إلى ذكور المسلمين وإنـاثهم !
خذوا العبرة ولا تخدعنكم تجارةالأوهــام و الأكاذيب ومؤامرةالإفساد العالميةالأمريكية "شيلي لوبن" نجمة الجنس والإباحيــة سابقاً تعتزل الرذيلة وتنشر الفضيلة !!لماذا يوجه النداء "للذكور" عامة و "الإناث" عامة ؟ لماذا لا يوجه النداء "للرجال" ؟ لماذا لا يوجه "للنساء" ؟ لماذا لا يوجهللشباب و الشابات ؟ أوالفتيان والفتيات ؟ لمــاذا هذا التعميم "بالذكور" و "الإناث" ؟ إن الجواب عن هذا السؤال بسيط ولكنه مؤلم...مؤلم جداً لكل من أحب الخير ووقفبجانب الكرامة والفضيلة. أيها المسلم الفاضل...أيتها المسلمة الفاضلة ، إن الأمرالذي سنذكره لا يكاد يسلم من شره صغير ولا كبير ، لا بالغ ولا طفل ، لا أب ولا أم ،لا متعلم ولا جاهل ، لا موظف ولا عاطل ، لا فقير ولا غني !! مــا هو هذا الشرالمنقض على مجتمعنا المسلم الطيب الطاهر ليفترسه ويفتك به ؟إنه وحش الرذيلةوالإباحية التي يروج لها عمالقة الفساد و شياطين الرذيلة في العالم اليوم. إنه عالممليء بالخداع و سرقة الأموال الطائلة من جيوب الأفراد والأمم والجماعات ، إنه عالمالأوهام والخيالات التي دمرت الأسر وصنعت العداوة بين الأبناء وآبائهم ، إنه العالمالذي يفتك كل يوم بل كل ساعة بالعلاقات الزوجية السعيدة فيمسخها إلى جحيم وشقاء ،إنه عالم الاحيتال الكبير على الملايين من البشر لاستنزاف الملايين من الدولاراتحتى ولو أدى ذلك إلى شقاء وتفكيك الأسر والعوائل ، حتى ولو أدى إلى مباشرة أقبحوأوسخ أنواع النجاسات و القذارات. كل ذلك لا يهم ، فليذهب الكل إلى الجحيم في سبيلالحصول على المـال ، في سبيل الوصول إلى الثراء. ولكن لا تزال هناك بقية منالبشر ، يقظة الضمير ، تتطلع إلى الفضيلة ، وتقف في وجه الرذيلة ، حتى من ضحايا هذهالفتنة العالمية الكبيرة ، ممن رجعوا واعتزلوا طريق السراب والأوهام وجعلوه خلفهمللأبد ، بل يوجد ما هو أعظم ! يوجد الآن نموذج حقيقي لشخصية مشهورة من شخصيات العهروالرذيلة قادتها بقايا فطرة الخير إلى اعتزال عالم المجون و الإباحية وعقد العزمعلى تعويض سنين الوهم والغش والخداع بمحاربة سماسرة الفاحشة ورموز الإفساد بالكلمةالصادقة والتحذير العالمي والنصيحة الحارة وحكاية التجربة المظلمة الكئيبة والعبرةالمحزنة...هذا هو حال الأمريكية "شيلي لوبن" التي أصبحت اليوم شخصية أخرى ، إنسانةجديدة ، تحيي الفضيلة التي طالما حاربتها ، وتقتل الرذيلة التي طالما نشرتها ، بعدمشوار وصفته بالكذب و الدجل على عقول الملايين من البشر ، وبعد حياة وصفتها بالوهموالزيف والشقاء والعناء الذي لا يطاق ، وبعد عمر وصفته بالكآبة والظلام والذلوالهوان. أيها الرجل أيتها المرأة ، أيها الشاب أيتهاالشابة ، أيها الفتى أيتها الفتاة ، أيها الأب أيتها الأم ، أيها الموظف أيتهاالموظفة ، أيتها الأسرة ، أيها المجتمع ، يا كل مسلم ويـاكل مسلمة: أترككم فيماتبقى من الوقت مع الأمريكية "شيلي لوبن" لتروي لكم بنفسها أحداث الماضي و تحكي لكمتفاصيل قصتها وتجربتها عبر هذا الحوار:س : لو سمحت عرفي بنفسك؟شيلي: لقد أنشأت موقعا خاصا بي ووضعت عليه شهادة (ضد الرذيلة) لأنني مارستالمهنة الاباحية خلال العشر سنوات الماضية وحياتي قد تحولت تماماً ، وأنا الآن أوجهكلامي للآباء والامهات والأسر وأرشدهم كيف يحفظوا ويربوا أبناءهم كما أنني أرشدوأنصح المصابين بإدمان المشاهد الاباحية ومن يعيشون حياة مضطربة.أشعر أننيمسخرة الآن لكي تسمع هذه الأمة (الأمة الامريكية) صوتي ولمساعدة الناس كي يرواالنور ويعرفوا الحقيقة التي تفسر لماذا أجيالنا اليوم أجيال سقيمة ومريضة. انا أحضرالآن دراساتي الدينية في الجامعة (في الدين النصراني) . لقد شفيت الان من المخدراتواستعدت عافيتي من بعد تناول الخمور والكحول.س: هل تذكرين متى كانت بدايةالانحراف والضلال في حياتك ؟شيلي: كانت البداية من البيت عندما كان عمري 9سنوات. لم يكن والداي ممن يتفهم أساليب التربية الجيدة وكانوا يرفعون صوتهمويستعملون الشدة المستمرة وكنت أنا صلبة الطبع وقوية الارادة حتى بلغت 14 عاماوعندئذ أصبحت فاسدة جداً.س: ما طبيعة الأحداث التي كانت تحصل في تلك الفترة منعمرك؟شيلي: كنت قد انضممت لفريق تدريبي في المدرسة ووجدت صحبة وفق مزاجي وهناصاحبت المجموعة الخاطئة.س: كيف أصبحت ممثلة محترفة في عالم الإباحيـة؟شيلي: لقد تضاعف سلوكي الفاسد يوما بعد يوم وعندما قرر والداي طردي من البيتاخذت أهيم وأتسكع في الشوارع بلا مال ولا مأوى حتى وجدت نفسي في مكان يسمى "واديسان فيرناندو" الذي يعتبر عاصمة الرذيلة والاباحية على مستوى العالم. وهنا أتى شخصمجهول وقال لي إذا كنت تبحثين عن المال فما عليك سوى القيام بالعمل التالي (أيالانخراط في مهنة الاباحية!).إن الأمر يبدأ بمرحلة "البغاء" ثم يتدرج قليلا حتىمارست الأسوأ فالأسوأ ، وعملت في النوادي من أجل ذلك ، إنه امر يتضاعف تدميره كليوم. ثم جاءني من قال تستطيعين الحصول على الأموال الطائلة في وقت محدود وهو احترافمهنة الاباحية مع أحد المخرجين. ، فذهبت مباشرة لغرض الحصول على المال.س: هلتستطيعين إخبارنا بطبيعة برنامجك اليومي ؟شيلي: نعم كنت أحضر لذلك المكانبالملابس الخاصة لهذه المهنة ثم أقوم بعمل ما يريدون ويطلبون. ومع ذلك كنت أشعربتأنيب ضمير كبير في داخلي ولذلك كنت احاول تناسي ذلك بتناول كميات كبيرة منالمسكرات والخمور. وكان المخرجون المسؤولون يطلبون منا إحضار الفحص الطبي الخاصبالإيدز لأنه ينتشر كثيرا من خلال هذه المهنة ثم إذا وجدوني سليمة قالوا لي : اذهبيفاصنعي كذا وكذا أمام كاميرا التصوير.س: أخبرينا كيف استطعت أن تهربي من تلكالحياة ؟شيلي: كنت منهمكة في هذا العمل ولكني كنت اعتقد في قرارة نفسي أن الربيمهل ولا يهمل ويسمح بحصول أحداث معينة تكون سببا في توبة الإنسان وانقاذه. كنت ذاتليلة مع احدهم نقود السيارة عائدين ولكن كنا في حالة سكر ونقود بسرعة عالية ثماعترضتنا شاحنة صغيرة اصطدمنا بها ولا أنسى مشهد انقلاب سيارتنا 3 مرات. لن أنسىذلك الموقف أبداً لأني استعرضت شريط حياتي الماضية في تلك اللحظة فعرفت أن هذه فرصةللصراع من أجل الحياة. فقلت لنفسي لن أستمر في هذا الطريق أبداً وسمعت نداء الرب فيداخلي كأنه يقول ستموتي إذا لم تتوقفي عن هذا. افهموني إني أقول الحقيقة فمنذ صغريكان قلبي معلق بالرب الذي كان يخبرني أن هذا أمر غير مقبول أبداً. في تلك اللحظةكنت أسمع في داخلي نداء يقول اسحبي الشريط الذي في داخل مسجل السيارة ، فسحبته فإذامكتوب عليه "آخر فرصة" (Last Chance) . عندها شعرت أن هذه رسالة مباشرة موجهة ليلترك الطريق الذي كنت أمشي فيـه. منذ تلك اللحظة قررت ترك الإباحية للأبد ، وبعدهابفترة تعرفت على زوجي وبدأت حياتي تتغير.س: لقد كتبت شهادتك بأن في جوفك ناراًتحترق بسبب الندم على مافات والغيرة على أجيال اليوم. ماذا تفعلين إذا سنحت لكالفرصة لمقابلتهم ؟شيلي: إني أوجه كلامي لأولياء الأمور أولاً. يجب أن يقتربوامن أبناءهم ويتلطفوا معهم ويتعرفوا على حياتهم. اليوم تلبس البنت الجينز وتضع احمرالشفاه وتخرج مع "الشلة" و تسكر وتعربد !! ما ذا ستفعلون يا أولياء الأمور تجاه هذاالأمر الآن ؟ إني أقوم بإرشاد الأولاد والأطفال حول ماذا يمكن أن يحصل لهم عندمايبدأون في سلوك الطريق الخاطيء ، وهذا الطريق يأخذ في التطور شيئاً فشيئاً. السيجارة تتحول تدريجياً إلى "لفة" و اللفة تتحول إلى كوكايين ثم تجدين نفسك أيتهاالفتاة تلبسين "البكيني" (السنتيانات) أمام الأجانب وتقولين "فقط سأرقص لهم في نادي "البكيني" الليلي ، ثم بعد ذلك تجدين نفسك مع الرجال الغرباء.إن الآثام خطواتتتدرج للأسوأ فالأسوأ. لو عدت فرضا لتناول المسكرات فإني لن أعود فقط لبعض الخمرإنما سأعود لتناول كامل قارورة "الفودكا" ، إنها عملية تدريجية – إنها دائرة وحشيةمفترسة يصعب الفكاك منها فيما بعد.س: يقال إن عملية إدمان المشاهد والأفعالالإباحية تتم عبر أربع خطوات هي معروفة كالتالي: مرحلة الإدمان والتعلق ، مرحلةالهيجان ، مرحلة التبلد وعدم الشعور بالذنب ، مرحلة الممارسة والتطبيق ، هل هذاصحيح بالنسبة لك ؟شيلي: نعم. إنها عملية مشابهة للتي مررت بها. وأنا عندما فعلتكل تلك الممارسات غير الأخلاقية وصلت إلى مرحلة لا أشعر فيها بالخطأ والتأنيب ،وصلت إلى ما يسمى seared conscience)) "قسوة القلب وجفاف الضمير" ولذلك لو سألتنيهل أشعر بالأسى على تلك الأفعال لقلت لك أن هذا صعب لأني في تلك اللحظات لم أكنأشعر بذلك ولكني أشعر بذلك الآن. إني كنت أمشي كالآلة المتحركة التي تنفذ الأوامرفقط. ولكن عندما أفقت من ذلك كله شعرت بأمر فظيع وكنت أحمل الحزن والهم والغم معيفي كل مكان و حاولت الانتحار أكثر من مرة كل ذلك كأنه سحابة سوداء ترافقني علىالدوام. قلت عن نفسي "إنني محطمة تماماً إنني قطع متناثرة وسأحتاج إلى سنوات لكيأصلح وأعوض ما فات" ولكني أجزم الآن أن ذلك يستحق كل هذا المجهود ، وقد تطلب الأمركثيراً من "إعادة البرمجة" لنفسي حتى بدأت أشعر بحياة القلب والضمير من جديد. مقاطع متفرقة ومختارة من كلمات الأمريكية "شيلي" : "عند الإمعان في ممارسة الزنا تختفي الروح الطيبةويتلاشى إحساس الضمير بحيث يفقد الآدمي قلبه الذي يساعده في اتخاذ القرارات. لهذاالسبب المتورطون في هذه الرذيلة ، رذيلة الزنا والبغاء وإدمان المشاهد الإباحيةيصعب عليهم جداً اتخاذ قرارت جادة باعتزالها للأبد...إنها تبدأ صغيرة ولكنها تتطوروتتدرج للأسوأ"
"للأسف المشاهد الإباحية تنتشر هذه الأيام في كل مكان. قبل عدةسنوات كان الأمر محدوداً جداً ولا يحصل على هذه الأشياء إلا البالغين الذينيريدونها أما الآن فالكل معرض لها ، من يريدها ومن لا يريدها ، في التلفاز والانترنت ولكنها تزيد وتزيد كل يوم وإذا استمرت على هذه الوتيرة فإنني بعد عشرينسنة من الآن سأجد جيراننا المحترمين يقترفون هذه الممارسات علانية على حافة الشارعالذي أمام بيتنا"
"إن المشاهد والممارسات الإباحية غول فظيع ينتشر بسرعة هائلة ،إنه كالوحش الكاسر ، وأجيالنا اليوم في خطر عظيم وأجيالنا القادمة في خطر أعظم إنلم نتحرك ونفعل شيئاً لإيقاف هذا الوحش ، إنه أمر مقزز ومقرف إذا تخيلنا ما يمكن أنيحصل"
"إن هذه الكارثة يتضاعف خطرها يوماً بعد يوم ، ومن ضحاياها الأطفالالأبرياء ، وما يدريكم؟ الآن أحد الرجال يشاهد منظراً إباحياً على التلفاز أوالانترنت ويقول لنفسه :"أستطيع أن أفعل ذلك مع طفل ، سأخرج وأبحث عن طفلالآن".
"أؤكد لكم أن كل شيء نفعله في هذه الحياة يتدرج سواء خير أو شر...أول شيءتفعله الفتاة عند ينمو ثدياها هو إبرازهما للناظرين ، ثم تريهم ماوراء ذلك ، ثمتنام مع رجل غريب ، ثم تحترف مهنة البغاء".
"إن السيئة التي نقترفها قد تبدوجميلة ونشعربلذتها...وذلك عند موت الضمير"
"إن الشر إذا وجد فجوة في حياةالإنسان يجعله يرتكب فظائع لم يكن يتخيل أنه سيفعلها في يوم من الأيام"
"أولالناس الذين أوجه لهم خطابي هم أولياْ الأمور...حتى ولو كانوا يقبع احدهم خلسةوخفية خلف شاشة الانترنت يشاهد هذه القاذورات فإنه يعرض نفسه للدمار وحياة زوجتهوأبناءه للخطر...كم من علاقة زوجية انتهت بالطلاق بسبب الإباحية ، لحظة إباحيةتافهه تدمر حياة أسرة كاملة...إنك تفقد أسرتك ، إنك تفقد نفسك"
"عندما أقومبمعالجة ومساندة المتورطين في هذه الممارسات فإنهم ينخرطون في البكاء والعويل علىحياتهم المظلمة. ولكني أقول لهم: هذه هي الحقيقة ، أتعتقدون أن إدمانكم للإباحيةعلى مدى سنوات مضت سيزول في ساعة ؟ كلاّ ، ولا بد من المرور بمرحلة الشفاء وإن كانتمرّة وقاسية...أساعدهم كي يجمعوا بقايا حياتهم المتناثرة"
"إني مهمتي اليوم هيانقاذ من استطيع انقاذه من الشباب وأولياء الأمور وصغار السن وإخبارهم عن مكرالشيطان وتخطيطه لتدمير وحدتنا العائلية وتفكيك روابطنا الأسرية. إن الشيطان يكرهالعلاقات الأسرية إنه يأتي لقتل وتخريب ونهب الذين يسمحون له بالولوج في حياتهم ،ولكن الأخبار الجميلة التي ازفها لكم اننا لسنا مجبرين ولا مكرهين على السماح لهبفعل ذلك بعد اليوم ! إن التمسك بالله يعطي الإنسان المحتاج سبلاً قوية للتخلص منشره وخوض حرب الخير والعدالة للدفاع عن أسرنا وجعل أطفالنا في أمان"وفيالختـــام : أيها المسلم ...أيتها المسلمة ...إن كنت أبا أو أما او أخا أو أختا أوموظفاً أو موظفة أو ابناً أو بنتا ووقعت ضحية هذا الوحش المفترس ، فإن عندك مفتاحالنجاة الأعظم وهو إسلامك العظيم الذي يطهرك من نجاسة الشيطان وربك القدير الذييخلصك لو لجأت إليه بصدق وإخلاص ودينك الطاهر الذي يعلمك سبيل النجاة...أنتم أولى ...أنتم أحق بالله من الأمريكية "شيلي"...فاستحيوا من الله ، واستحيوا من أنفسكم ،وكونوا خيراً من "شيلي".يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطانومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ].
(لقد قام زوجيبترجمة الحوار واقتباسه من الموقع الشخصي للأمريكية "شيلي لوبن")
منقوووووووووووووووووووول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لا حول ولاقوة الا بالله
ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
شكرا على النقل
ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
شكرا على النقل
بارك الله فيك حمى الله ابنائنا وبناتنا واصلحهم وهداهم ونور بصائرهم
وسخر ابائهم لهم والف بين قلوبهم وكفاهم كل من به شر ورد كيده في نحره
وسخر ابائهم لهم والف بين قلوبهم وكفاهم كل من به شر ورد كيده في نحره
الصفحة الأخيرة
شكرا لك على النقل