قبعيه @kbaayh
محررة برونزية
الأفتراش في الصلاة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عندي عده اسئله السؤال 1 هل افتراش الرجل في الصلاه ضروريه طول عمري اصلي واخلي قدمي في اتجاه القبله ولا اخليها مفترشه الا في الركعه الاخيره السؤال 2 في التكبيرات اكبر تكبيره الاحرام وارفع يدي بس في الركوع مارفع يدي والسجود والرفع منه هل لازم ارفع يدي عند كل تكبيره السؤال 3 بعد التشهد والصلاه على النبي في الركعه الاخيره هل ارفع يدي لدعاء وشاكره لكم
9
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
* ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ،
ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ،
وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود ، .
* يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه .
- لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه ) متفق عليه. إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه.
- ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ، .
- ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ،
وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ،
لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده ) صحيح الألباني. .
* يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده. .
- لقوله صلى الله عليه: ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ). متفق عليه.
- ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود .
* يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة.
- ويُسَن أن يقول في سجوده : ( سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم.
أو يقول : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ). متفق عليه.
* ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى
.
* ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ،
وما زاد على ذلك فهو سنة.
- ويُسَن أن يقول :( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ).صحيح الألباني.
* ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، .
- وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما ، .
* ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .
* ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، ، قائلاً : ( الله أكبر ) .
* ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ،
ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .
* ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، ،
وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر
ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء
( أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء ) .
- أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء .
- أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة.
- ويقول في هذا الموضع :
( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ،
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ).
* إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ، .
- وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول ( التحيات لله .... الخ ).
- ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ).
- ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ) متفق عليه.
- ثم يدعو بما شاء ، كقول: ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ). صحيح الألباني.
* ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك.
- ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : ( استغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ) رواه مسلم.
- وقول: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد ) متفق عليه.
- وقول: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ،
لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) رواه مسلم.
- ثم يقول : ( سبحان الله والحمد لله والله أكبر ) (33) مرة ، ويقول بعدها مرة واحدة
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه مسلم.
- ويقرأ آية الكرسي . 29 وسورة { قل هو الله أحد } ، و { قل أعوذ برب الفلق } ، و { قل أعوذ برب الناس } صحيح الألباني.
* ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد وعدم التهاون في ذلك ،
ليكون من المفلحين إن شاء الله .
.
* ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ،
وما زاد على ذلك فهو سنة.
- ويُسَن أن يقول :( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ).صحيح الألباني.
* ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، .
- وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما ، .
* ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .
* ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، ، قائلاً : ( الله أكبر ) .
* ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ،
ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .
* ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، ،
وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر
ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء
( أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء ) .
- أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء .
- أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة.
- ويقول في هذا الموضع :
( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ،
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ).
* إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ، .
- وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول ( التحيات لله .... الخ ).
- ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ).
- ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ) متفق عليه.
- ثم يدعو بما شاء ، كقول: ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ). صحيح الألباني.
* ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك.
- ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : ( استغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ) رواه مسلم.
- وقول: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد ) متفق عليه.
- وقول: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ،
لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) رواه مسلم.
- ثم يقول : ( سبحان الله والحمد لله والله أكبر ) (33) مرة ، ويقول بعدها مرة واحدة
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه مسلم.
- ويقرأ آية الكرسي . 29 وسورة { قل هو الله أحد } ، و { قل أعوذ برب الفلق } ، و { قل أعوذ برب الناس } صحيح الألباني.
* ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد وعدم التهاون في ذلك ،
ليكون من المفلحين إن شاء الله .
قبعيه
•
جزاك الله خير بس عندي استفهام هل بعد التشهد والصلاه على النبي قبل التسليم ارفع يدي واقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم الى اخره ثم اسلم ولا اقول الدعاء بدون رفع اليد
قبعيه
•
مافهمت الدعاء اللهم نجني من عذاب القبر وعذاب جهنم ارفع يدي ولا لاااااااا اقولها بدون رفع اليد
الصفحة الأخيرة
وهذي نقلتها لك ان شاء الله تفيدك
كيفيه أداء الصلاة الصحيحه بالصور :
* إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر ) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ،
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ) متفق عليه.
- ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها.
- إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه.
* يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع .
- لقول ابن عمر رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ،
وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) متفق عليه. .
- أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه:
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه )
رواه مسلم. .
* ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره .
- أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره .
- لحديث وائل ابن حُجر:
( فكبر - أي النبي صلى الله عليه وسلم - ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد ) صحيح الألباني.
ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره ) صحيح الألباني.
* وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم :
( ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده ) صحيح الألباني.
* ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها :
( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) صحيح الألباني.
- أو يقول : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ،
اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد )
رواه البخاري.
* ثم يستعيذ ، أي يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم )
وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ) "
( الهمز ) نوع من الجنون و ( نفخه ) أي الكِبْر ، و ( نفثه ) أي الشعر المذموم ".
* ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ).
* ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) متفق عليه ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها.
* وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ،
فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) متفق عليه.
- ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة.
* ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات.
* ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام
، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع .
- ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها .
* ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .
- ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه،
أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم .
* ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه - كما سبق -
.
- ثم يقول بعد أن يستوي قائماً ( ربنا لك الحمد ) ، أو ( ربنا ولك الحمد ) ،
أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) .
- ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ،
أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ،
ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم .
- ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ،
كما فعل في القيام الأول قبل الركوع .
- وضع خاطئ لرفع اليدين ينبغي أن يرفع يديه في هذا الموضوع كما في صورة .
* ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) .
- ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده .
- لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال :
( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) رواه أهل السنن.
وفى هذا الموضع نود عرض هذا السؤال (((( لقد سمعت بأن النزول إلى السجود أثناء الصلاة يكون بنزول الركبتين أولا إلى الأرض ثم الكفين ثم الجبهة والأنف
ولكن هل المعلومة هذه صحيحة ؟ وإن كانت كذلك فما الدليل ؟ ))))
والجواب كالتالى :
المسألة محلّ خلاف
والذي يظهر من الأدلة أن السنة النـزول باليدين ثم بالركبتين لئلا ينـزل كنـزول البعير الذي جاء النهي عنه في قوله عليه الصلاة والسلام : إذا صلى أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ، وليضع يديه قبل ركبتيه . رواه أبو داود .
ودعوى الانقلاب لا أعلم أن أحدا قال بها من الأئمة قبل ابن القيم .
ومنشأ الخلاف هنا أن من قال بالانقلاب قال : إن البعير يضع يديه أولا ، وهذا ليس بصحيح فإن البعير واقف على يديه ورجليه ، إلا أنه إذا أراد أن يبرك ألقى ركبتيه على الأرض ، فيُثير التراب ويُحدِث وَقْع رُكَبه على الأرض صوتا .
والذي يظهر أن السنة القولية والفعلية تعضد قول من قال : إن المصلي يضع يديه قبل ركبتيه .
وإذا قام يعتمد على يديه .
وسبب الخلاف ، اختلاف الرواية ، فبعضهم يروي أن ذلك كان بسبب الكبر .
وبعضهم يرى أنه على إطلاقه .
وهذا ما يُرجِّحه شيخنا العلاّمة الشيخ عبد الكريم الخضير .
وللشيخ إبي إسحاق الحويني رسالة بعنوان : نهي الصحبة عن النـزول بالرُّكبة .
والله تعالى أعلى وأعلم .