
ksouefi
•


ksouefi
•
اعتبر المصريون القدماء طيبة والشاطئ الشرقي من النيل دار الحياة ففيها يسكنون ويعيشون ويذهبون للتعبد في المعابد المجاورة لهم. واعتبروا الغرب دار الممات فكانوا يبنوا فيها قبورهم. لذلك نجد وادي الملوك في غرب طيبة مع عدد قليل من المعابد. أما المعابد الكبيرة ومن ضمنها الكرنك فكانت في مدينة الأحياء على الضفة الشرقية للنيل يوجد في العاصمة طيبة حوالي 14 من أهم المعابد المصرية ويطلق حاليا عليها الأقصر. ومن أشهر آثارها على الضفة الشرقية للنيل بهو الأعمدة بالكرنك الذي شهد تعديلات كثيرة عبر القرون قام بها فراعنة كثيرون مثل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني وغيرهم، كما يوجد بجواره معبد الأقصر الذي بناه رمسيس الثاني.. تقع بوابة معبد الكرنك الرئيسية في نهاية شماله، وأمامها كانت توجد مسلتان أخذت إحداها لباريس بفرنسا عام 1836م، وهي تزين ميدان «كونكورد» فيها. وفي نهاية شمال المدينة تنتشر مجموعة معابد الكرنك وقد بنيت علي مدى 1500 سنة، لتصبح أكبر منشأة دينية في العالم. تشتهر ببهو الأعمدة الكبيرة التي يبلغ عددها 134 عمودا. وبها بحيرة اصطناعية من عهد الفراعنة وبين معبدي الأقصر والكرنك يوجد طريق الكباش ومعابد أخرى. وعلى الضفة الغربية للنيل كانت أرض الأموات حيث توجد المعابد الجنائزية ومئات المقابر، ومن أكبر وأشهر هذه المعابد الجنائزية معبد الرامسيوم لرمسيس الثاني ويرجع تاريخه للأسرة 19 وبأنقاضه يوجد تمثال ضخم. كما يوجد على الضفة الغربية وادي الملوك ووادي الملكات ودير المدينة وهي مدينة العمال الذين كانوا يقومون ببناء مقابر الفراعنة بالقرب منهم ويوجد المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت (معبد حتشبسوت) من الأسرة 18 في الدير البحري غرب النيل، وهو تحفة فنية معمارية. وقد شيد خلال أوائل القرن 15 ق.م في مكان متدرج فوق منحدر شاهق. وأشهر الآثار في الضفة الغربية وادي الملوك حيث عثر به على مقبرة الملك توت عنخ آمون، وبه مقابر تحتمس الثالث ورمسيس الثالث والرابع والخامس وسيتي الأول، ومقبرة الملك حورمحب وجدرانها مصورة بالنقش البارز
شاليهات للايجار في دبي
شاليهات للايجار في دبي
الصفحة الأخيرة