الألـــــــفــــ ودورها في حياتنا ـــــــــاظ.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات :

أعذروني أخواتي على طريقتي في كتابة أي موضوع لأنه وبصراحة أول مرة أكتب موضوع دون الإستعانة بكتاب أو بإيميل جايني أو أي شيء من هذه المساعدات فأردت أخواتي الكريمات وكل من يقرأ موضوعي أن لايستهين بما أكتبه لأن هذا الموضوع أستفحل في مجتمعنا وأصبح من الأشياء العادية التي لايقال لها عيب ولا مايصير لاتقول مثل هذه الألفاظ لا أطيل عليكم وأبدأ بموضوعي :
فموضوعي عن أولا:الألفاظ التي تقال من بعض فتياتنا وفتياننا هداهم الله فالبعض منهم تعود لسانه على قول بعض الألفاظ وعندما يسمعه أحد الوالدين يقول له عيب ولايكلف نفسه عناء أكثر من ذلك مثل أن يأخذه على جنب دون أن يسمعهم أحد وأن يتكلم معه بهدوء وروية ويوضح له مدى خطورة أن يتلفظ بمثل هذه الألفاظ وأن يحكي له عن أصحابه ومن يخالط وماذا يقولون وينبهه عن أن مايفعلون ويقولون شيء يجب أن يتداركوه وينبهه من أصحاب السوء بطريقة طيبة ومحببة .
ولاننسى أخواتي أنه تحت هذا الموضوع تأتي النكات التي لاتمت للترفيه بصلة ولكنها عبارة عن ألفاظ لايقدر أن ينطق بها لسان لايعرف سوى ذكر الله.
وبعض النكات وللأسف بدأت بالتنكيت عن الدين وهذا مالايرضاه أي إنسان غيور على دينه.
وثانيا : أخواتي بدأنا في دخول عصر التطور والتكنولوجيا الحديثة والنت والجوالات والدشات قبلها وغير ذلك وبالنسبة لمخاطر كل من الدشات والنت يحاول الإنسان أن ينتقي منها الأفضل ويبتعد عن كل مافيه إنحراف عن ديننا .
ونأتيكم في آخر المطاف وهذا أهم شيء أردت التكلم عنه في موضوعي وهو من ضمن التكنولوجيا وهو الجوال المحترم الذي لم يكفيه أن يبعدنا عن أهلينا بدل أن يقربنا منهم فبدأ يقربنا بهم بتسهيل إرسال تلك المسجات الجميلة التي وضعناها بدل المكالمات والأدهى من ذلك ومايندرج تحت لعبة المسجات فهي فعلا لعبت بعقولنا وأستسهلنا بها وقلنا نمشيها كلمات جميله نرسلها لمن نحب لكن أن يصل الحد إلى أن يقوم البعض بإرسال بعض الرسائل التي تشبه النكات والتي يلعب اللفظ فيها دورا وأن تمس هذه المسجات الدين لا هذا مالايرضاه من يغار على دينه فوالله بعض المسجات رأيتها بأم عيني وهي تشبه الحديث الذي يروى عن الرسول يعني مثلا يقول المسج :
عن أبي نوكيا الهاتفي قال: (صل الأرحام بألو فإن لم تستطع فبمسج)
مارأيكم بمثل هذا المسج وماذا تقولوا لمن كتبه وأرسله ونشره .
وهناك مسج آخر لكني بصراحة مايحضرني بالضبط ماهو مكتوب ولكن أتذكره بالمعنى ويقول : أنه بإمكانك فعل مايحلو لك لأن الجنة مليئة وكاتبها بالإنجليزي( فُل)
المرسل الشيطان .
وغير ذلك من المسجات التي عندما أقرأها لاأعرف ماذا أقول وأفكر فيما يُكتب هل من يكتبها منا أو أنه من عالم آخر غير عالمنا المسلم المتدين الذي يغار على دينه ويخاف عليه من الأعداء وهم الكفار فكيف بمسلم من أبناء هذا الدين ويفعل كل هذا يتفوه بألفاظ لايتقبلها عقل ونكات بها ألفاظ غريبة بذيئة وبعضها ألفاظ تمس الدين وكملها الجوال ومايُرسل منه من مسجات لايرضاها أي إنسان منا يخاف ربه ويغار على دينه .
أرجو منكم أخواتي إعطائي رأيكم فيما كتبت وتعليقكم عليه وإذا أتت لأحدكم رسالة مشابهة تقول لنا عليها وماكان رأيها عندما شاهدتها وماذا فعلت بها وهل حاولت أن تُكلم من أرسل لها الرسالة ونصحته .
عن نفسي عندما تأتيني أي رسالة بهذا الوضع أمسحها فورا ولا أرسلها لأي أحد حتى لاأساعد في نشرها أكثر.
أرجوكم سامحوني على الإطالة وعلى ركاكة الموضوع وتقبلوه مني ومن عندها أي ملاحظة على الموضوع أو على طريقة كتابتي تكتب لي وسأكون شاكرة لها لتوضيح لي بعض ماخُفي عني ولم ألحظه .وبصراحة من كثر ماحسيت الموضوع مهم ومنتشر بين الناس كأنه شيء عادي حبيت أكتب عنه ونتشارك في إبداء الرأي عنه.
وأخيرا اللهم أرحمنا وعافنا وتُب علينا يارب وثبتنا على دينك وعلى القيام بكل ماتحبه وترضاه من قول أوفعل وأعنا على أنفسنا .اللهم آمين.:38: