
الأغذية تؤثر على الصحة النفسية والسلوكية
قالت الدكتورة أمل الانصاري، وهي أول عربية تحصل على الدكتوراه في فلسفة التغذية في الوطن العربي،
في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) "اذا نقص المنغينيز
الموجود في عصير الاناناس والمكسرات والخضراوات الورقية والشمندر
عند الزوج أو الزوجة أو الاطفال فسيكون الانسان قاسي القلب". وبينت
أن التغذية لها أبعاد اكثر من مجرد الحفاظ على الصحة الجسمانية فهي تلعب دورا مهما في المحافظة على الصحة النفسية والسلوكية، ويمكن أن
تصحح العيوب الموجودة في شخصية الانسان. وأشارت الى أن حوالي 95%
من مشكلات الانسان النفسية والجسمية تعود بالاضافة الى الظروف التي يعيشها الانسان ودون أن يدرك ذلك لاسباب غذائية، وبالتالي فالغذاء
يمكن ان يساعد الانسان في أن يعيش حياة طبيعية. وشددت على ضرورة
المحافظة على الدماغ بتغذيته والحفاظ على خلاياه العصبية وعدم تناول الاغذية المدمرة له كشرب الخمر والتدخين ونقص العناصر الغذائية التي
تتلف الكثير من الخلايا العصبية وتسبب ضعفا في الاعصاب وعدم القدرة
على مواجهة المشاكل التي تعترضه. وضربت الدكتورة الانصاري مثلا
بنقص "حمض الفوليك" من جسم الانسان والموجود في اللحوم وخاصة الدجاج
بالاضافة الى الخضراوات الورقية والذي يؤدي نقصه الى عدم اكتمال مادة السيلاتونين المسؤولة عن تهدئة الانسان. واضافت ان
نقص "المغنيسيوم" الموجود في الخضراوات والمكسرات و"فيتامين ب12" الموجود في الحليب واللبن والبيض يسبب نقص في مادة الدومامين التي
ترفع الحالة المعنوية والمزاجية عند الانسان. وقالت " الكثير من الناس لا يتناولون الخضراوات مع ان اجسامهم تحتاج الى الانزيمات
المهمة لوظائف الجسم مثل مادة الكلوروفيل التى تساهم بشكل مباشر في تنفس الخلايا بشكل سليم وتقضي على السموم الموجودة في الجسم. ونبهت
في حديثها الى أن الزوجة يمكن ان تكون مسؤولة عن برودة عاطفة أفراد أسرتها بتقديم نوعية غذاء خاطئة، وبطهي الطعام لاكثر من مرة، وتخزينه
لفترات طويلة وتعريضه للضوء. وأوضحت ان أكل اللحوم الحمراء بصورة
يومية يؤدي الى قساوة القلب " لذلك وجد العلماء أن الحيوانات المفترسة تعتمد في غذائها على اللحوم، في حين ان الحيوانات الاليفة
تعتمد على النباتات ". وتابعت " أن قادة الجند قديما كانوا يحرصون على تغذية الجنود باللحوم بشكل يومي ليس فقط للاستفادة منها بتقوية
أجسامهم ولكن لانها كذلك تؤدي الى غلظة القلب وقساوته حين مواجهة العدو ". وقالت "أنصح بأكل اللحوم مرة واحدة في الاسبوع والاعتماد
على اللحوم البيضاء بقية الاسبوع ". وحول علاقة نوعية الطعام بالاكتئاب ذكرت الانصاري ان علماء النفس وجدوا ان المصاب بالاكتئاب
لديه انخفاض حاد في مادة السيلوتونين التى تتكون من مواد معينة مأخوذة من الغذاء، وكلما قلت هذه المادة تعرض للاكتئاب الذي يمكن ان
يتطور فيفكر، وقالت الدكتورة الانصاري " حتى الغيرة الشديدة التي يعاني منها البعض لها اسباب غذائية تعود الى نقص "الكروم " في
أجسامهم ومن الممكن ان نحول هذه الغيرة الى غيرة عقلانية عن طريق رفع معدله بتناول القرنبيط والملفوف والبصل والشمندر. أما العصبية
فتعود وحسب قولها الى نقص الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات ب وارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم في حين تعود مشاعر اللامبالاة والفتور
الى نقص معدن السيلينيوم والبوتاسيوم والمنغينيز. ونصحت الاخير بتناول عصير الجزر ومادة الكاكاوالاصلية والعسل. وقالت "أحسن عصير
يمكن ان يعده الانسان هو عصير الشمندر وعصير الاناناس الطازج الذي يحتوي على العديد من المواد الغذائية الضرورية وله تاثير سريع مباشر
على الانسان بحيث يعطيه نوعا من التوازن العاطفي. وذكرت " لو نغذي أنفسنا بشكل يومي من الفيتامينات فسنخلق مناعة قوية ضد الملوثات،
وفي حال الشك بوجود مواد كيماوية في الفواكه والخضار فيجب الاستغناء عن قشرتها ". وقالت " وجدنا خلال دراسة أجريناها على عدد من الاطفال المصابين بالسرطان في الكويت أن تاريخهم العائلي يخلو من أمراض
السرطان وبالتالي استبعدنا العامل الوراثي ووجدنا من خلال التحاليل وجود اكثر من نوع مبيدات حشرية في اجسامهم اكتسبوها من غذائهم ". ونصحت بتناول المكملات الغذائية للكبار والصغار بشكل يومي "لان كثير
من العناصر الغذائية مفقودة في طعامنا الحالي نظرا لتلوثها بالمواد الكيميائية ومن خلال هذه المكملات نوفر لاجسامنا مضادات الاكسدة التي تمنحنا شيئا من المناعة والمقاومة ". واعتبرت متبعي
الريجيم ضحايا لضعف الذاكرة لانهم يحرمون أجسامهم من الدهون وهي مادة اساسية في تكوين مادة "اسيتايل كولين "المسؤولة عن الذاكرة،
ومع تقدم العمر يمكن ان يصاب الانسان بفقدان الذاكرة. وقالت "الاواني المصنوعة من الالمنيوم والمشروبات المحفوظة في علب
الالمنيوم تتسرب الى جسم الانسان وتؤدي الى حبس المادة الخاصة بالذاكره عن الدماغ فيعاني الانسان من النسيان ". واشارت الى أن
ورك الدجاج وشاى الزنجبيل والمرمية تعتبر من الاغذية التي تحافظ على
الذاكرة. واختتمت حديثها بالدعوة لتناول غذاء الحكماء والفلاسفة
وهو "الجوز واللوز والموز وحبوب اللقاح وعسل قصب السكر وغذاء ملكات النحل و نبتة الجينسنج وصفارالبيض".
المصدر موقع باب

بالموضوع اعلاه تحدثت الدكتوره عن ان احد اسباب السرطان
هو المبيدات الموجوده بالفواكه والخضار....فألى المزيد عن ذلك
المبيدات الحشرية والخضار: حينما يدس السم في الدسم!
الرياض-باب
لثورة التقنيات الحديثة ضريبة يدفعها الإنسان من صحته وحياته. وما
تقنيات زيادة توفير الغذاء وحفظه للإنسان إلا مفردات لهذه الثورة،
وتتجاذب الضريبة التي يدفعها الإنسان من صحته لهذه التقنيات عوامل
عدة.. فهناك المواد الكيميائية المستخدمة، وهناك سوء الاستخدام، وسوء
الاستهلاك وغيرها. ومع تكاثر هذه العوامل وتداخلها بل وتكالبها على
أفكارنا أصبحنا في حيرة من أمرنا، فماذا نصدق وماذا نكذب؟ وماذا
نأخذ وماذا نترك؟! فمن قائل بأن المضافات الغذائية خطرة على صحة
الإنسان، إلى منتقل بالخطورة إلى الهرمونات التي تعطى إلى الدواجن،
إلى قائل بأن بقايا المبيدات على الخضراوات والفواكه هي الأخطر، ومن
مؤكدٍ بأن هذه الكيماويات تسبب السرطان، إلى مشكك بأن لها علاقة
بتدمير الكبد، وغير ذلك. وكلٌّ يؤكد أن ما ذهب إليه موثق حتى غدا
المستهلك لا يعلم من يصدق ومن يكذب، وما هو الخطر وأين هي الصحة.. وبعيداً عن التشويش نطرح أحد محاور هذه الحيرة لتجلية أمر حقيقة المتبقيات من المبيدات
الكيميائية على الأغذية ومدى خطورة أكل الأغذية التي عليها بقايا
مبيدات على الصحة. كل هذه المشكلات ةالختلفات قمنا بطرحها في دائرة
قناعات وتقارير العلماء المتخصصين، ثم استمعنا إلى أجهزة التشريع
والرقابة عما تقدمه لحماية الناس من هذا الخطر إن كان موجوداً أصلاً.
وجود بقايا:
أثبتت عدة دراسات وجود متبقيات لمبيد «الملاثيون» على الخس والخيار
والكوسة والطماطم والبطاطس والتفاح الأمريكي والفرنسي في عدد كبير
من العينات التي تم جمعها من أسواق عربية مختلفة، وكذلك وجود
متبقيات لمبيد «كلورفوس» في السبانخ والكوسة والخيار والطماطم، وكذلك تم اكتشاف بقايا لمبيد «الدايمويت» على عينات الكوسة الموجودة
في تلك الأسواق. وتراوحت كميات هذه المتبقيات من 0.001 حتى .015 جزء من المليون. أما متبقيات الملاثيون على الكوسة فقد وصلت إلى 0.24 جزء
من المليون. وبحثت إحدى الدراسات معدل اختفاء وتحطم مبيدين حشريين هما «دلتاميثرين وبيرمثرين» وأربعة مبيدات فطرية «مين اريمول، وتراي
ديميفون، وكينو ميثيونات، وبيرازوفوس»، ومبيد أكاروس «ديكوفول» والمتبقيات المتخلفة بعد التطبيق المتكرر لهذه المبيدات على ثمار
الطماطم المزروعة في البيت المحمي، التي تم جنيها عند النضج التجاري، ووجدوا أن المبيدات الفطرية تتحطم تماماً في غضون ثلاثة
أسابيع إلا أن بعض هذه المبيدات أظهرت تراكماً لمتبقياتها مع الرش.
الحد المسموح به من 10 إلى 16 يوماً:
وفي بحث تم فيه تقدير متبقيات المبيدات الفسفورية العضوية بعد رشها
على نباتات البطاطس في الحقول المفتوحة أو على نباتات الخيار داخل
البيوت المحمية.. والذي أثبت أن متبقيات هذه المبيدات في درنات
البطاطس كانت أقل من الحد المسموح به لكلِّ منها، وذلك بعد 16 يوماً من
المعاملة. وكانت متبقيات الفوسفاميدون في درنات البطاطس أكبر من
الحد المسموح به «.05 جزء من المليون» أما في ثمار الخيار فقد وصلت
متبقيات المثيدايثون ودايمثويت وفنثويت إلى الحد المسموح به بعد «10» أيام، بينما وصلت متبقيات مبيد الفوسفاميدون إلى هذا المستوى بعد
15 يوماً من المعاملة. وخلاصة القول أن المبيدات تبقى على الخضراوات
مدداً تتفاوت من يوم إلى 19 يوماً. وهذا أساس الخطورة، فالمبيد يبقى على قشور وأوراق الخضراوات وأوراقها.
0000000000000000000000000000
تأثير الغسيل والتقشير
وبالنسبة لتأثير عمليات الغسيل والتقشير والغلي والتخليل على الكرنب
والخيار وغيرها أظهرت النتائج أن غسيل الكرنب وثمار الخيار والكوسة
وغيرها أدى إلى خفض تركيز متبقيات المبيد إلى النصف تقريباً، بل أدى التقشير إلى إزالة معظم المتبقيات من على ثمار الخيار.
00000000000000000000000
تقشير الثمار يقلل البقايا
كما بينت نتائج دراسات أخرى أيضاً أن طريقة تقشير الثمار من أفضل الطرائق في تقليل البقايا النهائية للمبيد في الثمار إلى ما دون
الحد المسموح به، في حين قللت إلى حد ما عملية الغسيل والتخليل من البقايا النهائية للمبيد.