الثلاثاء 03 مايو 2011

مفكرة الاسلام: كشفت تقارير صحفية أمريكية عن مخاوف تنتاب المسئولين الأمريكيين من إمكانية ظهور تسجيل جديد لزعيم "القاعدة" أسامة بن لادن الذي أُعلن عن مقتله في عملية عسكرية أمريكية ليل الأحد بباكستان.
وذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" أن مسئولين أمريكيين أعربوا عن تخوفهم من بث تنظيم "القاعدة" تسجيلاً أخيرًا لبن لادن، سيكون بمثابة "صوت من وراء القبر يدعو إلى الجهاد ضد الغرب". ويقول مسؤولون أمريكيون إن بن لادن ربما يكون أمر ببث تسجيل أخير له في حال وفاته.
ودأب بن لادن على فترات متباعدة على بث تسجيلات صوتية على المواقع الجهادية على الإنترنت. وبعد شهور من وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض في مطلع عام 2009، توجه زعيم "القاعدة" للأمريكيين بقوله إن سبب خلافنا مع الأمريكيين وقيامنا بهجمات سبتمبر هو دعمهم لـ "الإسرائيليين" المحتلين لفلسطين. وطالبهم بالتحرر من الخوف والإرهاب الفكري الذي يمارسه عليهم المحافظون الجدد واللوبي الصهيوني.
وكان أوباما قال في بداية انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، إن "تنظيم القاعدة ما زال أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة، متعهدًا ببذل قصارى جهده لمنع القاعدة "من إقامة ملاذات يمكنهما مهاجمة الأمريكيين منها".
وقبل سنوات طويلة، بدأت علاقة بن لادن بأفغانستان وتحديدًا منذ الأسابيع الأولى للاحتلال الروسي لها في 26 ديسمبر 1979، حيث شارك مع "المجاهدين" الأفغان ضد الغزو الشيوعي وكان له حضور كبير في معركة جلال آباد التي أرغمت الروس على الانسحاب من أفغانستان.
وفي سبتمبر 2001 اتهمت الولايات المتحدة بن لادن بتدبير هجمات سبتمبر التي وقعت على مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون، وراح ضحيتها ثلاثة آلاف وأدت إلى خسائر اقتصادية تقدر بأكثر من 150 مليار دولار.
وبعد أن وضعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بن لادن على رأس المطلوبين راحت تضرب بقوة ما تعتقد أنها قواعد لتنظيم "القاعدة" بأفغانستان، لكنها فشلت على مدار سنوات من الاحتلال الأمريكي لأفغانستان في الوصول إليه.
خخخخخخخخ
يلعن ابو الكذب اللي صدقوه
يسلكون لانفسهم
لله درك ياااساامة
مرعبهم