساء من أدمنت خروج السوق فلا يُمكن بعد ذلك أن تستغني عن السائق أو الخادمة ، فلا تَتَصوّر هي أن تعيش بدون هذين ، ولـو افتقـرت لاستطـاعت العيش ولاقْتَصَرت على ضروريات الحياة .



وكُنت قرأت قبل فترة بعض الإحصائيات عن مرضٍ نفسي تفشّى في أوساط الكفّار ، وكنت أظنه حِكراً عليهم ، وإذا بي أسمع به في أوساط نساء المسلمين !

ذلكم المرض هو ما عُرِف بـ ( إدمان التسوّق )

فتشير بعض الأرقام إلى وجود ثمانمائة ألف مدمن تسوّق بشكل مرعب في بريطانيا
بينما العدد تضاعف في أمريكا فيوجد ثلاثة ملايين ونصف المليون مدمن تسوّق !
و مدمنو التسوق بعضهم أفلس وباع كل ما عنده ، فانتشرت عيادات مكافحة الإدمان .


تقول إحدى الأخوات إنها تعرِف فتاة تربّت في عائلة مُحافظة ، وكانت أمُها هي التي تقضي حوائج البنات ، فتذهب للسوق ما يُقارب ست إلى ثمان مرّات في السنة ، تقول :


المصيبة وقعت بعد زواجها من زوج كانت أمُّـه مُدمنةَ أسواق ، ولم تكتفِ بذلك بل كانت تطلب من زوجة ابنها أن تلبس العباءة الفرنسية وترتدي الضيّق من الملابس وأخذ الزينة الكاملة عند الخروج ، تقول عن أمّ زوجها : إنها مُدمنة تسوّق بغرض توسيع الصدر ؛ لأنها يضيقُ صدرها باستمرار ... إلى أن قالت : المشكلة أنها ترتاد السوق في رمضان بشكل شِـبـهَ يومي من أجل الجوائز !!!


ديباج الجنان
ديباج الجنان
وفيما يلي موجز لأهم الأسباب التي تجعل النساء يتهافتن على الأسواق


1- الفراغ لدى بعض النساء، فالزوج مشغول والخادمة موجودة في عمل المنزل والسائق تحت الطلب ! وأصبح السوق ماوى لمن لا ماوى له !.



2- وسائل الإعلام ، خاصة الصحف منها، وماتثبته وتنشره من الكلمات المعسولة من تصفية شاملة! أو تخفيضات. وتنزيلات أو سحب على سيارة مما .. تدفع بالمرأة دفعاَ إلى السوق.


3- حفلات الأعراس والمناسبات وهي تكثر في أيام الصيف والإجازات حيث كل مناسبة لها فستان خاص لا يلبس مرة اخرى حتى يعود اللبن إلى الضرع.


4- تذكر شيئ ناقصاَ في المنزل-حتى لو لم يكن ضرورياَ- عندها تهرع المرأة إلى السوق ملبية ذلك الداعي.


5- متابعة تقليعات الموضة وذلك عن طريق الفضائيات التي جلبت إلينا كل قبيح من افعال واقوال اهل العهر والفسق.



6- جعل الأسواق منتزة عائلي حيث يتواعد الأقارب من النساء في السوق الفلاني أو تطلب المرأة من زوجها الخروج للنزهة واخيراَ يقع الإختيار على السوق الفلاني!.


7-إصرارالمراة على الذهاب بنفسها إلى السوق إذا احتاجت إلى أي شيئ-حتى ولو كان هذا الشيئ من أبسط الأشياء-.


8- كثرة المال في أيدي بعض النساء فهي كل ماتشتهيه تشتريه.
9- الغيرة عند بعض النساء، فهي لا يقر له قرار ولا تهنأ بنوم ولا تتلذذ بطعام حتى تشتري مثل ماشترت صديقتها أو جارتها.



الموضوع نتيجة بحث شامل من لها اون لا ين.. المسلمه..صيد الفوائد
رنااااا
رنااااا
بارك الله فيك

وجزاك المنان كل خير

ونفع الله بك

طرح رااااائع ويستحق التميز:26:
الداعية الى الحق
بارك الله فيك مواضيع دائما قمة في التميز نفعنا الله واياك ....
اختك المحبة ...
ديباج الجنان
ديباج الجنان
أهلآ بكن اخواتي رنا..والداعيه الى الحق...


وجزاكم الله خيرا ...ونفعنا الله جميعآ ممانقرأ...

واشكر من قام بتثبيت الموضوع..بارك الله بجهودكم ...ولا حرمنا الله الأجر واياكم انه سميع مجيب....



أختي المسلمة ابنة حواء..
هلمي معي سوية نقرأ مماكتبته **الفضيله** نعم انها الفضيله وماذا قالت....

من أنا حتى يعجبني أو لا يعجبني؟ أنا الفضيلة، أنا الغيرة الساكنة في قلب كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، أنا العقل السليم، أنا الحياة الدافئة بأنوار الشريعة، أنا الشرف المولود، أنا الحياء الموروث، أنا ضفتا العفة، أنا الخير الذي يشع على كل بلاد ألتزمتني، أنا الحياة السعيدة.


بعد أن عرفتم من أكون؟ لا أنسى أن أعرفكم من تكون تلك الفتاة التي لا تعجبني ..


إنها فتاة، إنها امرأة .. وكيف لا تعجبني؟ أبوح لكم بالجواب،

إنها فتاة تخلت من أساور الإسلام، واستبدلتها بقيود الموضة وسلاسل التبعية، إنها فتاة نحرت الحياء ورمت به بعيداً بعيداً.

كل يوم تسأل عن الموضة، وكل ليلة تساهر القمر تبحث وتفكر في أمور تخالف فطرتها التي فطرها الله عليها، أمور تافهة، وأفكار سافلة،
فتاتنا التي جعلت من نفسها عفناً,, ينجذب إليه المتسكعون في الأسواق ليلاً ونهاراً، لم يودعها ولم يردعهم دين ولا مروءة ولا حياء، إنها فتاة نزعت ذلك القناع الذي بجملها، ألا وهو قناع الحياء، لم تفكر يوماً من الأيام أن تخدم دينها، لم تفكر ساعة في أهوال القبر وعذابه، قال تعالى: (إنهم كانوا لا يرجون حساباً).

ليس عندها ولا ذرة أمل أو بقايا همة في أن تتمثل بما تمثل به النساء الصالحات؛ لتخدم هذا الكيان العظيم (الإسلام) فترفل في ثياب العز، وتنتظرها جنة عرضها السموات والأرض.

إنما نظرها ماذا لبست الممثلة الفلانية؟ وما هي قصة عارضة الأزياء الفرنسية؟لتبدآ مشوار الذهاب والعوده من الأسواق يوميآ لتشتري ماتقلد به فلانه وعلانه...



وقد تكون تلك المرأة رزقت أخاً أو زوجاً يقوم بتوصيلها إلى الأسواق ثم يتركها وحدها، وقد ينزل معها ولكن نزوله وعدمه سواء؛
فينزل معها (وعيناها) بائنتان بحدودها التي نالت نصف الوجنتين (والكفان) ظاهران إن لم نقل (الذراعين) تقلبهما حين تريد (مكاسرة البائع) (والقدمان) واضحتان لكل متسوق، أتعجب كل العجب، وأسأل نفسي: لماذا خرج معها زوجها إذن؟


الجواب معروف؛ فقد أخذته لتحمله البضائع التي سوف تشتريها حيث اتخذته سلة لمشترياتها.

ولتعلم علم اليقين من كانت على منوال تلك الفتاة أنها قد تكون ممن يمسي في لعنة الله، ويصبح في غضبه، وتروح وتجيء في سخطه، فلتنتبه قبل أن لا ينفعها الانتباه، ولتعلم أنها لو تنعمت بأشكال اللذائذ وأنواع النعم طوال حياتها، ثم غمست غمسة في جهنم لأنكرت أن يكون مر بها نعيم قط، كما جاء في الحديث.

لم نزل ننظر إلى الفتاة وهي فترح وتمرح، كم هي مسكينة مخدوعة، غرقت في بحار الأماني، وهلكت في محيط الأمل، والموت أقرب من شراك نعلها، هي تمشي بين الأسواق وما تدري ماذا أعد الله لها، وتنام ملء جفونها ولا تعلم ماذا ينتظرها من عذاب الله، وتضحك مع زميلاتها وربها سبحانه قد يكون ساخطاً عليها. لم يدر بخلدها تلك الحفرة الضيقة ذات اللازم الدامس التي سوف توضع فيها.

لا تحب أحداً يذكرها بالموت؛ لأنه ينغص عليها لذاتها المحرمة، تريد أن تخادع نفسها حتى يهجم عليها الموت، حينها لن تخادع نفسها حتى يهجم عليها الموت، حينها لن ترجع إلا وفريسته في يده، وسوف تكون ممن يقول: (يا ليتني قدمت لحياتي) ، (يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله). فإذا دقت ساعة الصفر، واقترب الموت، ولاقاها الذي طالما كانت تفر منه، ولا تحب أن تسمع ذكره؛ رأيت البكاء والدموع والتأوهات، إذ جعلت تستعرض شريط الذكريات السوداء التي لطختها بالسعي في الأرض والأسواق فساداً، أغوت عدداً من الشباب، وتبرجت في الأسواق،


إني أقول لتلك الفتاة:


اعلمي أن قبرك الآن ينتظرك وهو إما وإما، إما أن يكون روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار، فإن كانت الأولى فاسعدي وقري عيناً، وإن كانت الثانية فما أشقاك وأتعسك والله. فهلا جلست أيتها الفتاة فتدبرت أي الحفرتين مصيرك؟ أي القبرين جزاؤك؟

أختاه، يا من ظلمت نفسها، لا تغتري بنساء الغرب الفاجرات ومن شاكلهن ممن يعيشن في الحظيرة لا الحضارة،


فإن أولئك وصفهم الله تعالى بقوله: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) ثم انظري في مآلهم بعد ذلك: (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) وقال تعالى منبهاً لنا نحن المسلمين: (والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم) فهل تريدين أن تكوني مثلهم؟ كأني بك وقد اقشعر جلدك، وقف شعر رأسك، تقولين بملء فيك:

معاذ الله. فأرجو أن تقولي بعدها: توبة يا رب.

أختاه، أرجو أن تعذريني إن قسوت في العبارة، فإنما هي صيحة مشفق، ونصيحة محذر، وصرخة غيور، كتبتها بزفرات فؤادي؛ علها أن تعيها أذنك، ويستجيب لها فؤادك، ويفيق لها عقلك، وهي تحذير وذكرى لمن كان لها قلب أو ألقت السمع.

كلمات رائعه نقلتها من موقع شمس الأسلام....


مااجملها من كلمات تحرك القلوب الغافله....فوالله كل كلمه تنطق بالحق هذا هو حال فتياتنا اليوم وللأسف...
في نهاية كل اسبوع تبدآ المشاورات وعقد الصفقات للتفسح والتسكع بالأسواق ومزاحمة الرجال والشباب....والله انها لمناظر مؤسفه يندى لها الجبين...لعلنا في طيات هذا الكلام نجد موعظه حسنه ....لعل كلمة مؤثرة تعانق انفسنا...لعل ولعل

اسأل الله لى ولكن الستر والعفاف....