الأمراض الإملائية : - ( المظاهر – الأسباب – العلاج ) ```
تعتبر اللغه العربيه من اكثر لغات العالم تعقيدا في قواعدها، وتشعبا في شروطها، وغموضا في استثناءاتها. كما انها من اكثر لغات الشعوب رسمية ومنهجية . ولانها امتدت على رقعة واسعة من الارض بفضل انتشار الاسلام وعبرت المحيطات لتغطي ثقافات وتقاليد شعوب متعددة لها السنتها الاصليه المتميزه، اصبح موضوع الاختلاف بين اللغه الرسميه واللغات العاميه الدارجه عبر الاقاليم المتناثره ميزة اخرى زادت التعقيد تعقيدا وجعلت اللغه العربيه متميزه من بين لغات الشعوب الاخرى في ذلك الفرق الكبير بين اللغه المكتوبه واللغه الملفوظه. ولعل ذلك يفسر بعضا من ظاهرة عدم المام المتعلم العربي بشكل عام بلغته الام خاصة حين يكون الامر متعلقا بكتابة لغة سليمه خاليه من الاخطاء الاملائيه والنحويه، الامر الذي تفاقم في العقود الاخيره للدرجه التي اصبحت فيها الاخطاء شائعه حتى في الخطب الرسميه المكتوبه للملوك ورؤساء الجمهوريات. بل الاقسى من ذلك ان الاخطاء تفشت لتصيب الكثير من الكتاب المحترفين والادباء والشعراء. على ان هذه الظاهره السيئه اخذت تزداد شيوعا مع تزايد سرعة نمط الحياة الحاضره، وانتشار الادب الالكتروني ، وانحسار فرص المراجعه والتمحيص والتنقيح اللغوي.
وإنّ مشكلة الضعف الإملائي باللغة العربية مشكلة لطالما أقلقت المعلمين وأولياء الأمور وطبقة كبيرة من المثقفين، وما أسباب هذا القلق إلا لمعرفتهم بأهمية الإملاء. إن للإملاء منزلة كبيرة فهو من الأسس الهامة للتعبير الكتابي والضعف الإملائي يشوه الكتابة يعيق الفهم كما أن الأخطاء الإملائية تدعو إلى احتقار الكاتب وازدرائه ولم يسلم كثير من المثقفين وأصحاب الشهادات العليا من الضعف الإملائي الذي أصبح يشكل لهم حرجاً كبيراً عند كتاباتهم. ولقد علمت مؤخراً أن بعضهم يتجنب كتابة الكلمات التي فيها همزة متوسطة أو متطرفة ويبحث فـي قاموسه عن كلمات رديفة تؤدي نفس المعنى لكن دون همزات!! .إن الكتابة الصحيحة عامل مهم فـي التعليم وعنصر أساسي من عناصر الثقافة. ولذا كان لابد من علاج المشكلة .ولطالما تمنيت أن يكون الضعف الإملائي من الأمراض التي يمكن علاجها بالأدوية والعقاقير!! ولكن هيهات إن علاج الضعف الإملائي يتطلب علاجاً من نوعٍ آخر يصاحبه حلم وصبر طويل.
اللام الشمسية واللام القمرية :
تدخل ( أل ) على الأسماء للتعريف وتنقسم قسمين : شمسية وقمرية .
أ ـ اللام الشمسية :
لام تدخل على الأسماء فتظهر خطّـاً وتختفي نطقاً ، ولايظهر عليها شيء من الحركات وينطق الحرف الذي يليها مشدداً . والحروف التي تلي هذه اللام أربعة عشر حرفاً هي : ( التاء ، الثاء ، الدال ، الذال ، الراء ، الزاي ، السين ، الشين ، الصاد ، الضاد ، الطاء ، الظاء ، اللام ، النون ).
ب ـ اللام القمرية :
هي لام تدخل على الأسماء ، فتظهر خطّـاً ونطقـاً ، ويظهر عليها السكون ، ويحرك الحرف الذي يليها دون تشديد . ويليها من الحروف أربعةَ عشرَ حرفاً هي : ( الهمزة ، والباء ، والجيم ، والحاء ، والخاء ، والعين ، والغين ،والفاء ،والقاف ، والكاف ، والميم ، والهاء ، والواو ، والياء ) .
• إذا دخلت اللام الشمسية عل اسم أوله لام كتبت اللامان معاً وظهرت الشدة على اللام الثانية مثل : ليل ، الليل .
• تحذف همزة الوصل من ( أل ) الشمسية أو القمرية إذا دخلت عليها اللام المفتوحة مثل : الرِّيح ، لَلرِّيح ، الكتاب ، لَلْكتاب ، أو المكسورة ، مثل : الشمس : لِلشَّمس ، الْقَمر : لِلْقمر .
• إذا كان أول الاسم لاماً ودخلت عليه ( أل ) فإن ( أل ) تُحذف كلها ، إذا دخلت عليها اللاّم المفتوحة أو المكسورة ، مثل : اللّيل : لِلَّيل ، اللَّحم : لِلَّحم .
• الأسماء الموصولة : تكتب بلام واحدة مشددة لكل من : جمع المذكر والمفرد بنوعيه هكذا :
• الَّذين ، الَّذي ، الَّتي ، وتكتب بلامين للمثنى بنوعيه ، وللجمع المؤنث هكذا : اللَّذان ، اللَّتان ، اللاَّتي ، اللاَّئي ، وتحذف إحدى اللاَِّمين مع الهمزة ، عند دخول اللاَّم عليها : اللَّذانِ : لِلَّذينِ . اللاَّتي ، لِلاَّتي .
التنوين :
أ ـ التنوين : ضمتان أو كسرتان أو فتحتان تلحقان آخر الأسماء .
ب ـ إذا نُوِن الاسم بالفتح لحقت بأكثر الأسماء ألف بعد الحرف المنصوب ، وتوضع الفتحتان على الحرف الأخير للكلمة ، عن يمين ألف التنوين مثل : كتابـًا ، يدًا . ولاتلحق هذه الألف الاسم إذا كان منتهيًا بتاءٍ مربوطة ، مثل شجرةً ، حديقةً ، أو ألفٍ مقصورة مثل : فـتًى ، عصًا ، أو همزة قبلها مثل : سمـاءً ، دعاءً ، او همزة فوق الألف مثل : خطأً ، ملأً .
جـ ـ إذا كان آخر الاسم همزة متطرفة سبقها حرف من حروف الاتصال ، كُتِبت الهمزة على نبرة ، عند تنوين النصب مثل : شيئًا ، عبئًا .
الياء المتطرفة :
تنقط الياء المتطرفة دائمًا ، حتى لاتلتبس بالألف اللينة في مثل : لقي ، علي ، أخي ، القاضي ، في.
أسماء الإشارة :
تكتب أسماء الإشارة الآتية دون مد بالألف : ( هذا ، هذه ، هذان ، هـؤلاء ، ذلك ) وتمد بالألف في : ( هاتان ، ذاك ) .
الألف المقصورة :
1 ـ تكتب الألف المقصورة ألفًا قائمة هكذا : ( ا ) في آخر الأسماء والأفعال ، إذا وقعت ثالثة وكان أصلها الواو مثل : العصا ، دعا .
2ـ تكتب الألف المقصورة ليِّنة هكذا : ( ى ) في آخر الأسماء والأفعال ، في موضعين :
الأول : إذا كانت ثالثة وأصلها الياء مثل : فتى ، مشى .
الثاني : إذا كانت رابعة في الكلمة فصاعدًا ، مثل : ليلى ، مصطفى ، مستشفى ، إلا إذا سبقتها ياء فإنها تكتب ألفًا قائمة مثل : خطايا ، ثريا ، ماعدا يحي ) عَلَمًا فإنها تكتب ألفًا ليِّنة ، للتفريق بينها وبين الفعل . قال الشاعر :
وسميته يحي ليحيا فلم يكن********** إلى رد أمر الله فيه سـبيل
3 ـ يعرف أصل الألف في الفعل الثلاثي الماضي بالنظر إلى مضارعه ، فـالألف التي تنقلب في المضارع واوًا ، تكتب في الماضي ألفـًا قائمة . مثل دعا : يدعـو ، رمى : يرمي ، عصى : يعصي ، سعى : يسعى … إلخ .
4 ـ يعرف أصل الألف في الأسماء بالتثنية مثل : عصى : عصوان ، رحى : رحيان ، أو بالنظر إلى
المفرد بالنسبة للجمع مثل : ذُرا : ذُروة ، خُطا ، خُطوة ، رُبَـا: رَبوَة ، قُرى : قَرية ، لِحى : لحية . أو بجمع المفرد مثل : فَـتَى : فِتْيَان .
5ـ أغلب الأسماء الأعجمية تكتب ألفها ألفًا قائمة مثل : زَلِيخَا ، موسيقا ، فرنسا ، ماعدا : موسى ، عيسى ، كِسرى ، بُخارَى ، مَـتَّى .
6ـ بعض الأسماء المبنية تكتب علىصورة الياء مثل : لَدَى ، أنَّى / مَتَى .
7ـ إذا انتهى الحرف بألف فإنها تكتب ألفـًا قائمة مثل : لا ، إلاَّ ، أَلا ، عـدا ، خـلا ، .. إلا في أربعة أحرف فإنها تكتب ليِّنة وهي : إلى ، على ، حتَّى ، بلى .
الهمزة :
1 ـ الهمزة في أول الكلمة :
أ ـ همزة الوصل :
همزة تنطق في ابتداء الكلام ، وتسقط لفظًا ـ فقط ـ عند وصله بما قبله وتكتب ألفًا بدون همزة هكذا ( ا ) . ومواضعها هي :
1ـ الأفعال :
• أمر الثلاثي لماضٍ غير مبدوء بهمزة مثل : اِعلمْ ، اُكتبْ .
• ماضي الفعل الخماسي وأمره ومصدره . مثل : اَنْتَفَعَ ، اَنتفِعْ ، اَنتفَـاع . اَطَّلعَ ، اَطَّلعْ ،اَطِّلاع.
• ماضي الفعل السداسي وأمره ومصدره . مثل : اَستغفَرَ ، اَستغفِرْ ، اَستغفار ، اَستبَانَ ، اَستَبِنْ ، اِستِـبَانة .
2ـ الأسـماء :
تكون في بعض الأسماء وأشهرها : اِسم ، اِبن ، اِبنة ، اِمرؤ ، اِمـرأة ، والمثنى منها : اِسمان ، اِبنان ، اِبنتان ، اِمرأتان ؛ وكذلك : اِثنان ، اِثنتان .
3ـ الحروف :
تكون في ( أل ) التعريف فقط مثل : المدرسة . الكتاب .
ب ـ همزة القطع :
همزة تنطق في ابتداء الكلام ، وفي وصله ؛ وتكتب ألفـًا فوقها همزة ، مفتوحة أو مضمومة ، هكذا : ( أَ أُ ) أو ألف تحتها همزة مكسورة هكذا : ( إِ ) .
ومواضعها هي :
1ـ الأفعال :
• الفعل الثلاثي المبدوء بهمزة ومصدره مثل : أخذ ، أخذاً ـ أمر ، أمراً .
• الفعل الرباعي المبدوء بهمزة ومصدره مثل : أكرم ، إكرامًا ، أجاد ، إجادة .
2ـ الأسماء :
جميع همزاتها همزات قطع ، عدا مااستثني منها في همزة الوصل .
3ـ الحروف :
الهمزة في جميع الحروف همزة قطع ماعدا ( أل ) التعريف .
* يمكن معرفة همزة الوصل من همزة القطع ؛ بأن تسبق بأحد أحرف المعاني ، كالواو أو الفاء ؛ فإن ظهرت الهمزة فهي قطع ، وإن اختفت فهي وصل .
2 ـ الهمزة المتوسطة :
ترتبط كتابة الهمزة المتوسطة بحركاتها وحركة ماقبلها ، وتتفاوت الحركات قوة فيما بينها ، فالكسرة أقوى الحركات تليها الضمة فالفتحة وفق الآتي :
أ ـ تكتب الهمزة على نَبْـرة ( الياء أو كرسي ) في المواضع التالية :
1ـ إذا كُسِرت وكُسِر ماقبلها مثل : مِئِين .
2ـ إذا كُسِرت وضم ماقبلها مثل : سُئِل .
3ـ إذا كُسِرت وفتح ماقبلها مثل : تَطْمَئِن .
4ـ إذا كُسِرت وسكن ماقبلها مثل : أسْئِلة .
5ـ إذا ضمت وكُسِر ماقبلها مثل : يستهزِئُون .
6ـ إذا فتحت وكُسِر ماقبلها مثل : فِئة ، مِئة ، مِئَتين ، ثلاثِ مِئَة إلى : تسعِ مِئَة ، وكذلك : ثُلث مِئة’ ، رُبع مِئة … إلخ .
7ـ إذا سكنت وكُسِر ماقبلها مثل : بِئْر .
8ـ إذا وقعت بعد ياء هي حرف مد لما قبلها ، مثل : بِيـئَة .
ب ـ تكتب الهمزة على الواو في المواضع التالية :
1ـ إذا ضمت وضم ماقبلها . مثل : شُؤُون ، رُؤُوس .
2ـ إذا ضمت وفتح ماقبلها . مثل : رَؤُوف ، قَؤُول .
3ـ إذا ضمت وسكن ماقبلها . مثل : مَرْؤُوس ، مَسْـؤُول ، ضَوْؤُه .
4ـ إذا فتحت وضم ماقبلها . مثل : فُؤَاد ، مُؤَزِّخ .
5ـ إذا سكنت وضم ماقبلها . مثل : سُؤْلك ، بُؤْس .
6ـ إذا ضمت بعد واو مدٍّ . مثل : وضُوؤُك .
ج ـ تكتب الهمزة على الألف في المواضع التالية :
1ـ إذا فتحت وفتح ماقبلها . مثل : سَأَل ، اطمَأنَّ .
2ـ إذا سكنت وفتح ماقبلها . مثل : نَأْمل ، يَأْتي .
3ـ إذا فتحت وسكن ماقبلها . مثل مسْألة ، ملأَى ، توْأَم ، سموْأَل ، ضَـوْأَه ، هَيْأَه ، يَيْأس .
د ـ وتكتب الهمزة على السطر : إذا كانت مفتوحة بعد ألف مدٍّ . مثل : تساءَل ، قراءة ، إجراءات ، أو واو مدٍّ . مثل مُرُوءَة ، وضُوءَك .
3 ـ الهمزة في آخـر الكلمة :
تكتب الهمزة آخر الكلمة على حرف يجانس حركة ماقبلها ، أي أن الهمزة تكتـب على الياء إذا كان الحرف الذي قبلها مكسوراً . مثل : قارِئ ، يخطِئ ، وتكتب على الواو إذا كان ماقبلها مضموماً مثل :
اَمرُؤ ، يجرُؤ ، وتكتب على الألف إذا كان ما قبلها مفتوحاً . مثل يقرَأ ، ملجَأ ، وعلى السطر إذا كان ماقبلها ساكنًا . مثل : شَيْء ، ضَوْء ، عِبْء ، ، أو ألفـاً مثل : ماء ، سماء ، نداء .
الفرق بين (ض) و (ظ) فهو:
أولا : من حيث الاسم فــ (ض) اسمها الضا د تنتهي بحرف الدال ،و (ظ ) اسمها (الظاء)تنتهي بهمزة على السطر .
ثانيا : من حيث النطق فحرف الضاد له عدة أشكال في نطقه وهو أصعب الحروف تطبيقا وتميزت اللغة العربية به ولذا سميت: ( لغة الضاد) ؛ لعدم وجود هذا الحرف في اللغات الأخرى.
ونطقه إما أن تضرب اللسان في الأضراس اليمنى من داخل الفم , أو يضرب اللسان في الأضراس اليسرى من داخل الفم وهذه الطريقة أفصح مواضع النطق له ، أو يضرب اللسان في أعلى تجويف الفم منبسطا بين الأضراس وهذه أيضا طريقة تظهره بنطق صحيح .
أما حرف الظاء فعند النطق به يخرج جزء من اللسان من الفم .
وباختصار : الضاد حين النطق به يكون داخل الفم، والظاء حين النطق به يكون جزء منه خارج الفم.
ثالثا : من حيث الرسم والإملاء _ فليس هناك قاعدة معتمدة تبين الفرق بينهما ، بل يعتمد على الاطلاع وكثرة القراءة والكتابة والاستماع فقط ،علما بأن هناك من حاول أن يجد قاعدة يبين الفرق ولكن هي أيضا تعتمد على القراءة الاطلاع ،ولا فائدة منها .
ملحوظة :
1- لابد أن ننظر إليهما كحرفين مستقلين مثلهما مثل بقية الحروف ، بمعنى لاتوجد لدينا قاعدة تبين الفرق بين (س ، ش) ،و بين (ذ ،ز ،ث) ، أو بين أي حروف متشابهة .
2- الظن معناه الشك ،و الضن معناه البخل
الضاليين تعني التائهين ، والظالين تعني الجالسين في الظل؛ لأن الأولى من ضل والأخيرة من ظل.
كلمات بحرف الظاء
هذه هي جميع الكلمات التي تحتوي على حرف الظاء في القرآن الكريم وجميع
ماعداها يكون بحرف الضاد:
الظعن الظل الظهيرة العظيمة اليقظة الحفظ الانظار
العظم الظهر اللفظ ظهر اللظى الشواظ الكظم
الظلم الغلظة الظلمة الظفر الانتظار الظمأ الظفر
الظن الوعظ ظل الحظر فظا ناظرة بغيظهم
حظ محظورا المحتظر فظلتم
وقد جمعها محمد بن الجزري الشافعي في منظومة حيث قال :
والضـــــــاد باستطالة ومخـــرج ميز مـن الظاء وكلها تجــــــــي
في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ أيقظ وانظر عظـــــم ظهر اللفظ
ظاهـــــر لظـــى شواظ كظم ظلما واغلظ ظـــلام ظفر انتظر ظلما
اظفـــر ظنـا كيف جـــا وعظ سو وعضين ظل النحل زخرف سوا
وظلـت ظلتـم وبـــــــروم ظـلــوا كالحجـــر ظلت شعــــرا نــــظل
يظللن محظورا مـــن المـــحتظر وكــــنت فظـــا وجميــع النظـــر
إلا بـويل هل أولــــى ناضــــــرة والغيظ لا الرعـــد وهود قاصرة
والحـــظ ولا الحض على الطعام وفـــي ضنين الخلاف سامـــــي
وإن تـــلاقيــنــا البـيــــــان لازم انقضى ظــهرك يعض الظالـــــم
واظطر مـــع وعظت مــع أفظتم وصف هــا جباهــهـــم وعليهــم
==============
ثانياً أسباب الضعف الإملائي :-
1- ضعف السمع والبصر وعدم الرعاية الصحية والنفسية.
2- عدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتقاربة.
3- نسيان القاعدة الإملائية الضابطة.
4- الضعف فـي القراءة وعدم التدريب الكافـي عليها.
5- تدريس الإملاء على أنه طريقة اختبارية تقوم على اختبار التلميذ فـي كلمات صعبة بعيدة عن القاموس الكتابي للتلميذ.
6- عدم ربط الإملاء بفروع اللغة العربية.
7- إهمال أسس التهجي السليم الذي يعتمد على العين والأذن واليد.
8- عدم تصويب الأخطاء مباشرة.
9- التصحيح التقليدي لأخطاء التلاميذ وعدم مشاركة التلميذ فـي تصحيح الأخطاء.
10- استخدام اللهجات العامية فـي الإملاء.
11- السرعة فـي إملاء القطعة وعدم الوضوح وعدم النطق السليم للحروف والحركات.
12- قلة التدريبات المصاحبة لكل درس.
13- طول القطعة الإملائية مما يؤدي إلى التعب والوقوع فـي الخطأ الإملائي.
14- عدم الاهتمام بأخطاء التلاميذ الإملائية خارج كراسات الإملاء.
15- عدم التنويع فـي طرائق التدريس مما يؤدي إلى الملل والانصراف عن الدرس.
16- عدم إلمام بعض المعلمين بقواعد الإملاء إلماماً كافياً ولا سيماً فـي الهمزات والألف اللينة.
17- عدم استخدام الوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء ولا سيما بالبطاقات والسبورة الشخصية والشرائح الشفافة.
18- عوامل نفسية كالتردد والخوف من الوقوع فـي الخطأ.
19- كثرة أعداد الطلاب فـي الفصول.
ثالثاً أساليب علاج الضعف الإملائي :
1- أن يحسن المعلم اختيار القطع الإملائية بحيث تتناسب مع مستوى التلاميذ وتخدم أهدافاً متعددة: دينية وتربوية ولغوية.
2- كثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة.
3- أن يقرأ المعلم النص قراءة صحيحة واضحة لا غموض فيها.
4- تكليف الطالب استخراج المهارات من المقروء.
5- تكليف التلاميذ بواجبات منزلية تتضمن مهارات مختلفة كأن يجمع التلميذ عشرين كلمة تنتهي بالتاء المربوطة وهكذا.
6- توافر قطعة فـي نهاية كل درس تشتمل على المهارات تدريجياً ويدرب من خلالها التلميذ فـي المدرسة والبيت.
7- الإكثار من الأمثلة المتشابهة للمهارة التي يتناولها المعلم فـي الحصة.
8- الاهتمام باستخدام السبورة فـي تفسير معاني الكلمات الجديدة وربط الإملاء بالمواد الدراسية الأخرى.
9- تدريب الأذن على حسن الإصغاء لمخارج الحروف.
10- تدريب اللسان على النطق الصحيح.
11- تدريب اليد المستمر على الكتابة.
12- تدريب العين على الرؤية الصحيحة للكلمة.
13- جمع الكلمات الصعبة التي يشكو منها كثير من التلاميذ وكتابتها ثم تعليقها على لوحات فـي طرقات وساحات المدرسة.
14- تخصيص دفاتر لضعاف التلاميذ تكون فـي معيتهم كل حصة.
15- معالجة ظاهرة ضعف القراءة عند التلاميذ وترغيب القراءة للطلاب بمختلف الوسائل.
16- عدم التهاون فـي عملية الصحيح.
17- أن يعتني المعلم بتدريب تلاميذه على أصوات الحروف ولا سيما الحروف المتقاربة فـي مخارجها الصوتية وفـي رسمها.
18- أن يستخدم المعلم فـي تصحيح الأخطاء الإملائية، الأساليب المناسبة وخير ما يحقق الغاية، مساعدة التلميذ على كشف خطئه وتعرف الصواب بجهده هو.
19- محاسبة التلاميذ على أخطائهم الإملائية فـي المواد الأخرى.
20- ألا يحرص المعلم على إملاء قطعة إملائية على تلاميذه فـي كل حصة، بل يجب عليه أن يخصص بعض الحصص للشرح والتوضيع والاكتفاء بكتابة كلمات مفردة حتى تثبت القاعدة الإملائية فـي أذهان التلاميذ.
21- أن يطلب المعلم من تلاميذه أن يستذكروا عدة أسطر ثم يختبرهم فـي إملائها فـي اليوم التالي مع الاهتمام بالمعنى والفهم معا.
22- تنويع طرق تدريس الإملاء لطرد الملل والسآمة ومراعاة الفروق الفردية.
23- الاهتمام بالوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء ولا سيما السبورة الشخصية والبطاقات والشرائح الشفافة.
24- تشجيع وتحفيز الطلاب الذين تحسنوا بمختلف أساليب التحفيز والتشجيع.
25- حصر القواعد الإملائية الشاذة والتدريب الكافـي عليها.
(( منقول من إدارة الإشراف التربوي بالرياض ))
**شهود** @shhod_9
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سلمت يمناك على النقل الهادف..
جزاك الله خير ..