كتب في تصنيف محليات يومية
بتاريخ Nov 02 2012 04:34:37
صحيفة المرصد : ذكرت مصادر زارت مصابات في حادث حريق عين دار في محافظة بقيق، الذي وقع أمس الأول، حيث ترقد سدرة الهاجري «عشرون سنة» في العناية المركزة في مستشفى أرامكو في الظهران والحروق تغطي جسدها.
وبحسب الشرق أفادت إحدى الممرضات أن نسبة الحروق وصلت إلى 60%، وكل ما يجرى لها حالياً هو عملية تنظيف للحروق، بالإضافة إلى التخدير الكامل بسبب الآلام الشديدة.
بينما تم نقل المصابتين «خلود وميثة» إلى غرف عادية بعد استقرار حالتهما، والتقت الصحيفة بوالدة ميثة التي قالت إن الحريق نتج عن طلق ناري أصاب كيبل الضغط العالي الذي سقط على الأرض وأخذ في التحرك في جوانب الحوش، ما أدى إلى تحول الأرض إلى مجال كهربائي وكل من يحاول التحرك يصعقه التيار ويحترق، ثم استقر الكيبل على باب الحوش.
وأضافت: «ابنتي ميثة أصيبت بحروق في يديها وساقيها وتم إجراء عملية ترقيع لها وحالتها مستقرة، أما ابنة عمها خلود فقد أصيبت بحروق في صدرها وفخذها ورجليها ويديها، والمؤلم أنها حين أفاقت من البنج قالت إنها رأت إحدى بناتها وهي تحترق أمامها، بينما تم إبلاغها بوفاة ابنتيها الأخريان بعد ذلك»، وأشارت أم ميثة إلى أن ما وصلها عن حالة سدرة هو احتمال أن يضطر الأطباء إلى إزالة جزء من ساقيها لسوء الحالة، وأكملت حديثها قائلة «رأينا إحدى السيدات وهي ترمي أبناءها من فوق الجدار في محاولة إنقاذهم وكان عددهم سبعة، ولكنها لم تستطِع الخروج وقد توفيت حرقاً، بينما بعض الأطفال التصقوا بأمهاتهم واحترقوا»، وفي نهاية حديثها قالت: «هناك من حاول إخماد الحريق باستخدام المياه ما أدى إلى زيادة الأمر سوءاً».
كذلك يرقد أحد الشباب الذين حاولوا الإسهام في الإنقاذ في غرفة بعد أن تم نقله من العناية المركزة بعد استقرار حالته.
الله يرحم موتاهم ويشفي مرضاااهم