هنا إجابة من د: جيهان إبراهيم
عن أسئلة عن الأطفال والتحرش الأكتشاف المبكر
منقول من موقع إسلام أون لاين
السؤال:
كيف يحمي الاب ابناءه الصغار من تحرش الكبار؟
الإجابة:
أولا نكرر ونؤكد على تعليم مفهوم العورة وحدودها وخصوصيتها وضرورة عدم أن يقترب منها أحد أو يراها، وأن نحدد للطفل أسماء الأشخاص الذين يسمح لهم بالنظر إليها كالأم والأب والمربية المؤتمنة والطبيب في وجود الأب والأم.
ثانيا أن نعود الطفل أن يعتمد على نفسه في دخول الحمام وأنه فقط الأشخاص الذين سمح لهم برؤية العورة هم فقط الذين يمكنهم الدخول عليه للضرورة، وليس الخالة والعمة والأخوة مثلا.
ثالثا مراقبة لعب الأطفال في أثناء اجتماعهم بالأقارب أو الاصدقاء فلا يكون اللعب منفردا أو في مكان مغلق وأن يكون تحت إشراف الأهل
رابعا أن نعلم الأطفال الثقة بالنفس وأن يسمعوا كلام الكبار إلا في حالة أن يشعروا بالإكراه على فعل شيء معين غير معتاد وغير صحيح
خامسا أن نعلم الطفل أن هناك الخير والشر، وهناك من الناس الطيب والشرير، وفي حالة تعرضه لاقتراب احد منه بطريقة غير مريحة ان عليه الصياح بصوت مرتفع: عيب، لا يصح، سأخبر ماما...
سادسا فتح حوار مع الأبناء بشكل عام يشجعهم على الثقة بالنفس وأن يكون لهم أفكارهم ومواقفهم الخاصة فلا يجبرهم أحد على فعل مالا يحبون ولا يرتاحون إليه
وأخيرا عدم الثقة المطلقة في الأهل والأصحاب والمحيطين في العمل والمدرسة، لأن الأبحاث أظهرت أن معظم المعتدين يكونون من هذه الفئات.
السؤال:
ما هي أبرز الشواهد على تعرض طفلي للتحرش؟
هذا سؤال مهم..
يجب أن يتوفر أكثر من عنصر من العناصر التالية مجتمعة حتى يمكن الشك بأن الطفل تعرض للتحرش:
- الانسحاب والانطواء المفاجئ
- العنف الزائد المفاجئ
- التبول الليلي بعد أن يكون الطفل قد توقف عن ذلك
- التبول اللا إرادي نهارا عند سماع صوت ما أو رؤية شخص معين "المعتدي" او سماع اسمه
- البكاء المستمر ليلا والكوابيس
- أن يرفض الطفل فجأة نوعا من الطعام المفضل لديه مثل: الخيار، الأيس كريم، الموز.. لأنها تذكره بحادث التحرش خاصة إن كان المتحرش رجل.
كانت هذه أعراضا نفسية، وهناك أعراض أخرى طبية:
- حكة وظهور التهابات حول الفم أو داخله أو
حول الأعضاء التناسلية
- وجود نزيف مهبلي لدى الفتيات
- تشخيص الطبيب بأن لدى الطفل أمراض تناسلية مثل: "الهيربس، الإيدز..
وهناك أعراض لفظية مثل:
- ان يصف الطفل أشخاص ما بأوصاف محددة غير محببة: "عمو رائحته كريهة" أو "طنط وحشة" أو "لا أحب جدو" أو "لا أحب أن أذهب إلى بيت خالو"
- أن يصف أوضاعا أو أشكالا أو يستخدم كلمات جنسية لا تليق بسنه
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سؤالي بخصوص التحرش الجنسي كيف اقي اولادي منه؟
وما هو الاثر النفسي علي الطفل أو الفتاه عندما يعرض الي أعتداء جنسيا عليه أو لمجرد سماعه عن أختطاف أو اعتداء جنسيا علي اطفال وفتيات تسير في الشارع؟
وأسفه جدا الي التطويل ؟
أكيد لي المجتمع دورا فيما يحدث ما هو هذا الدور؟
وجزاكم الله خيرا
إن الغالبية العظمى من الاعتداءات على الأطفال يأتي من محيط الأسرة والأصدقاء والمدرسة.
وبالنسبة للأثار النفسية فهي جسيمة، وأنصح بأن في حالة تعرض الطفل أن يعرف بأنه الضحية وليس الجاني ، وأن يشعروه بالأمان وان يتوجهوا به الى طبيب نفسي.
ولو حدثت حادثة اعتداء سمع بها الطفل علينا أن نستغل الموقف ونعرفه بما عليه فعله إذا تعرض لموقف مشابه..
المجتمع يتكون مني ومنك، وإذا قام كل منا بتوعية أبناؤه فسوف نحد من حدوث مثل هذه التصرفات الشاذة.