ام عزومي تقريبا هذه نفس مشكلتك اختك اتمنى تستفيدي منها استشارة لدكتورة الهام دويري


سؤال:
ضبطت ابنتي الوحيدة -جيل سبع سنوات ونصف- عدة مرات تمارس العادة السرية أثناء مشاهدتها برامج تلفزيونية. بالطبع لم أتمالك أعصابي، صرخت عليها ووبختها.
ما هي الطريقة التربوية السليمة للتعامل معها بشأن تلك الحالة؟
لدي سؤال آخر -وذلك لأنني أعيش في الغربة - كيف لي أن أشرح لها عن تمسكنا بعاداتنا، العادة الشهرية ومتى؟

الجواب:
عزيزتي الأم،
أشكرك على ثقتك بي.
العادة على العموم هي تكرار لسلوك.
مداعبة الأعضاء الجنسية تصبح عادة إذا قامت بتكرارها على فترات متقاربة.
دافع السلوك هو تحقيق رغبة وإشباع متعة معينة كان قد تعرف عليها الشخص عن طريق الصدفة. في مرحلة عمرية متقدمة يتعلم الشخص ممارستها بالخفاء فتصبح عادة سرية.
دافع العادة في جيل ابنتك هو الرغبة باستعادة شعورها باللذة.
تأنيبها أو توبيخها أو... أسلوب تربوي سلبي- العضو الجنسي هو جزء دائم- ولا يساعدها على التوقف عن العادة ويضر بتطور شخصيتها.
يمكنك تفسير حالتها لها بأسلوب مبسط وغير معقد، مثل:
" تلك عادة خاصة بك. تلك عادة غير مرغوب بممارستها أمام الجميع كما التبرّز أو التبوّل... هل يمكننا عمل ذلك أمام الناس؟ بالطبع لا. فإن كنت ترغبين بممارستها فعليك الدخول لغرفتك.
وإن كنت تريدين التخلص من تلك العادة فعليك النهوض من مكانك فور الشعور بالرغبة والقيام بعمل أو نشاط أو التبول".
كلما شاهدتها تمارسها غير مكترثة بالموجودين عليك تكرار ملاحظتها بهمس في أذنها بذات العبارة السابقة من غير زيادة أو نقصان.
من المهم إيجاد بدائل تنفيسية تعويضية لها كعادة بديلة.
ممارسة هوايات رياضية لتفريغ الطاقة الجسمانية تساعدها على تقليل عدد مرات ممارستها.
بخصوص سؤالك الثاني يمكن الاستعانة بقصة "كشكش يسأل كيف ولدت" للمعرفة الأساسية بما يحدث لجسم الأنثى عند البلوغ.
بجيل 10 سنوات ربما أكثر أو أقل -حسب مبنى جسمها- عليك تفسير وظيفة العادة الشهرية وأهمية المحافظة على نظافة أعضائها.
الوقاية من تأثيرات اجتماعية سلبية هو فقط بنموذجك العاطفي الإيجابي في بيئتها القريبة والذي هو (أنت).
لا للقلق. من المهم طمأنتها إليك. الاطمئنان للنموذج العاطفي الإيجابي -أي هو أنت- يجعلها تلجأ إليك في كل صغيرة وكبيرة للتحدث معك بشأنها والاستماع لرأيك ولتعاملك معها.
ملاحظة: في كتاب " نعم للتربية الإيجابي" الفصل العاشر التربية الجنسية ص 124.
عن قريب ستباع جميع إصداراتي في AMAZON . سوف يخبرك مكتب دار الإلهام فور المباشرة بالتعامل.
يوجد إنتاج دمية كشكش للأمان العاطفي لأطفال جيل قصص كشكش. يمكنك أيضا الحصول عليها عن طريق VISA سوف يخبرك مكتب دار الإلهام فور المباشرة بالتعامل.

اخت انات حايره مشكوره ياقلبي على نصايحك
حنا مانتركها لحالها ابد ودايم نقولها عيب مايصير بس لاحياة وعادي تسويها قدامنا
وبالذات وقت النوم والله تعبنا معاها كل شي لاقران لا دكاتره لا علاج برا بس الحمد لله رغم انهم تؤام بس وحد اللي تسوي هالشي

مووووووضوع روووعه

جزاك الله خير اختي على طرحه لاننا نعاني فعلا منه ولا نعرف كيفية التعامل في هذه المواقف

لي عوده ان شاء الله

جزاك الله خيرا اختي اناث حائرات على طرح هذا الموضوع ... فأنا أعاني منه مع ابني الذي يبلغ من العمر 3 سنوات و3 أشهر... طول الوقت يلعب بأعضاءه التناسليه وخاصه قبل النوم .. حاولت اكلمه بهدوء واقوله عيب اللي تسويه وايدك بتصير وسخه بس ما نفع ... صرت اعصب عليه واهدده انه القطوه بتاكل عيبه لانه يخاف من القطوه يتركه شوي ويرجع ... والمشكله يفضحني نكون طالعين بره الاقيه يلعب فيه وسرحان نفسي بطريقه نافعه تخلصنا من هالموضوع

موضوع جميل ورائع وشكرا لصاحبة الموضوع ونحن أحوج مانكون لمثل هذه المواضيع وخصوصا في هذا الزمن
أنا ولدي عمره 5 سنوات وماعندي الا القنوات الاسلاميه ويعمل أحيانا حركات أستغربها وللأسف طلع اللي علمه ولد عمه عمره 7سنوات وامه وابوه مو منتبهين له والدش على كل القنوات وأنا حرمته من الجلوس معه نهائيا بس أحيانا ماأقدر أمنعه لانهم ساكنين معنا في نفس العماره ويتقابلون عند جدهم اش رايكم اش اصلح معه