::::الأفكارالأوتوماتيكية وسبيلك إلى التخلص منها لتحقيق حلم حفظ القران الكريم:::::::::

WIDTH=1 HEIGHT=1

ash1]




أخواتي الغاليات كم منا تتمنى أن تكون من الحافظات لكتاب الله






وتبدأ بحفظالجزء الأول والثاني وقدتصل إلى الخامس ولكن








ماتلبث أن تتوقف بسبب الفتور..الملل ...تحت تأثير الافكارالاوتوماتيكية








قدتكونين في قمة حماسك فتأتيك هذه الافكارالاوتوماتيكية لتسيطرعلى تفكيرك








وتخافين من شبح الفشل وبالتالي :








تمرايام عمرك وانتي في نفس مكانك.








هذه الافكارالاوتوماتيكية تسبب الإصابه بالإكتئاب والقلق








والمشكلة ان اغلب هذه الافكارالاوتوماتيكيه غيرصحيحة واذا إستسلمتي للفكرة الاولى ستجربعدها أفكاراأخرى














ترى ماهي الافكارالأوتوماتيكيه ؟؟؟؟؟








هي أفكارسلبية بصريح العبارة هي الوساوس الشيطانية التي تسيطرعلى العبد








بمجردإقباله على الخيروللتوضيح أكثرسأسرد لك هذه القصة والتي هي من نسج الخيال








وان كانت واقعا حيافي حياة كثييير منا










امرأة تدعى عائشة تبلغ من العمر22عام كانت تحلم مثل أي فتاة مسلمة








بأن تكون حافظة لكتاب الله ولكن...








لم تتمكن من تحقيق هذا الحلم طيلة سنوات دراستها وذلك لإعتقادهابأن تحقيق هذا الحلم








مرتبط بالتفرغ التام من الزواج أوالاولادأوالدراسة أوالوظيفة








فهي تمثل عوائق للحفظ من وجهة نظرها الشخصية












تخرجت عائشة بفضل الله وحصلت على شهادة البكالوريوس في علم الرياضيات








وفي يوم من الايام كانت تجلس أمام التلفاز تتابع برنامج لشيخ فاضل يتحدث








عن فضل حفظ القران الكريم فأوقدمشاعرها الحديث الذي ذكره فضيلة الشيخ








عن النبي محمدصلى الله عليه وسلم أنه قال








(إن لله أهلين من الناس قالو:يارسول الله منهم ؟؟!!








قال:هم أهل الله وخاصته )رواه ابن ماجه








ماأعظمه من شرف يهون دونه أي شرف يسعى إليه الناس في الدنيا..كيف لا!!








وأهل الله وخاصته هم أولى الخلق بالرحمة والعفو والمحبة والقرب والزلفى منه تبارك وتعالى








فلتنتسب كل إمرأة لمايحلولها ...لأهل الثراء








لأهل الفن ........








فهل ياترى تأتي بأكمل مماوصف به حملة كتابه (أهل الله وخاصته)








ثم تحركت مشاعرها أكثرفأكثرعندما ذكرالشيخ








حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة ::








(مثل الذي يقرأ القران وهوحافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرؤه وهويتعاهده وهوعليه شديدفله أجران)رواه البخاري








بعدأن سمعت عائشة هذا الحديث قررت أن تحقق هذا الحلم وتحفظ القران كاملا








فاشتركت في حلقة تحفيظ في منتدى نسائي








عن طريق النت مع فتيات يشتركن معها بنفس الحلم








وأتممت عائشة الجزء الأول والثاني من القران وهي تشعربسعادة بالغه وزادأملها في تحقيق هذا الحلم














وفي أحدالايام ذهبت عائشة الى صديقتها المتزوجة ولديها طفل واحد








سألتها عن أحوالها فأخبرتها بأنها بدأت في حفظ القران الكريم








وأنها أتقنت جزأين من القران فما كان من صديقتها إلا أن انهالت








على صديقتها لتذكر تجربتها المريرة في محاولة حفظ القران الكريم








والتي باءت بالفشل وبدأت ترمي بافكارها مثل السم بأنها حفظت 3أجزاء من القران








فوجدت صعوبة في حفظ القران وأنه توجدايات متشابهه جدا به








وأن حفظ القران لابد أن يكون في الصغر تبعا للمقولة الشهيرة








((العلم في الصغركالنقش على الحجر)) أما أنا وأنتي فقدفاتنا القطار








وخلايا العقل لم تعدتستوعب الحفظ في هذا العمر ومن تيسرله حفظ القران كامل في الكبر








فهذا نادرااذلابدمن توفرالذكاء وأن تكون الذاكرة قوية








أما أنا أنسى أين وضعت مفتاحي فكيف بحفظ القران








وهذا زمن السرعه والوقت الان انمحقت فيه البركة وحتى لوبذلتي








جهد ستنشغلين غدا بالزواج أوالوظيفة وأنا خيرمثال لدي طفل واحد








ولاأجدالوقت أبدا ثم إنك ستنسين الحفظ وتعرضين نفسك للعقوبة








لذلك ياعائشة اكتفي بقراءة القران أما موقف عائشة فأترك لك تخيله






...... إنتهت القصة .......
ولكن لم تنتهي المعاناة








يتبع~~~~~~~~