العوامل التي تساعد على انتشار الأمراض التناسلية
يعود انتشار الأمراض الزهرية والتناسلية في المقام الأول إلى العلاقات الجنسية المشبوهة الغير مشروعة، والتي حذرنا الإسلام منها وحصننا منها بالزواج. ولعل بعض الأسباب التي لا بد من ذكرها، ألا وهى:
ضعف الوازع الديني وخاصة عند الشباب.
الحرية الشخصية الخاطئة وزيادة أوقات الفراغ.
سهولة التنقل والسفر إلى الخارج وتقديم التسهيلات لهم للترفيه الرخيص وزيادة الموارد المادية.
انتشار البغاء والدعارة بشكل مذهل وخاصة في البلاد الفقيرة والمادية.
تفاقم الأزمة المادية والاقتصادية والاجتماعية مما جعل الجنس مادة تشترى بأبخس الأثمان.
المعلومات الخاطئة عند عامة الناس بطرق الوقاية السليمة من الأمراض التناسلية.
وجود نساء مصابات دون ظهور أعراض المرض عليهن.
استعمال وسائل منع الحمل الحديثة وترك الوسائل القديمة مثل الغشاء والحجاب الواقي التي كانت تساعد على منع العدوى.
إدمان الكحوليات والمخدرات.
عدم وجود مناعة دائمة ضد الأمراض التناسلية بعد الإصابة بها من المرة الأولى، مثل الحصبة والجدري وغيرها من الأمراض السارية والمعدية. وعدم توفر التطعيمات المحصنة المناسبة.
العلاج الحديث سـريع وفعال، مما يشجع على عدم الخوف من أخذ العدوى (أمن كاذب).
تكرار الإصابة وتناول العلاجات دون وعي علمي جيد، مما يزيد من مناعة هذه الأمراض ضد الأدوية المتداولة.
التأخر في مراجعة الطبيب والحياء من مراجعته واستشارته عند أول ظهور الأعراض، وخاصة عند النساء.
اختفاء العلامات الظاهرة والفارقة لهذه الأمراض مع مرور الزمن.
-------------------------------------------------------------------------
سبل الوقاية من الأمراض التناسلية
الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وشرعه.
الابتعاد عن إقامة علاقات جنسية محرمة وعدم اللجوء إلى الترفيه الرخيص.
ضرورة نشر وعي وثقافة صحية مدروسة بين مختلف الأجيال.
ضرورة المراجعة المبكرة للطبيب بمجرد الشك في أي مرض تناسلي.
الشعور بالمسئولية تجاه الطرف الآخر، وعدم ممارسة الجنس أثناء العدوى والعلاج. مع عدم الاطمئنان إلى استخدام المضادات كوقاية مسبقة للمرض.
الشعور بالمسئولية وإقناع مصدر العدوى مراجعة الطبيب للتداوى.
فحص المتبرعين بالدم للتأكد من عدم إصابتهم بالأمراض، ومنها الزهري والإيدز وفيروس التهاب الكبد.
تشجيع التبرع بالدم وعدم اللجوء إلى شراء الدم من الآخرين.
عدم استخدام الحقن المستعملة من قبل أشخاص آخرين.
إتباع وسائل الأمان عند تناول عينات الدم وإفرازات الجسم الأخرى واستخدام القفازات.
الصفحة الأخيرة
مرض فيروسي معدٍ، يسببه فيروس الهربس نوع (2)، وينتقل من الشخص المصاب إلى آخر سليم عن طريق الاتصال الجنسي. يزداد هذا المرض أهمية مع مرور الأيام وذلك لزيادة انتشاره ومضاعفاته التي من أهمها الأورام الخبيثة فى عنق الرحم، كما أن الإصابة أثناء الحمل لها عواقب وخيمة على الحمل (السقط) والجنين (الوفاة).
تعتبر فترة الحضانة قصيرة، إذ تتراوح من 2 إلى 10 أيام، حيث تبدأ بحكة مؤلمة تتبعها ظهور مجموعات من البثور على الأعضاء التناسلية الخارجية والتي لا تلبث أن تتقرح بسرعة، وتكون معرضة لالتهابات ثانويـة يصحبها تورم بالغدد الليمفاويـة المجاورة، وارتفاع بدرجة الحرارة، ويشكو المريض من آلام ربما تكون شديدة للغاية.
مجموعة من القرحات في الهربس التناسلي
هذا وتختفي البثور والتقرحات دون تدخل خلال 3 أسـابيع ولكن دون شفاءٍ تام، ويبقى المصاب حاملاً للفيروس طيلة عمره، ويكون معرضاً لإعادة نشاط الفيروس ومعاودة المرض ثانية كلما قلت مقاومة جسمه. ويكون المريض معدياً لغيره أثناء نشاط الفيروس فقط. أما بالنسبة للعلاج فهو لتخفيف آلام وشكوى المريض فقط.