تعتبر الحلبةإحدى الاعشاب المشهورة في عالم الطب البديل ... ولكن، ماذا عن أضرارها إن لم يتم تناولها بالشكل السليم؟ إليك التفاصيل.

الحلبة (Fenugreek) هي إحدى النباتات العشبية الطبية التي قد يتم أحيانا حسابها ضمن مجموعة البقوليات.
فوائد الحلبة وعادة ما تستخدم بذورها الذهبية في علاج العديد من المشاكل الصحية، أو قد تستخدم في صناعة الحلويات والمخبوزات، كما وقد يستغل زيتهالبعض الأغراض الطبية.
وقد عرف عنها كونها:
- منظمة لمستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري.
- تساهم في زيادة ادرار الحليب للمرضعات.
- وتقلل من مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
أضرار الحلبة على الرغم من كل فوائد الحلبة العظيمة، قد تكون للحلبة مثلها مثل أي أعشاب أخرى اثار جانبية سلبية على الصحة، وبعضها قد تصل الى درجة الخطورة، فما هي أضرار الحلبة؟
1- قد تكون سباً للنزيف تحوي الحلبة مادة قد تعمل بمثابة مميع للدم،وتعرف هذه المادة باسم الكومارين Coumarins، وفي حال تم تناول كميات كبيرة من الحلبة خلال اليوم فهي قد ترفع من خطر الاصابة بالنزيف.
لذا فإن الذين يعانون اضطرابات في الدم ومشاكل النزيف والتخثر، ينصحون بعدم تناول الحلبة بكميات كبيرة من دون استشارة الطبيب، إذ قد تشكل خطراً على حياتهم، وتؤدي الى زيادة النزيف التي قد تشمل أعراضها:
- الكدمات.
- تقيء الدم.
- دم مع البراز.
.jpg)
2- الإجهاض والولادة المبكرة لأن الحلبة تعتبر منبه لعضلات الرحم عندما تؤخذ بجرعات عالية، فإن تناولها أثناء الحمل يمكن أن يسبب تقلصات في عضلات الرحم والتي قد تؤدي إلى رفع خطر الاجهاض أو الولادة المبكرة.
الحلبة لها نفس تأثير الأوكسيتوسين، وهو دواء يسبب تقلصات الرحم، لذا ينصح بتجنبها خلال فترة الحمل، وعدم تناولها الا بأمر من الطبيب.
3- الإصابة بالإسهال تناول الحلبة يمكن أن يسبب تهيج المعدة، والإصابة بالتلبكات المعوية بما في ذلك الإسهال.
وقد تلحظ المرأة المرضعة أن طفلها الرضيع قد يصاب بالإسهال عندما تتناول الحلبة بهدف زيادة ادرار حليب الثدي. وإصابة الرضيع بالإسهال قد يشكل خطر على صحته ان لم يعالج وقد يؤدي لإصابته بالجفاف.
4- خفض مستويات السكر في الدم في العديد من الدراسات والتجارب تبين أن تناول الحلبة قد يزيد من انتاج الأنسولين في الجسم، مما قد يقلل من مستويات السكر في الدم.
في حين أن هذا قد يكون من المفيد لمرضى السكري، الا أنه عند تناولها بطريقة خاطئة قد يضر.
فمثلاً عندما يتم تناول الى جانبها الأدوية المضادة للسكري مما قد يقود للإصابة بنقص في مستويات السكر في الدم Hypolgycemia، والذي تظهر أعراضه على شكل:
- تعرق وجوع.
- تشويش وعدم قدرة على التركيز.
- الرجفة والعصبية.
وفي حال لم يتم علاج الأعراض وحدث هبوط حاد في سكر الدم، قد يؤدي هذا الى الإغماء ومن ثم الوفاة. لذا فإن كنت مريض سكري، استشر طبيبك حول كيفية تناول الحلبة.
.jpg)
5- الحساسية قد يسبب تناول الحلبة للبعض ردود فعل تحسسية، فهي تشبه الى حد ما الفول السوداني والحمص بكونها تحسب كما ذكرنا في المقدمة ضمن البقوليات، وتجد بعض الأشخاص قد يظهرون هذه الاعراض بعد تناولها:
الطفح الجلدي.
ضيق وصعوبة التنفس.
تورم الوجه.
وفي حال ظهرت هذه الأعراض، فيجب الا يتم اهمالها، وأن يتم التوجه الى طلب المساعدة الطبية فوراً. المزيد في: فرط التحسس، اعراض، اسباب وعلاج فرط التحسس
ما هي الجرعات المناسبة؟ بحسب الدراسات والبحوث التي أجريت على الحلبة فقد اتضح أن:
- الجرعات المسموحة عبر الفم لمرضى السكري تساوي:
- 5-50 غم من مسحوق بذور الحلبة يتم تناولها مرة واحدة أو مقسمة على جرعتين يومياً لمدة 4 أيام إلى 24 أسبوعاً.
- وجرعة 1غم يومياً من مستخلص بذور الحلبة.
لعلاج مشاكل الطمث والامه يسمح بتناول 1800-2700 ملغم من مسحوق بذور الحلبة 3 مرات يومياً أول 3 أيام من الدورة الشهرية، تليها 900 ملغم 3 مرات يومياً للفترة المتبقية من الدورة الشهرية.